أظهرت الأبحاث الجديدة أن المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا الحادة والذين يصابون بمرض السكري أثناء دخولهم المستشفى قد يكون لديهم شكل مؤقت فقط من مرض السكر وقد تعود مستويات السكر في الدم لديهم إلى طبيعتها بعد ذلك، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ودرس الباحثون 594 مريضًا ظهرت عليهم علامات مرض السكري أثناء دخولهم المستشفى بسبب كورونا من بينهم 78 لم يتم تشخيصهم مسبقًا بمرض السكري.
بالمقارنة مع مرضى كورونا المصابون بالسكري الموجود مسبقًا، فإن العديد من المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا يعانون من مشاكل سكر الدم أقل خطورة.
بعد عام تقريبًا من مغادرة المستشفى، عاد 40٪ من المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا إلى مستويات السكر في الدم التي تقل عن الحد الأقصى لمرض السكري، حسبما أفاد باحثون في مجلة السكري ومضاعفاته.
وقالت الدكتورة سارة كرومر من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن في بيان: "هذا يشير إلينا أن مرض السكري الذي تم تشخيصه حديثًا قد يكون حالة مؤقتة تتعلق بالإجهاد الحاد لعدوى فيروس كورونا."
وأضافت كرومر: "تشير نتائجنا إلى أن نقص الأنسولين ، إذا حدث فهو ليس دائمًا بشكل عام قد يحتاج هؤلاء المرضى فقط إلى الأنسولين أو الأدوية الأخرى لفترة قصيرة ، وبالتالي من الأهمية بمكان أن يتابعهم الأطباء لمعرفة ما إذا كانت حالتهم تتحسن ومتى."
جدير بالذكر أن العديد من الأطباء لاحظوا ارتفاع في حالات مرض السكري المرتبط بكورونا، ووجدوا إن احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى تزداد لدى أولئك الذين عانوا من حالات متوسطة أو شديدة لكورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة