أعلن المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف، أنه إذا لم يكن الغرب يفكر على مدار الـ15 عاما الماضية بإمكانية إخضاع روسيا، لكانت أوروبا الآن أكثر استقرارا وأمنا.
وأضاف بيسكوف - فى تصريح لوكالة أنباء "نوفوستي"، ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الوقت منذ خطاب بوتين فى ميونيخ عام 2007 يعتبر وقت الفرص الضائعة - "إذا لم تكن لدى الغرب النشوة بالفرصة المستقبلية لإخضاع روسيا، أعتقد أن كل شيء كان يمكن أن يسير بشكل مختلف، ولكانت أوروبا، وطننا المشترك، الآن أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بها وأكثر أمانًا".
وردًا على سؤال عما إذا كان الوقت قد حان لإلقاء بوتين لخطاب جديد وتحديث مواقف روسيا، قال بيسكوف: "إن الرئيس بوتين يتحدث كثيرا فى الواقع عن هذه القضايا، وأعتقد أنه لن يكون من الصعب على عالم السياسة والمحللين الجيدين أن يجمعوا تصريحات الرئيس المختلفة وأن يرسموا صورة عن رؤيته للعالم".
وقال بيسكوف، إن مؤتمر ميونيخ للأمن، لا يزال مطلوبا، لكنه أصبح ناديا لوجهة نظر واحدة بسبب فقدان الموضوعية.
وأضاف: "لا أعتقد أن مؤتمر ميونيخ كمنبر للمناقشة يفقد أهميته.. لا يزال مثيرا للاهتمام ومطلوب من قبل الكثيرين.. لكنه أصبح أقل أهمية بالنسبة لنا، لأنه يفقد الموضوعية.. إنه يتحول إلى نادٍ بوجهة نظر واحدة"، مشيرًا إلى أن المؤتمر لم يعد ناديًا للنقاش.
كان بيسكوف، قد أكد /الإثنين/ أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "ليس لديه أى خطط للمشاركة فى مؤتمر ميونيخ للأمن بأى شكل من الأشكال".