"أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله بعد 31 عاما زواج"، لتؤكد: "عانيت بسبب تصرفات زوجي غير الأخلاقية وخيانته لى طوال سنوات زواجي وكلني صبرت من أجل أولادي، إلا أنه فى النهاية قرر أن يظلمني وطردني من منزلى، وذهب وتزوج بأخري وكتب لها ممتلكاته، وتبرأ من حقوق أولاده، ورفض تحمل نفقات علاجي، وحرمني من حقوقي الشرعية، بعد أن وجد نفسي بلا معيل".
وأكملت الزوجة بدعواه أمام محكمة الأسرة:" تحملت خلال سنوات زواجي تربية أولادي بمفردي كون زوجي دائم السفر ويتنصل من تحمل المسئولية، لأعيش في عذاب بسبب تبديده المال دون حساب، وعندما عاد لمصر أذاقني الويل بسبب استهتاره وخيانته لي، وتهديده الدائم بالزواج، ومع مرور الوقت نفذ تهديده بالفعل، بسبب الجشع والعنف، وتزوج وطردني".
وأكدت:" طلبت الطلاق للضرر بعد أن فاض بي الكيل من الوصول حل ودي برفقة زوجي، وحل الخلافات، وبالفعل قمت بالاستعانة بمحامي إلا أنه توصل لاتفاق معه دون أن يتم أخذ رأي وحاول بالغش والتدليس والتحايل على القانون حرماني من حقوقي، بعد أن أهدر كرامتى لسنوات طويلة بسبب عنفه وخيانته، ومن وقتها وأنا أعاني فى مواجهته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة