حط المنتخب المغربى لكرة القدم، عصر اليوم الثلاثاء، الرحال بالعاصمة الرباط، بعد الإنجاز التاريخى، الذى حققه فى كأس العالم 2022 قطر.
وصدر فى ختام أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية الذى استضافه الأردن فى منطقة البحر الميت، يوم الثلاثاء، بيانا ركز على دعم جهود العراق لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على بناء التكامل الاقتصادى والتعاون معه فى قطاعات عديدة، وإلى التفاصيل:-
استقبال شعبى حاشد لـ"منتخب أسود الأطلس" فى شوارع المغرب
وصل المنتخب المغربى لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إلى مطار الرباط – سلا، بعد مشاركته فى كأس العالم بقطر حيث احتل المرتبة الرابعة فى إنجاز تاريخى غير مسبوق على المستوى العربى والأفريقي.
وأعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بتعليمات ملكية سامية خصص للمنتخب استقبال فى مستوى المسار المتألق الذى حققه خلال نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وفق للفيديوهات، فقد ظهر عشرات الآلاف من المغاربة، حاملين للأعلام الوطنية ومختلف وسائل التشجيع، على طول الطريق الرابطة بين مطار الرباط – سلا ومرورا بمختلف الشوارع والساحات التى يعبرها موكب المنتخب الوطنى، وصولا إلى باب السفراء.
واصطف المواطنون، الذين فضل عدد كبير منهم ارتداء الأقمصة الرياضية التى خاض بها المنتخب الوطنى مبارياته فى منافسات كأس العالم، للتعبير عن شكرهم وامتنانهم لبعثة الفريق الوطنى التى أثلجت الصدور وأدخلت الفرحة والسرور لقلوب جميع المغاربة بأدائها البطولى فى مونديال قطر.
أعضاء المنتخب المغربي
المغاربة في الشوارع
شوارع المغرب
حكومة طالبان تحظر التعليم الجامعى للنساء فى أفغانستان
أصدرت حكومة طالبان، قرارا بإلغاء التعليم الجامعي على النساء حتى إشعار آخر، وفق بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم العالى.
وجاء في الرسالة الموقعة من وزير التعليم العالي ندا محمد نديم: "أبلغكم جميعًا بتنفيذ الأمر المذكور بوقف تعليم الإناث حتى إشعار آخر".
يذكر أنه في أغسطس من العام الماضي، كانت أنظار العالم تتجه نحو أفغانستان في خضم المشاهد المتسارعة في مطار كابول الذي شهد تدافعا للناس للفارين، في أعقاب سيطرة طالبان على زمام الأمور في البلاد. أما اليوم، فقد تحول تركيز العالم إلى مكان آخر، لكن لا يزال ملايين الأفغان يواجهون أزمة إنسانية.
أكد المشاركون في مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة أهمية آلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق والمشاريع الاقتصادية التي اتفق عليها في سياقها بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي بينهم، وكذلك أهمية مشاريع التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وخاصة في مجالات الربط الكهربائي والنقل وغيرها من المشاريع الإقليمية لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية وبناء الجسور مع الأسواق العالمية بما ينعكس إيجابًا على المنطقة.
وأشار المشاركون إلى ضرورة استمرار العمل للبناء على مخرجات الدورة الأولى لمؤتمر بغداد والمضي في التعاون مع العراق لدعم أمنه واستقراره وسيادته وعمليته الدستورية وجهوده لتكريس الحوار سبيلا لحل الخلافات الإقليمية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب العراق في مواجهة جميع التحديات بما ذلك تحدي الإرهاب، مجددين إدانتهم للتطرف والإرهاب بكل أشكاله.
وأعرب المشاركون عن دعمهم للعراق في جهوده لترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القادرة على مواصلة التقدم وإعادة الإعمار وحماية مقدراته وتلبية طموحات شعبه، وكذلك دعمهم للعراق لتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون معه في قطاعات عديدة تشمل الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ.
وقال المشاركون إن انعقاد المؤتمر في دورته الثانية يعكس الحرص على دعم دور العراق المركزي في توسعة التعاون الاقتصادي الإقليمي وبناء الجسور وتعزيز الحوار بما يسهم في جهود إنهاء التوترات، وبناء علاقات إقليمية بناءة تحقق النفع المشترك، مشيرين إلى أن تحقيق التنمية الاقتصادية ونجاح مشاريع التعاون الاقليمي يتطلبان علاقات إقليمية بناءة قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام القانون الدولي واعتماد الحوار لحل الخلافات والتعاون في تكريس الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وتحقيق الرخاء.
وأكد البيان ضرورة تجاوز الأزمات الإقليمية والدولية من خلال تعاون إقليمي شامل ومقاربات ومعالجات اقتصادية وسياسية جادة وفاعلة تعكس المصالح المشتركة وتدعم العملية التنموية في العراق وتسهم في عملية التنمية الاقليمية، منوها بأهمية عقد الدورة الثالثة للمؤتمر بمشاركة عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية العام القادم على أن يتم تحديد مكان انعقادها وتاريخها بالتشاور بين المشاركين.
وثمنت الأردن المشاركة الفاعلة لقادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في مؤتمر بغداد، والحرص الواضح على تعزيز التعاون في ضوء التحديات التي جعلت من العمل المشترك الممنهج ضرورة أكثر إلحاحا تفرضها المصالح المشتركة وسبيلا لتحقيق طموحات الشعوب في بناء مستقبل أفضل يسوده الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، في رد على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القادة اتفقوا خلال "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، الذي عقد اليوم في بسخته الثانية في البحر الميت بالأردن، على انعقاد المؤتمر سنويا بصفة دورية، مشيرا إلى أنه سيجرى مشاورات بين الدول المشاركة خلال مرحلة لاحقة لاختيار الدولة التي ستستضيف "مؤتمر بغداد" في دورته الثالثة، معربا عن تطلعه لعقد القمة القادمة في مصر العام القادم من أجل المضي قدما في هذا المسار.
وأكد الصفدي، أن المؤتمر يعبر عن اقتناع الدول والمنظمات الدولية المشاركة بمركزية أمن العراق واستقراره وسيادته، مشددا على دعم بلاده ووقوفه إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب.
وأضاف أن المؤتمر جاء تأكيدًا على أهمية آلية التعاون الثلاثي التي تربط المملكة الأردنية والعراق ومصر، مشيرا إلى أن هذه الآلية حققت إنجازات كثيرة في مجال التعاون والعمل من أجل تحقيق التكامل على أساس النفع المشترك.
ونوه الصفدي بالدور الذي قام به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطلاق مؤتمر بغداد الأول والتنسيق لعقد المؤتمر في نسخته الثانية.
وأوضح أن المؤتمر انعقد لتأكيد الدعم للعراق واقتناع الدول المشاركة والمنظمات بمركزية أمن العراق واستقراره وسيادته وإنجازاته للمنطقة برمتها واقتناع الدول كلها بالعمل مع العراق على كل المستويات من أجل السير إلى الأمام في بناء آليات تعاون إقليمية قادرة على مواجهة التحديات المشتركة وقادرة على تعظيم الإنجازات.
وأشار إلى أن هناك تأكيدا واضحا بوقوف الجميع إلى جانب العراق في الحرب على الإرهاب، موضحا أن العراق حقق نصرا عظيما في الحرب على الإرهاب بتضحيات عظيمة وهو نصر لنا جميعا، لأن الإرهاب هو عدو للجميع.
الرئيس العراقي
قمة بغداد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة