"منه لله دمر حياتي وأطفالي، بسبب عدم تحمله المسئولية، وتبديده أمواله بسبب عنده، وإصراره على إذلالي لسداد النفقات، بعد أن تركهم منذ عامين ونصف، ورفض منحهم نفقات الدراسة، وهددني قائلا: هسيبك تموتي من القهر، بعد صدور حكم بإلزامه بسداد 13 ألف جنيه نفقة".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد تهرب زوجها من سداد نفقاتها، وتعليقه لها بعد زواج دام 12 عاما، وقيامها بسبها وقذفها وفقا للمستندات التي أرفقتها بالدعوى.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "تحايل بكل الطرق لكي يحرم أبناءه من النفقات، حتى وصل جنونه لدرجة التفكير في نفى نسبهم وسعيه لابتزازي للموافقة على طلباته، بعد قيامي بالتصدي له بسبب ثبوت خيانته لى وتحريري بلاغ ضده بالواقعة".
وتابعت الزوجة: "لم أتجاوز في حقه طوال سنوات زواجنا، وبالرغم من ذلك لم أستطع التوصل لحل ودي، وأصبحت مهددة بفقدان الحضانة بسبب حيله مستغلا مرضى والحالة النفسية السيئة التى وصلت إليها، لأعيش معذبة وأنا ملاحقة بتهم كيدية، ولا أجد نفقات أولادى، وكل أمنيتى أن أعيش فى سلام بعيدا عن إيذائه".
وأكدت: "لم يكتف زوجى بما فعله في حقي أثناء مرضى، وتسببه فى تدمير حياته وحالتي النفسية، بل تفنن فى افتعال المشاكل دون سبب حتى يخفى تصرفاته الأخلاقية التي تجاوزت الحدود، وهددني بجعلي أموت قهراً، بسبب في تحكماته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة