ضمن مراسم استقبال الجانب العراقي، استقبل رئيس ئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بمقر الحُكم العراقي، للمشاركة بمنتدى الحضارات العريقة في نُسخته السادسة، والمُنعقد بالعاصمة العراقية "بغداد"، الذى تنتهى فعالياته اليوم .
وشارك بالمنتدى ممثلي أكثر من 10 دول، وهي: العراق: رئيساً ومستضيفاً للمنتدى ليمثل حضارات وادي الرافدين، إيران: ممثلاً عن حضارة بلاد فارس، مصر: ممثلاً عن الحضارة الفرعونية، اليونان: ممثلاً عن الحضارة اليونانية، الصين: ممثلاً عن الحضارة الصينية القديمة، المكسيك: ممثلاً حضارة المايا، إيطاليا: ممثلاً عن الحضارة الرومانية، بوليفيا: ممثلاً عن حضارة الإنكا، بيرو: ممثلاً عن حضارة الإنكا، أرمينيا: ممثلاً عن حضارة الأورارت.
منتدى الحضارات العريقة هو مبادرة يونانية، وقد عُقد أول مؤتمر رسمي له في 24 ابريل عام 2017 في أثينا.
ويهدف المنتدى الى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الشعوب والثقافات المُختلِفة والمُحافظة على التراث العالمي وتوجيه الاهتمام بالنشاط السياحي التاريخي والثقافي لما له من أهمية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تسهم في دعم الدخل القومي للبلدان الأعضاء في المنتدى.
جدير بالذكر، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمته خلال افتتاح المنتدى اعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة، موضحا أن العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح، والحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم.
وأضاف حسين: ان أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والارهاب كان له اليد في تدمير المعالم الحضارية، إلا أن تلك الأعمال الارهابية لا يمكن لها طمس التاريخ.
وأشار إلى أن العراق ينتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك، وأن تحديات التغيير المناخي تتطلب تعاوناً مشتركاً، ونوه، الى ان منتدى الحضارات يعد نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات، مبينا ان العراق تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة