قال الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة بجماعة عين شمس، إن الدولة تتوسع دائما فى تقديم كل السبل الخاصة فى دعم الفلاح المصرى وتطوير منظومة الزراعة، وذلك من خلال المشروعات القومية ذات الصلة بالقطاع الزراعى ولها صلة أيضا بمدخلات الإنتاج.
وأضاف أحمد أبو اليزيد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن التقاوى من بذور وشتلات فلدينا المشروع القومى لإنتاج التقاوى، حيث كان الفلاح ينتج التقاوى من المحصول ذاته مما كان ينعكس على انخفاض كمية المحصول الذى ينتجه المزارعين، ولذلك كانت الدولة حريصة من خلال الجهات المختصة مثل الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى بإنتاج تقاوى الأساس والتقاوى المعتمدة.
واوضح أحمد أبو اليزيد أن التقاوى المعتمدة تمتاز بالمحصول الوفير والجودة العالية، بالإضافة إلى عمل "الخريطة الصنفية" وهى أن ما يتم زراعته فى وسط الدلتا غير قبلى غير شمال الدلتا ووجه بحرى، وهى أصناف نباتية تتأقلم مع الظروف الجوية المصرية فى المناطق المختلفة وفى نفس الوقت تمتاز بالإنتاجية العالية.
وأشار أحمد أبو اليزيد إلى أن الدولة لديها تقاوى قمح يصل إنتاجيتها لـ 21 أردب للفدان، وعلى الأهالى أن يكونوا حريصين على شراء التقاوى من المنافذ التابعة لوزارة الزراعة أو من خلال الإرشاد أو الجمعيات الزراعية أو من خلال المنافذ التابعة لقطاع التقاوى بمركز البحوث الزراعية.
وأكد أحمد أبو اليزيد أن مصر حصلت على قفزات فى صناعة الأسمدة، وأصبح هناك قاعدة عريضة من إنتاج الأسمدة، حيث تم افتتاح مشروع كيما أسوان والذى ينتج سنويا ما يقترب من 396 طن أمونيا، و350 ألف يوريا، و240 ألف طن نترات نشادر.
أوضح أحمد أبو اليزيد أن المشروع قام بضخ استثمارات فى بلده، وتطويره لأن ينتج أسمدة أزوتية، ونترات واليوريا والأمونيا والتى تعطى أريحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة