الأمعاء جزء لا يتجزأ من جهازنا الهضمي، وهو عبارة عن أنبوب عضلي مجوف يقع في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي ويمتد من المعدة إلى فتحة الشرج، وتتمثل الوظيفة الأساسية للأمعاء في هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية في مجرى الدم، ثم معالجة وإزالة الفضلات التي لا يستطيع الجسم استخدامها، وقد يكون تغير عادات الذهاب إلى الحمام لديك من علامات الإصابة بهذا النوع من السرطان، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
يحدث سرطان الأمعاء عندما تبدأ الخلايا في الأمعاء الغليظة بالنمو دون حسيب ولا رقيب ويُطلق عليه أيضًا سرطان القولون اعتمادًا على مكان بدء السرطان، وفي حين أن أعراض سرطان الأمعاء قد لا تكون واضحة للغاية خلال المراحل المبكرة، فقد تكون هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك في اكتشافه في الوقت المناسب.
ما مدى تكرار حركة الأمعاء أو معدل دخول الحمام؟
يعاني جميع الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء تقريبًا من "حركات أمعاء متكررة"، وفقًا لموقع دايلي إكسبريس.وعلى الرغم من عدم وجود عدد "طبيعي" من حركات الأمعاء، نظرًا لأنه يمكن أن ينتقل من ثلاث مرات يوميًا إلى ثلاث مرات في الأسبوع، فإن العديد من مرضى سرطان الأمعاء يجدون أنفسهم يزورون المرحاض كثيرًا.
ومع ذلك ، هذا لا يعني أن كل حركات الأمعاء المتكررة هي علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء ، حيث يمكن أن يكون علامة على أن الشخص يتناول المزيد من الألياف أو الحبوب الكاملة أكثر من المعتاد، وفقًا لمايو كلينك.
ما هي التغييرات في عادات الأمعاء والعلامات في البراز التي يجب أن تلاحظها
من المهم الانتباه إلى التغييرات في عادات الأمعاء وهذا يشمل الاضطرار إلى التبرز أكثر وقد يصبح برازك أيضًا أكثر سيلانًا.
علاوة على ذلك، قد يعاني الشخص من دم مستمر في البراز يحدث بدون سبب واضح أو يرتبط بتغيير في عادة الأمعاء.
علامات أخرى لسرطان الأمعاء لا يجب أن تتجاهلها
تلاحظ هيئة الصحة البريطانية أيضًا أن استمرار آلام أسفل البطن أو الانتفاخ أو عدم الراحة يمكن أن تكون علامات أخرى لسرطان الأمعاء.تحدث هذه الأعراض دائمًا عن طريق الأكل وقد تكون مرتبطة بفقدان الشهية أو فقدان الوزن بشكل كبير غير مقصود.
تشير الأعراض إلى مشاكل صحية أخرى
يمكن أن تسبب المشاكل الصحية الأخرى أعراضًا مشابهة لسرطان الأمعاء. وتشمل هذه:
- الدم في البراز عندما يكون مصحوبا بألم أو وجع يمكن أن يكون (بواسير)
- يمكن أن يكون التغيير في عادة الأمعاء أو آلام البطن نتيجة لنظامك الغذائي
الاكتشاف في الوقت المناسب هو المفتاح
يعد الاكتشاف المبكر وفي الوقت المناسب للأمراض المزمنة هو المفتاح لمنعها من التقدم وتصبح مهددة للحياة.
إذا لاحظت أي أعراض مصاحبة لسرطان الأمعاء ، يجب عليك زيارة الطبيب على الفور وسيقوم الطبيب بإجراء فحص رقمي للمستقيم (DRE) وفحص بطنك.
قد يقوم الطبيب أيضًا بفحص دمك لمعرفة ما إذا كنت تعاني من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
على الرغم من أن معظم المصابين بسرطان الأمعاء لا يعانون من أعراض فقر الدم ، إلا أنهم قد يفتقرون إلى الحديد نتيجة النزيف من السرطان.
يمكن استخدام فحص بسيط يسمى منظار القولون أو تصوير القولون بالأشعة المقطعية للكشف عن سرطان الأمعاء علاوة على ذلك ، يمكن أن تساعد الآشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص المرض.
من هو الأكثر عرضة للخطر؟
مع تقدمك في العمر، قد تزداد فرص إصابتك بأي سرطان.
فيما يتعلق بسرطان الأمعاء ، تقول أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن العوامل بما في ذلك العمر والتاريخ العائلي والسمنة والعادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني والتدخين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
إذا كنت تعاني من حالات صحية أساسية مثل مرض السكري وحصوات المرارة وتضخم الأطراف، فقد تكون عرضة للإصابة بالمرض مرة أخرى.
تأكد من إجراء الفحوصات والفحص لنفسك بانتظام لتجنب التأخير في التشخيص والعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة