قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن القمة الأمريكية الأفريقية جاءت متأخرة عن الموعد المرجو منها، موضحا أن آخر قمة مماثلة كانت عام 2014 في عهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في حين الدول الاخرى مثل الصين تعقدها كل 3 سنوات.
وأضاف أحمد حجاج في مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة أسرعت في عقد القمة الأمريكية الأفريقية خلال الوقت الحالي خشية من تغلغل الصين وروسيا في أفريقيا.
ولفت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي خاطب الدول الأفريقية المشاركة في القمة وحذرها من التغلغل الروسي والصيني فيها، ولكن لا بأس من ذلك لكون الولايات المتحدة شعرت بتأخرها في التعامل مع الدول الافريقية، موضحا أن العلاقات التجارية للصين من الدول الافريقية وصل صادراتها لأكثر من 260 مليار دولار بينما الصادرات الأمريكية لا تزيد على 60 مليار دولار.
وأشار الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إلى أن القمة الأمريكية الأفريقية تأتي على خلفية قمة المناخ في شرم الشيخ والحديث عن تأثر أفريقيا بالتغيرات المناخية ومحاولات تعويضها بواسطة الدول الصناعية الكبرى ومنها الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة