أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، اتهمها بالخروج عن طاعته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعى قيامها بهجره والإهمال في رعاية طفلتها الرضيعة، ما تسبب في تدهور حالتها الصحية، وذلك بعد خلافات نشبت بينهما بعد عامين من الزواج.
ويقول الزوج: "زوجتي سافرت إلى محافظة الإسكندرية لدى عائلتها بعد الولادة بـ 4 شهور، وتركت طفلتها برفقتي، ورفضت العودة وحل الخلافات بشكل ودي، ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر".
وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "تسببت بإهمالها في رعاية ابنتي لمرضها، لأعيش في جحيم بسبب تسلط زوجتي وعدم شعورها بالمسئولية، وافتعالها الخلافات لأسباب تافهه، ورفضها عقد الصلح، وهجري لشهور طويلة، وعدم تواصلها معي للسؤال عن طفلتها الرضيعة، مما اصابني بضرر مادي ومعنوي بالغ".
وتابع: "زوجتي تسببت في تدمير حياتي خلال الوقت الذي قضته برفقتي، وعندما أعترض على خروجها المتكرر برفقة صديقاتها، ومكوثها طوال أيام بمنزلهم وترك طفلتها الصغيرة، هجرت المنزل وهددت بتطليقي مما دمر حياتي وجعلني أعيش في جحيم، وعندما ذهبت لعائلتها ثارت وتعدت علي بالسب والضرب، وبعدها أقامت دعوي طلاق ووطالبتني بالنفقات المبالغ فيها حتي تنتقم مني، واتهمتني أنني السبب فى معاناتها، وادعت خشيتها أن لا تقيم حدود الله بالعيش برفقتي، ولاحقتني بالأذى وتسببت لى بالضرر المادي والمعنوي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.