تابعنا أمس الافتتاح المبهر والتنظيم الرائع لأول يوم فى مؤتمر المناخ cop27 من أرض الفيروز ومدينة السلام شرم الشيخ، والذى شهد به العالم كله، ويدل على المقدرة الكبيرة لمصر على القيام بتنظيم أكبر وأقوى المؤتمرات واللقاءات الدولية.
بالفعل مجرد إسناد هذه القمة لمصر شهادة نجاح كبيرة على قدرتها وتميزها فى التنظيم الجيد، وعلى أنها بلد بها كل عوامل الأمان والاستقرار .
ولابد وأن نعلم جميع الفوائد الكثيرة التى ستعود على مصر جراء إقامة هذا الحدث الجلل.. بداية من اتجاه أنظار العالم كله لمصر لكيفية تنظيم مثل هذا الحدث الكبير.. كما أن وجود أكثر من 40 ألفا من مختلف الجنسيات على أرض السلام وسيؤدى ذلك بالطبع إلى رواج سياحى كبير .
كما أن وجود العدد الكبير من الزعماء يساعد فى عقد الكثير من اللقاءات الثنائية والاتفاقيات التى تصب فى صالح مصر.
بالفعل توجهت أنظار العالم إلى مصر تحديدا مدينة شرم الشيخ المدينة الخضراء ليكون اليوم هو بداية قوية تشهدها مصر والمنطقة بالكامل لتسلمها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ خلفا لبريطانيا، وهذا إن دل فيدل على قوة وعظمة الدولة المصرية فى استقطاب حوالى 120 رئيس دولة على مستوى العالم أجمع بخلاف ضيوف المؤتمر من وسائل إعلام عالمية ومحلية على مدار أسبوعين تقريبا من 6 وحتى 18 نوفمبر 2022 .
أسئلة كثيرة دارت لدى الكثيرين والمشككين فى قدرة مصر لاستضافة مثل هذا الحدث العالمى، ومن أين تم التمويل وما الذى سيعود علينا من هذا الحدث؟ تحديدا إليكم فى السطور القادمة إجابة واضحة للرد على كل هذا الأسئلة.
حيث تعقد قمة المناخ بشكل سنوى ويحضره حوالى 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، ومناقشة التغيرات التى طرأت عليه فى الآونة الأخيرة، وتستضيف مصر قمة تغير المناخ فى دورته الـ 27، نيابة عن قارة أفريقيا، وهذا حدث ولو تعلمون عظيم .
أولا: تمويل هذا الحدث بالكامل يأتى من قبل "الأمم المتحدة" وليست الدولة المستضيفة .
ثانياً: جميع الوفود تأتى من مختلف دول العالم والتى سيصل عددهم إلى 40 ألف شخص تقريباً يقومون بدفع تكاليف السفر والإقامة والمعيشة، يعنى سياحة المؤتمرات عامل كبير فى تنشيط السياحة المصرية.
ثالثاً: الدولة المصرية عندما تقوم تجهيز مدينة شرم الشيخ مدينة السلام من حيث تجميل وتطوير البنية التحتية وإحضار أتوبيسات وتاكسيات وعربيات متطورة صديقة للبيئة بالتعاون من القطاع الخاص هذا كله يحمل رسايل مهمة أن مصر بلد الأمن والأمان، وهى قادرة على جذب استثمارات أجنبية وعربية بسهولة وأيضا الدعاية والتسويق السياحى على مستوى العالم أجمع .
استقبلت أرض الفيروز سيناء الحبيبة حوالى 130 طائرة رئاسية أبرزهم الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك الذى تراجع عن قراره ليؤكد حضوره إلى شرم الشيخ لحضور القمة وأيضا رئيسة حكومة إيطاليا، جورجيا ميلونى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى أكد حضوره لمؤتمر المناخ فى مصر، حيث يلعب ماكرون دورا مهما فى قمة قادة العالم.
عدد الحضور المتوقع حوالى 40 ألف مشارك تقريبا بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول عالم، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، وجهود تلك الدول لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، وكل هذا يؤكد فشل الإداعاءات الكاذبة من أعداء الوطن وأجهزتهم الفاشلة الذين يروجون عكس ما يظهر من إنجازات الدولة المصرية على مدار السنوات السابقة .. أهلا بضيوف المناخ نورتوا مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة