يقول الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش "يطيرُ الحمامُ/ يَحُطّ الحمامُ/ أعدّى لِى الأرضَ كى أستريحَ/ فإنى أحُّبّك حتى التَعَبْ"، كما غنى الشعراء منذ قديم للحمام، وقالت الحكايات الشعبية الكثير، وحتى التراث الدينى أعطى مساحة كبرى لمدح الطائر منذ وضعت حمامة بيضها على غار يحتمى فيه النبى محمد عليه الصلاة والسلام.
فى القرى لا تزال تربية الحمام أمرا مستمرا، نرى فوق البيوت "غية حمام" ونرى الأمهات يمسكن الحمام فيطعمنه ويسقينه، كما لا يزال لأكله احتفال خاص، ولا يزال يحتفظ بمكانة مميزة فى التراث.
لم نعرف كيف تعامل الإنسان الأول مع الحمام، ومتى اكتشف ما بها من جمال؟ لكن المؤكد أن النظرة إلى الحمام بأنه ليس مجرد وجبة شهية قد تطورت، وصارت موضوعا خالصا للجمال والسلام النفسي.
لا تخطئ العين أبدا أعلى البيوت في المناطق الشعبية حيث "غية الحمام" التي تمتاز بجمالها وألوانها المتعددة، إنها تملك القدرة على دفعك للتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى، كيف يخلق هذا الطائر اللطيف، وكيف يصنع منه أليف وأليفة يلتقيان ويتناغيان معا، كأنما يغنيان أو ينوحان على شيء ما.
بتغنى لمين ولمين يا حمام، واحدة من أشهر الجمل الغنائية التي كنا نرددها في شبابنا الأول، نغنيها ونحن في طريقنا لملاعب كرة القدم، نسمعها من مطربين كبار مثل عمرو دياب، كما تغنت بها الفنانة فردوس عبد الحميد فى مسلسل ليلة القبض على فاطمة.
ابراج
إطعام الحمام
إطعام الطعام
الحمام على عمود الكهرباء
امرأة تطعم الحمام
برج حمام
ترقب
حمامة ويد
حمامة
رفرفة
زوجا حمام
سقاية الحمام
سيدة تطعم الحمام
صورة داخلية للبرج
طائر الحمام
عالم الحمام
على خشب البرج
يا حمام بتنوح ليه