لا شك أن كوكب الأرض يواجه الكثير من التحديات أهمها التغيرات المناخية والزيادة السكانية الكبيرة التى تزداد يومًا بعد يوم، وفى الوقت الذى تسعى الدول للبحث عن حلول فى الأزمتين، تفكر منظمة " VHEM" فى حل مجنون يتمثل في انقراض البشرية بشكل تطوعى.
المنطمة تأسست عام 1991 من قبل ليس يو نايت، وهي ناشطة بيئية أمريكية، التي تعتقد أن الانقراض أفضل حل لبعض القضايا البيئية الأكثر إلحاحًا التي يعاني منها كوكبنا، وفقًا لموقع oddity central.
وتقول يو نايت، يوجد 8 مليارات من البشر ، وبالمعدل الذي نسير عليه، سنتسبب في انقراض الكثير من النباتات والحيوانات، فإذا كانت النتيجة في النهاية هي انقراض البشر، فلماذا لا ننقذ على الأقل الأنواع الأخرى التي ستزدهر حقًا بدوننا؟
انقراض البشرية
يعتقد متبنو هذا التوجه أن أسوأ جريمة بيئية يمكن لأى فرد ارتكابها هى زيادة عدد الأشخاص على كوكب الأرض، وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تبدو غير معقولة، إلا أن ليس يو نايت وغيرها من الأشخاص ذوي التفكير المماثل لديهم بعض الحجج لدعمها.
وقالت نايت لشبكة "سى بى سى كندا"، إن الحركة لا تطلب من الناس إنهاء حياتهم لصالح الأنواع الأخرى، فهى تريد أن يعيش الجميع حياة طويلة ومرضية، ولكنها تريدهم أيضًا أن يتوقفوا عن التكاثر، إذا اتفقت البشرية على ذلك، فإن جنسنا البشرى سينقرض يومًا ما، تاركًا الكوكب لأنواع لا تحاول تدميره"، وعلى الرغم من تكريسها معظم حياتها للترويج لحركة انقراض الإنسان التطوعي، إلا أن "يو نايت" تعترف بأن احتمالات الانقراض البشرى الطوعى "ضئيلة أو معدومة".
