أجاب الفنان القدير فاروق فلوكس على سؤال الإعلامية لميس الحديدى الذى وجهته له: هل إذا جاء دور مناسب فى المسرح أو التلفزيون الآن تقبل به ؟ ليرد قائلاً: "إذا كان دور مهم وذو قيمة هعمله لكن أعدى قدام الكاميرا لا".
وأضاف فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: لازم يكون ذو قيمة ماعدش وقت أنا عمرى 85 سنة ومعنديش وقت أعمل أعمال ليست ذو قيمة، وكان عيد ميلادى أول أمبارح، فيامظبوط يابلاش منه مافيش وقت ".
وفى سؤال أخر للميس الحديدى عن المشاكل الذى سببهه له دور ترتر فى فيلم الراقصة والسياسى، قال : " شخصية " ترتر كانت شخصية جريئة لأن الفنان فى تناوله للشخصية لابد أن يتم بمعادلة وإذا استطاع الفنان أن يحقق ذلك بمعادلة سليمة سيصل للشخصية المطلوبة وأنا تصورت أت شخصية "ترتر" هو الجزء الرديء فى شخصية نبيلة عبيد واشتغلت على هذا الأساس".
أكمل : " عمل مشاكل لاولادى فى المدرسة حيث كانوا يتعرضون للتنمر ويوقلهم ياترتر وكانوا بيضربوا بعض ولما عرفت المعلومة رحت المدرسة وقابلت الناظر وكان إنجليزى وشرحتله الموضوع وقال لى اتكلم مع الناظر المصرى وقلت له عاوز أخش الفصل وأقولهم ده تمثيل مش حقيقة وبالفعل دخلت الفصل وشرحت وانتهى المشهد فى الفصل أن الأولاد سقفولى”.
وروى أن نجله أحمد فلوكس عانى بسبب هذا الدور من تنمر زملائه قائلاً : كان أحمد مضايق وبيشتكيلى وكان بيضرب الأولاد لما بيتنمروا عليه.
وكشف أنه تعرض لانتقادات من قبل مديره قائلاً : قال لى إزاى تبقى ممثل وتبقى دور زى ده عاوز تقلل من قيمة المهندس؟ وشرحت له وقلت له أنا عارف أنها شخصية قبيحة بس حبيت أمثل وأقول للناس ممكن يكون جواه حاجة كويسة.
ولفت إلى أن عمله كمهندس لم يتعارض مع عمله فى الفن قائلاً: " وصلت لمركز كبير فى الهندسة ووصلت لمدير مشروعات، وأنا أتقنت كل الادوار لما عملت دور يونانى أو يهودى بتقن الدور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة