الكوليسترول هو شكل من أشكال الدهون الموجودة في كل خلية في الجسم، واعتمادًا على نوع الكوليسترول، يمكن أن يكون مفيدًا أو ضارًا، تم العثور على أحد أشكال المشروبات الساخنة لخفض مستويات الكوليسترول غير الصحي، وفقًا لتقرير موقع "إكسبريس".
وجدت دراسة أجريت في عام 2018 على أكثر من 60 شخصًا يعانون من فرط شحميات الدم، وهي حالة تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، أن أولئك الذين تناولوا خمسة جرامات من الزنجبيل كل يوم شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) لديهم بنسبة تفوق 17%.
الزنجبيل يعتبر من أصح وأشهر أنواع التوابل المستخدمة في الطهى، وهو أحد أقارب الكركم والحبهان، وجزء من نبات الزنجبيل المستخدم في التوابل هو الجذع، والذى يمكن تناوله بعدة طرق بما في ذلك مسحوق أو عصير أو في الشاي، والزنجبيل بأي شكل من الأشكال له عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خفض الكوليسترول.
وأظهرت الدراسة انخفاضًا في مستويات البروتين الدهنى منخفض الكثافة LDL والذى يسبب ترسبات في الشرايين، نتيجة تناول الزنجبيل، وكان على المشاركين في الدراسة استهلاك كميات كبيرة منه لحدوث هذا الانخفاض.
على الرغم من ذلك ، هناك فوائد أخرى لاستهلاك الزنجبيل في الطعام أو الشراب بخلاف خفض الكوليسترول، حيث خلصت مراجعة علمية أجريت عام 2014 إلى أنه يمكن اعتبار الزنجبيل جزءًا من علاج التهاب المفاصل العظمي.
علاوة على ذلك، اكتشفت دراسة أجريت قبل ذلك بثلاث سنوات في عام 2011 أن الزنجبيل جنبًا إلى جنب مع المستكة والقرفة وزيت السمسم، يمكن أن يقلل من الصلابة والألم لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة.
ويمكن أن يكون للزنجبيل أيضًا فوائد طويلة المدى فيما يتعلق بوظائف المخ وخطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر، وهو شكل من أشكال الخرف.
الزنجبيل يخفض الكوليسترول الضار
