حينما تبحث في محرك البحث جوجل عن أزمات محمود عبد المنعم كهربا، تبدو لك النتائج من ضخامة عددها، وكأنك تبحث عن عدد الأهداف التي سجلها اللاعب.
أينما حل كهربا تطارده الأزمات والمشاكل، هو اللاعب المرتبطة مسيرته بأزمات دائمة ومستمرة، من بداية ترحيله عن قطاع الناشئين بالأهلي، مرورا بفترته في انبي، وبعدها الانتقال للزمالك واللعب في الدوري السعودي والسويسري والبرتغالي ثم العودة للأهلي.
مؤخرا كان تزوير عقد كهربا مع الزمالك هو القنبلة التي فجرتها التقارير الإعلامية عن تورط مسؤولين بارزين في الجبلاية، في تهمة تزوير عقد اللاعب بمجاملة الزمالك.
أزمة توثيق عقد محمود عبد المنعم كهربا، مهاجم الأهلى المعار للدورى التركى، حدثت فى عهد المجلس المنتخب لاتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، وليس فى عهد اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجناينى.
القصة بدأت بإعارة كهربا الي نادي اتحاد جدة السعودي في 2016، و2017، قبل أن يعود للزمالك مع وعود بزيادة راتبه للضعفين، لكن الزمالك أخلف وعده للاعب، ولم يوثق العقد الجديد.
أمهل كهربا نادي الزمالك بضعة أشهر لتعديل عقده القديم، بعدها اتفق مع محاميه على شكوى الزمالك للفيفا وفسخ التعاقد، واتجه لتجربة احترافية قصيرة في أفيس البرتغالي.
عاد كهربا للدوري المصري من بوابة الأهلي، لكن الزمالك خرج عن صمته واشتكى اللاعب للفيفا، هنا خرج عقد موثق للاعب، لكن يقال إنه تم تزويره، وبالتالي تم توقيع غرامة على كهربا، لكن اللاعب طعن على صحة العقد، وهو ما تشير إليه التقارير، أن الفيفا أصبت صحة موقف اللاعب، وبالتالي عقوبات محتملة على الزمالك واتحاد الكرة بتهمة التزوير.
محصلة كل هذه الأحداث أو السيناريوهات التي تنتظر أزمة كهربا وفقا لآخر المستجدات، هو عقوبة اللاعب إذا كان العقد صحيحا، أو معاقبة الزمالك والجبلاية إذا ثبتت تهمة التزوير، لكن نتائج ما تؤول إليه الأزمة، قد تنذر بأزمات جديدة في الكرة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة