عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا بعنوان "الصين وروسيا وكوريا الشمالية مصادر قلق لأمن اليابان.. استراتيجيات المحيطين الهادي والهندي"، وذكر التقريرأنه فى فبراير 2022 كانت الاستراتيجية الأمريكية نحو المحيطين.
وأضاف التقرير، أن استراتيجيات المحيطين الهادي والهندي استمرار الالتزام بمعاهدة أوكوس الامنية مع المملكة المتحدة وأستراليا، وتوسيع وجود خفر السواحل الأمريكى والتعاون ضد التهديدات العابرة للحدود.
وأشار التقرير إلى الاستراتيجية الكندية فى المحيطين الهندى والهادئ، وتعزيز الوجود العسكرى الكندى والأمن السيبرانى فى المنطقة، واعتبار الصين قوة عالمية مزعزعة بشكل متزايد، لافتا إلى تعديلات السياسة الدفاعية اليابانية 2022 وتخصيص اليابان 320 مليار دولار لتقوية القدرات العسكرية.
وفى وقت سابق، قالت وزارة الدفاع اليابانية، إنه تم رصد طائرات مقاتلة ومرحيات تقلع وتهبط بصفة متكررة على حاملة طائرات تابعة للصين في المحيط الهادي بالقرب من محافظة "أوكيناوا" جنوب اليابان.
وأعرب مسئولون في وزارة الدفاع الصينية، حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" اليوم الأحد، عن اعتقادهم بأن الجيش الصيني يجري تدريبات عسكرية في المنطقة.
ويعد هذا أول تأكيد لمثل تلك الأنشطة على حاملة طائرات صينية في المحيط الهادي منذ شهر مايو الماضي، كما سارعت قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية بنشر طئرات مقاتلة، فيما لم تدخل الطائرات الصينية المجال الجوي الياباني.
كما قالت نانسى بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي فى وقت سابق، في تغريدة على موقع تويتر، إن تايوان شريك مهم فى منطقة المحيطين الهادى والهندى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
