يوم 14 فبراير هو عيد الحب، هذا الشعور الإيجابي الذي يغير حياتنا بشكل عام للأفضل، ويبث داخلنا القدرة على التحدي والقيام بالعديد من المهام ، والطموح والبحث عن الحياة الأفضل لكي نستطيع البقاء مع من نحب.
وللطب رأي في الحب، فثبت أنه يغير صحتنا للأفضل بسبب إفراز الهرمونات المرتبطة بالسعادة، ولذا أوضحت كبير الباحثين في مركز بحوث الغدد الصماء الدكتورة يكاتيرينا شيريميتيفا، أن الشعور بالراحة عند الوقوع في الحب تكون رد فعل للجهاز العصبي داخل أجسامنا والسبب زيادة تركيز هرمون السعادة، وأيضا عندما يتذكر الشخص أفضل اللحظات في حياته مع شخص يشعر اتجاه بالحب، وجاء ذلك في التقرير المنشور عبر وكالة " نوفوستي" الروسية، وروسيا اليوم.
وأوضحت الطبيبة، أن رد فعل الجهاز العصبي مرتبط بارتفاع مستوى هرمون الإندورفين وهرمونات السعادة الأخرى التي تتسبب في زيادة تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم ، وتسبب في الشعور بالراحة النفسية، والشعور بالإيجابية في الحياة.
وشرحت الطبيبة تأثير بعض الهرمونات في الحالة النفسية للشخص كالتالي:
- يؤثر هرمون التستوستيرون في الرغبة الجنسية.
-هرمون الاستروجين يساعد في إشباع الرغبة الجنسية.
- هرمون الأوكسيتوسين هو هرمون العناق والوقوع في الحب والشعور بالثقة لدي الحبيب، وهذا الهرمون يقوم الجسم بإفرازه في بداية العلاقة التي يطلق عليها الشغف ويزيد من الشعور بقبولهم بعضهم لبعض.
- في بداية مرحلة الحب يزداد إفراز هرمون الدوبامين الذي يجعل الشخص يشعر بالإيجابية.
- هرمون الأدرينالين فيسبب القشعريرة التي تزداد عند لقاء الحبيب.
- هرمون فاسوبريسين، مسؤول عن إظهار الحب والعاطفة.
-هرمون الإندورفين فيزداد عندما تكون العلاقة طويلة الأمد.
في عيد الحب