تحدثت رئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي، عن سبل مواجهة تغير المناخ، قائلة: "الخيارات بين أيدينا من أجل مواجهة تغير المناخ.. نحتاج إلى العمل ولا يمكن الحديث عن شناعة الأضرار التي ألحقت بالكثير من دول العالم بسبب تغير المناخ.. ورأينا موجات الحرارة في أوروبا.. والفيضانات في باكستان وغيرها من الأماكن التي تضررت من التغير المناخي.. الصورة كفيلة لتوضح مدي الضرر من التغير المناخي".
وأضافت خلال كلمتها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة وزعماء العالم في قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ: "لماذا لا نتحرك علينا الحفاظ على الأرض.. والحفاظ على درجة الحرارة ولدينا القدرة للحفاظ.. نحن في البلاد التي أنشئت الأهرامات.. وبالتالي رأينا كيفية مواجهة الجائحة والتوصل إلى لقاح.. ومواجهة العبودية.. وإرسال شخص إلى القمر وقريبا إلى المناخ"، متابعة: "الإرادة السياسية البسيطة التي نحتاجها من أجل العمل وتنفيذ المشروعات الخاصة بالحفاظ على البيئة.. ويبدو أن هذه الإرادة أصبحت صعبة علينا.. وليس هناك بساطة في العملية.. أن من دولة صغيرة ولدينا طموح كبير ولكن نواجه تحديات عالمية".
وتابعت: "نحتاج إلى دعم البلدان من أجل مواجهة التغير المناخي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والموارد المالية لتمويل المشروعات الخاصة بتقليل الانبعاثات.. وهناك فارق كبير بين سعر الفائدة بين دول الشمال ودول الجنوب.. ثم نسأل أنفسنا لماذا لا نحقق الشراكة.. وعلينا البحث عن حلول.. والوقت قد ضاق والخيار خيارنا من أجل الحفاظ على درجة حرارة الأرض ومواجهة تغير المناخ.. واستشهدت بحديث نيلسون مانديلا من أجل بناء جنوب أفريقيا.. وبالتالي علينا إحداث الفارق الحيوي ومواجهة تغير المناخ".