قالت ميا موتلي رئيسة وزراء بربادوس أن كلمتها التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية ليست قاسية كما يصفها البعض ولكن قد تكون واقعية بينما نجتمع في شرم الشيخ في نسخة "كوب 27" يشهد العالم ظواهر مناخية متطرفة وتشريد الملايين بسبب الفيضانات أو الجفاف والجميع قلق بلا استثناء حتى مصر قلقة من ارتفاع مستوى سطح البحر في مدن مثل الاسكندرية، فهناك ملايين يفقدون حياتهم بسبب تلك التغيرات المناخية ومليون شخص مشرد.
وشددت موتلى خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتعهدات للوصول للهدف.
وحول إدراج الخسائر والاضرار على طاولة المفاوضات قالت خطوة مهمة لا نقلل من شأنها لأننا حاولنا وضعها وإدراجها على مدار سنوات ولكن إدراجها في قمة شرم الشيخ إنجاز كبير وسيذكر التاريخ أن شرم الشيخ أول قمة نجحت في إدراجها على جدول أعمال القمة.
ولفتت، إلى حديثها لا يقتصر عن الحديث والنقاشات بين الحكومات وبعضها البعض، لكن في ذات الوقت شددت على ضرورة أن تتحمل الدول المتقدمة مسئوليتها.. وتساءلت عن كيفية أن تحقق شركات النفط والغاز مليارات الدولارات من دون أن تشارك في صندوق الخسائر والأضرار.
وتوقعت أن يتذرع البعض من الدول بالأزمة الاقتصادية العالمية في الوفاء بتعهداته لكن في ذات الوقت عليهم أن يدركوا جميعاً أن التغيرات المناخية لن تتوقف بسبب الحرب الروسية الاوكرانية مؤكدة ضرورة إطلاق العنان للتمويل الميسر للبلدان النامية لمواجهة تغير المناخ فكيف يعقل ان يتاح الاقتراض للمتقدمة بفوائد 1.4% بينما تصل إلى 12% للدول النامية هو منطق يحكمه الامبريالية".
