مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو: روسيا لديها استعداد للتفاوض

الأحد، 25 ديسمبر 2022 05:00 م
مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو: روسيا لديها استعداد للتفاوض جانب من المداخلة
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، أي في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ولم يغلق الجانب الروسي باب المفاوضات في وجه الجانب الأوكراني.
 
وأضاف "مشيك"، أن دائما ما تعلن روسيا استعدادها للمفاوضات مع أوكرانيا، كما قال اليوم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استعداده للتفاوض مع الدول حول الملف الأوكراني.
 
وتابع، أن روسيا دائما ما تتحفظ على أهدافها وشروطها في الأراضي الأوكرانية، ما يعني أن روسيا إذا نجحت في تحقيق أهدافها عبر المفاوضات، فإنها ستوقف العملية العسكرية على الفور.
 
واستطرد، أن الخطوات الغربية الأخيرة وخاصة الخطوة التي اتخذتها واشنطن بتسليم أوكرانيا منظومة دفاع جوية، لا تشير إلى إمكانية حدوث مفاوضات في الوقت الحالي.
 
وأردف، أن الجانب الروسي بترحيبه بإجراء المفاوضات، أراد أن يرمي بالكرة في ملعب الجانب الغربي، وتحديدا الجانب الأمريكي، حيث أراد بوتين أن يبرء بلاده من تهمة أنها المتسببة في أزمة الطاقة والغذاء والأزمات الإنسانية.
 
وكان المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولاك، قد قال اليوم الأحد، أن روسيا لا تريد المفاوضات، لاسيما أنها تحاول التنصل من المسؤولية بشأن الحرب.
 
ونقلت وكالة أنباء أوكرين فورم الأوكرانية عن بودلاك قوله في تغريدة على حسابه على "تويتر" إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحاجة للاعتراف بالأمر الواقع، هاجمت روسيا أوكرانيا بمفردها وقتلت المواطنين الأبرياء، إن موسكو لا تريد التفاوض، ولكنها تحاول تجنب المسؤولية فحسب".
 
وتأتي تعليقات بودولاك بعد أن أكد الرئيس الروسي في وقت سابق من اليوم أن بلاده لن تتخلى عن المفاوضات بشأن الوضع حول أوكرانيا.
 
وقال بوتين في إشارة على عدم اغلاق روسيا، التي بدأت بلاده عملية عسكرية فيها في 24 فبراير الماضي، لباب التفاوض أمام الغرب بشأن أوكرانيا، مؤكدا أن "موسكو مستعدة للتفاوض بشأن حلول مقبولة مع جميع أطراف الصراع في أوكرانيا".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة