بايدن يحذر من محاولات عزله حال فوز الجمهوريين في "التجديد النصفي"
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من محاولات عزله من منصبه حال سيطرة الجمهوريين على الكونجرس الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، وفقا لوول ستريت جورنال.
وقال بايدن خلال خطاب ألقاه في كلية ميراكوستا في سان دييجو: "لقد تم إخباري بالفعل أنه إذا استعادوا مجلسي النواب والشيوخ، فسوف يعزلونني"، لافتا إلى أنه لا يعرف سبب تلك الإقالة.
ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في 8 نوفمبر الجاري، وأوضحت الصحيفة الامريكية أن المشرعين الأمريكيين قالوا إن الجمهوريين يخططون لسلسلة من التحقيقات إذا سيطروا على الكونجرس بما في ذلك تحقيقات تتعلق بتحركات سياسة بايدن والتعاملات التجارية لعائلته.
جو بايدن
ولفتت إلى أن بايدن قبيل انتخابات التجديد النصفي يحاول اقناع الناخبين بأن بعض مرشحي الحزب الجمهوري متطرفون وأن العديد من الجمهوريين البارزين الذين يتنافسون على مناصب قد رفضوا الالتزام بقبول نتائج الانتخابات.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن بايدن فى تحذيره من الخطر الذى يحيط بالديمقراطية، دعا الأمريكيين إلى استخدام تصويتهم فى الانتخابات للوقوف فى وجه الأكاذيب والعنف وأصحاب شعار جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى من المتطرفين الذين يحاولون التجاح فيما فشلوا فيه فى تخريب انتخابات 2020 وقال إن الصمت تواطؤ.
ورأت الوكالة أن بايدن وبعد أسابيع من الحديث المطمئن عن الاقتصاد والتضخم، تحول إلى رسال أكثر قتامة وأكثر إلحاحا، ليعلن فى الأيام الأخيرة قبل الانتخابات النصفية أن نظام الحكم فى البلاد يواجه تهديدا من أكاذيب ترامب المنكرة لنتيجة الانتخابات، ومن العنف الذى تلهم به على حد قوله.
أسبانية تتغلب على 12 ورما 5 منها سرطانية ولديها طفرات لم توجد في البشر
كشفت صحيفة "الناثيونال"، عن قصة امرأة إسبانية فريدة في العالم، حيث إنها عانت وتغلبت على 12 ورما، منها 5 أورام خبيثة، وذلك قبل أن تبلغ الـ 40 عاما من عمرها، وتم اكتشاف مرضها بالسرطان لأول مرة عندما كانت في الثانية من عمرها والأخير فى سن 28، وكانت من المفترض أن تولد ميتة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء والعلماء الذين عالجوها، لا يستطيعون شرح كيف يمكن أن تظل على قيد الحياة، كما أنهم يدرسوا اتخاذ حالتها في تحسين التشخيص المبكر وتطوير علاجات جديدة للسرطان.
وقال الدكتور ميجيل أوريوست: أول مرة ألتقى فيها بالمريضة، وهي امرأة تبلغ الآن من العمر 36 عامًا، وتم حجب هويتها لحماية خصوصيتها، كان ذلك في عام 2015. بحلول ذلك الوقت كان قد خضعت بالفعل لخمسة علاجات للسرطان لأورام أعضاء مختلفة وعمليات جراحية لإزالة التشوهات غير السرطانية الأخرى.
وحلل الباحثون عدة جينات للمريضة بحثًا عن طفرات شائعة تضاعف من خطر الإصابة بالأورام، لذلك بدأ البحث بتقنية متاحة فقط في مختبرات أبحاث البيولوجيا الجزيئية الرائدة: التسلسل أحادي الخلية، ويتيح هذا النظام إمكانية استخراج آلاف الخلايا من دم المريض وأقاربه، وقراءة الجينوم الكامل لكل منها.
وكشف العلماء أن هذه الحالة الفريدة ترجع إلى طفرة جينية لم تُلاحظ أبدًا في البشر، لقد ورثت هذه المرأة من والديها نسخة محورة من جين MAD1L1. جاءت المراجع العلمية القليلة التي كانت موجودة حول الطفرات في هذا الجين من دراسات أجريت على الفئران: إذا كان الحيوان مصابًا به ، فلن يكون قادرًا على أن يولد حياً.
وأوضح ماركوس مالومبريس ، رئيس قسم الخلايا ومجموعة السرطان في CNIO ، الذي شارك في الدراسات الجينية للمريضة وعائلتها "كان من الصعب جدًا فهم كيف يمكن لهذه المرأة أن تعيش مع هذه الطفرة ؛ كان يجب أن يكون هناك شيء آخر ساعدها على الهروب ".
وأشار إلى أنه بما أن الحيوان المنوي يخصب البويضة ويتكون الجنين ، فإن كل خلية تحمل في داخلها التعليمات للنمو والتكاثر والتحول إلى خلايا عصبية أو قلب أو عظم وتنشأ طفل سليم.
لم تُصاب المريضة بأورام منذ عام 2014. وهي تعيش بمفردها ولديها وظيفة وتعيش حياة طبيعية على الرغم من اضطرارها للمراقبة عن كثب من قبل الأطباء.
معهد الفلك يعلن سقوط الصاروخ الصينى "لونج مارش" بالمحيط الهادى
الصاروخ
هدف كل 42 ثانية.. فريق فرنسى يخسر بنتيجة 58-0 بدورى كرة القدم للصالات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة