ميادة الحناوي
الأكوادور تعلن تفشى فيروس إنفلونزا الطيور
تشير البيانات الرسمية إلى أن الإكوادور بها حوالى 263 مليون دجاجة و16 مليون طائر آخر، وقالت الوزارة أن أنفلونزا الطيور لا تشكل خطرا على الصحة لمن يستهلك البيض ولحوم الدجاج.
وأوضحت قناة "تيلى سور" الفنزويلية أن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الإكوادورية فى إنشاء حجر صحى داخلى لمزارع الثروة الحيوانية المتأثرة بالفيروس والمهددة بانتشار أنفلونزا الطيور.
ووفقًا للوزير برناردو مانزانو، فإن أولئك الذين يستهلكون البيض ولحوم الدجاج لن يعرضوا صحتهم للخطر، نظرًا لأن تفشى المرض بالكاد موجود فى 0.15% من بين سكان البلاد.
وحذرت السلطات الاكوادورية من أنه كجزء من البروتوكول الأمنى، سيتم ذبح حوالى 180 ألف طائر، والتى توجد فى البؤرة المكتشفة.
وبحسب البيانات الرسمية، يوجد فى الإكوادور حوالى 263 مليون دجاجة و16 مليون طائر آخر.
المريخ فى أقرب نقطة من الأرض
كوكب المريخ
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه نظرًا لأن حجم وإضاءة كوكب المريخ يزدادان فى سماء الليل عندما يكون قريب من الأرض، فإن الأيام القريبة من اقرب مسافة له منا تمثل أفضل وقت لرصده إضافة إلى أن لمعانه حاليًا يفوق كل النجوم بل وحتى نجم الشعرى اليمانية المع نجم فى سماء الليل.
وتابع التقرير: أن هذا التأثير واضح لأن المريخ قريب من الأرض فى النظام الشمسى حيث يدور بعيدًا عن الشمس قليلًا منا على مسافة متوسطة تبلغ 227,388,763 كيلومتر، ونتيجة لذلك له أكبر تباين بين جميع الكواكب فى المسافة التى تفصله عن الأرض اعتمادًا على ما إذا كان الكواكب على جانبى الشمس أو يمران بجانب بعضهما البعض.
يصل المريخ إلى نقطة الحضيض تقريبًا فى الوقت الذى يمر فيه بجانب الأرض وفى هذا الوقت تنتظم الشمس والأرض والمريخ فى خط مستقيم والأرض فى المنتصف، ونتيجة لذلك يظهر المريخ يقابل الشمس تقريبًا فى السماء – وهى ظاهرة تسمى التقابل، عندما يصل المريخ إلى أعلى نقطة له فى السماء عند منتصف الليل ويكون مرئيًا طوال الليل.
يرتبط وصول المريخ إلى اقرب مسافة من الأرض بشكل شبة متزامن مع ظاهرة التقابل ولكن الحدثين يحدثان عادة بفاصل زمنى يصل بضعة أيام حاليًا بسبب مدارى الأرض والمريخ حول الشمس ذلا شكل اهليجى وليست دائرية وليسا على نفس المستوى بالضبط.
المريخ سوف يرصد بالأفق الشمالى الشرقى بعد بداية الليل وسيبقى مشاهدًا إلى فجر اليوم التالى ويجب التأكيد بأنه بالرغم من أن المريخ سيكون فى أقرب مسافة من الأرض فإنه سيظهر للراصد بالعين المجردة كنقطة ضوئية برتقالية مائلة للحمرة ولمعانه (-1) ومن خلال المناظير يمكن رؤيته كقرص ضوئي.
إضافة لذلك تعتبر هذه فرصة للبحث عن أقمار المريخ الصغيرة جدًا فوبوس (الخوف) يبغ قطره حوالى 22.2 كيلومتر ولكنه اكبر 7 مرات من القمر الثانى ديموس (الرعب) الذى يبلغ قطره حوالى 12.4 كيلومتر وكليهما ليس دائرى الشكل ونادرًا ما تُرى فى صور الكوكب الأحمر والتى يعتقد بأنها أقرب ما تكون إلى كويكبات أكثر منها أقمار كبيرة مثل قمر الأرض، ويحتمل أن المريخ قبض عليها بقوة جاذبيته.
يعتبر المريخ الكوكب الوحيد الذى يمكن رؤية تفاصيل سطحه من الأرض، أما عطارد فهو صغير جدًا، فى حين أن الكواكب الأخرى مغطاة بالغيوم، لذلك فهو حدث مثالى للجميع حيث سيكون المريخ مرئيًا بشكل واضح ومميز طوال الليل ويسهل تحديده فى قبة السماء.
لرؤية تفاصيل قرص المريخ يحتاج الراصد لاستخدام تلسكوب مقاس 8 بوصة واكبر ويفضل استخدام مرشحات لونية مناسبة لتحسين الرصد، حيث سيعزز الفلتر الأخضر أو الأزرق القبة القطبية، ويعمل الفلتر الأحمر أو البرتقالى على تحسين التفاصيل الداكنة، إلى جانب استخدام عدسة تكبير (بارلو) التى تربط بالعدسة العينية للتلسكوب لتحسين الرؤية.
يمكن رؤية مناطق مظلمة ومناطق فاتحة على قرص المريخ بسبب الاختلافات فى عكس الضوء، حيث تمثل المناطق الفاتحة الصحارى فى حين أن المناطق الأكثر قتامه الصخور، بالإضافة إلى ذلك، تتألق القبة القطبية الشمالية للكوكب بشكل لامع وهناك غيوم زرقاء تنتشر فوقه يمكن رصدها، وسبب لونها الأزرق أنها تتكون من بلورات جليدية من الماء وثانى أكسيد الكربون التى تبعثر الأطوال الموجيه القصيرة الزرقاء من ضوء الشمس، علما بأن الأمطار لا تتساقط على المريخ لأن غلافه الجوى رقيق ودرجات الحرارة المنخفضة والضغط تعنى بأن الماء لا يمكن أن يوجد هناك إلا على شكل بخار أو جليد.
نظرًا لأن الأرض تدور حول محورها أسرع بحوالى 40 دقيقة مقارنة بالمريخ فمن الممكن على مدى أسابيع قليلة قادمة رؤية العديد من المعالم السطحية بواسطة التلسكوب فقط، وعند رصد المريخ من موقع مظلم وسماء صافية خالية من وجود القمر، فهناك فرصة لرؤية أقمار المريخ فوبوس وديموس من خلال التلسكوب إلا أنها غير مرئية للعين المجردة.
واختتم التقرير: بشكل عام ستمنح الأسابيع المقبلة الفرصة لرؤية معالم مختلفة لسطح المريخ أثناء دوران الكوكب حول محوره، وعلى عكس أغلب الأحداث الفلكية التى تستمر لفترة قصيرة أو لليلة واحدة، ستوفر فترة هذا الحدث العديد من الفرص للرصد المتكرر وتحسين مهارات المراقبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة