شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية.
وأكد الرئيس في القمة الأمريكية الأفريقية أن هناك ارتباطا وثيقا بين الأمنين الغذائي والمائي وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذى شأن.
أُعرب عن تقديرى للرئيس الأمريكى جو بايدن على حُسن الاستضافة وتنظيم المحفل المهم فى لحظة استثنائية
الغذاء قضية خطيرة ويؤسفنى القول إننا لم نكن على قدر من التوفيق فى القضاء على الجوع حول العالم
تشير تقارير دولية إلى أن معدلات الجوع بدأت التزايد خلال السنوات الثلاث الماضية بعد ثباتها منذ 2015
زيادة عدد من يُعانون ضعف الأمن الغذائى لـ800 مليون بزيادة 150 مليونا عن 2019 أكثر من ثلثهم فى أفريقيا
تضعنا الإحصاءات الدولية أمام مسؤولياتنا وسأعرض رؤيتنا لتعزيز الأمن الغذائى فى عدة محاور
تأثير الأزمات الدولية على اقتصاديات دولنا يفرض وضع آليات لتخفيف عبء الديون بالإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسّر
تكثيف الاستثمارات الزراعية لتطوير قدرات الإنتاج والتخزين فى أفريقيا عبر توطين التكنولوجيا بشروط مُيسّرة
انفتاح حركة التجارة وتعزيز التكامل بين دول القارة مع دعم الدول الكبرى بالاستثمار فى الزراعة والبنية التحتية
ارتباط الأمنين الغذائى والمائى ويجب توافر إرادة سياسية لضبط مسار التعاون بين الدول التى تتشارك الموارد المائية
تحقيق الأمن الغذائى يرتبط بجهود التكيّف المناخى وقد حققت قمة المناخ cop27 مخرجات مهمة
أطلقت مصر عددا من المبادرات فى مجال تمويل التكيف ومبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام
الوفاء بالالتزامات بتأكيد توفير الدول المتقدمة 100 مليار دولار سنويا لمواجهة أزمة تغير المناخ
نجح المؤتمر ولأول مرة فى إنشاء صندوق لتمويل الدول النامية لتجاوز خسائر وأضرار تغير المناخ
أعدت أفريقيا مبادرات طموحة منها تخصيص بنك التنمية الأفريقى 1.5 مليار دولار لدعم شراء السلع الاستراتيجية
إطلاق مبادرة "فارم" مع فرنسا ومنصة "أتيكس" مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لشراء المنتجات بأسعار مُخفضة
مصر مستعدة لتُشارك تجربتها فى تعزيز الأمن الغذائى ومنها إطلاق مبادرة 1.5 مليون فدان ومشروع الصوامع
صياغة خطة 2050 لتطوير قدرات تحلية المياه بجانب أن مصر من أكبر الدول فى مجال معالجة المياه
أدعو الولايات المتحدة إلى استثمار ثقلها الاقتصادى من أجل تعزيز آليات الاستجابة لأزمة الغذاء
تخفيف أعباء الديون بإجراءات عاجلة منها إعفاء الدول النامية من نسب مُقدّرة وتفعيل مبادرة مجموعة الـ20 لتعليق الديون
على مؤسسات التمويل الدولية مسؤولية تجاه حصول الدول النامية على تمويل مُستدام وتيسير شروط الإقراض
صياغة برامج طارئة لتحفيز النمو وخلق شبكة ضمان اجتماعى للحفاظ على التماسك المجتمعى للدول
من الضرورى وضع آليات لتيسير حركة التجارة من أجل زيادة المعروض وخفض الأسعار
قدمت لكم "رؤية مصر" للتعامل مع أزمة الغذاء فى ظل الظروف الدولية الراهنة
آمل ترجمة الرؤية إلى مبادرات قابلة للتنفيذ استجابة لطموحات شعوبنا وتعزيزا للعلاقات الأفريقية الأمريكية
