كانت لحظة العثور على مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون هى لحظة فارقة فى التاريخ المصرى القديم، واحتل وقتها الاكتشاف الصحف فى جميع أنحاء العالم آنذاك، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، بشكل كامل دون أن تصل إليها يد اللصوص، على يد عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر، ولكنه لم يستطع الدخول للمقبرة لحظة اكتشافها.
استطاع العالم البريطانى هوارد كارتر أن يكون أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدماه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، فى مثل هذا اليوم 16 فبراير من عام 1923م.
ووجد كارتر لحظة دخول المقبرة ذات الحجم الصغير أكثر من 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون يستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
كان توت عنخ آمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. فى عصر الدولة الحديثة.
مؤخرًا أعلنت وزارة السياحة والآثار أنه تم تثبيت أكثر من 4700 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون داخل 86 فاترينة عرض من أصل 107 فاترينة، درع الملك الذهبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة