رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا فى مقدمتها تطورات أزمة أوكرانيا، وتحذير من سلاح روسى فتاك فى الحرب الأوكرانية.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: أزمة أوكرانيا تدخل مرحلة أكثر خطورة بإعلان بوتين تأهب قوات الردع النووى
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وضع قوات الردع الروسى فى حالة تأهب ينقل أزمة أوكرانيا إلى مرحلة أكثر تقلبا، ويشعل احتمالية لسوء تقدير قاتل فى الوقت الزيد تزيد فيه حملة العقوبات الاقتصادية الصادرة من الغرب فرص أن بوتين ربما يرى بقائه وبقاء الدولة الروسية على فى خطر.
وعقب إصادر بوتين قراره أمس، الأحد، بتأهب قوات الراع النووى، سارع المسئولون الأمريكيون لتفسير ما يعنه هذا القرار بشكل عملى. ويقول الخبراء أنها المرة الأولى التى يتخذ فيها الكرملين، الذى لديه أكبر مخزون نووى فى العالم، مثل هذه الخطوة من أن تأسس الاتحاد الروسى فى عام 1991.
ووصف بوتين الخطوة بأنها رد على البيانات العدائية من الغرب وتصعيده من حزمه الإجراءات الانتقامية الاقتصادية.
وأدان مسئولو إدارة بايدن قرار بوتين، واعتبروه تحذيرا بشأن أوكرانيا، وأشاروا إلى أن روسيا، حتى الشهر الماضى فقط كانت واحدة من الدول التى وقعت على إعلان يقول أن الحرب الذرية لا يمكن الانتصار فيها ولا ينبغى خوضها أبدا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى فى تصريحات تلفزيوينة إنها مجرد محاولة تصعيدية لتبرير مزيد من الإجراءات من جانبهم، وأضاف: لدينا القدرة بالطبع للدفاع عن أنفسنا وكذلك الناتو، لكننى أعتقد أننا جميعا بحاجة بأن نكون حذرين ونرفض ذلك.
ويقول صامويل تشارب، الخبير فى شئون روسيا فى مؤسسة راند أن الولايات المتحدة وحلفائها يجب أن يتعاملوا بحذر مع سعيهم لزيادة الألم الاقتصادى لروسيا دون أن يتسبوا فى رد فعل عنيف من بوتين أو جول جديدة من التصعيد واحدة بواحدة من جانب روسيا.
وفى تصريحات لصحيفة واشنطن بوست، قال بافيل بودفيج، الخبير فى القوات النووية الروسية فى معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، أن إعلان روسيا الأخير سيمكن قيادة جيشها ونظام التحكم من إرسال أمر الإطلاق النووى، وسيجعله أقل عرضة "لقطع الرأس" فى حال أصبح بوتين أو اى من كبار مستشاريه العسكريين موتى أو عاجزين عن أداء عملهم.
بعد تدمير أكبر طائرة فى العالم..أوكرانيا: روسيا ستتحمل تكلفة إصلاحها 3 مليارات دولار
قالت شبكة "سى أن إن" الأمريكية إن أكبر طائرة فى العالم، أنتونوف إيه أن255، قد تم تدميرها خلال الغزو الروسى لأوكرانيا، بحسب ما قال مسئولون أوكرانيون، مما أثار حالة من القلق والحزن فى عالم الطيران حيث تحتل الطائرة مكانة خاصة.
وكانت الطائرة التي تحمل اسم "مرييا" أو "حلم" باللغة الأوكرانية، متوقفة فى أحد المطارات قرب كييف عندما هاجمه الروس، وفقا للسلطات الأوكرانية، التي قالت إنها ستعيد بناء الطائرة.
وقال وزير الخارجية الأوكرانيى ديمترو كيلوبا على تويتر: ربمما دكمرت روسيا طائرتنا حلم إلا أنها لن تستطيع أبدا تدمير حلمنا ببلد أوروبى ديمقراطى حر وقوى، وسوف ننتصر.
ولم تكن هناك معلومات مستقلة عن تدمير الطائرة. إلا أن شركة أنتونوف قالت إنها لم تستطيع التحقق من الحالة الفنية للطائرة حتى يتم تفتيشها من قبل الخبراء.
وأصدرت شركة الدفاع الأوكرانية الحكومية أوكروبورونبروم، التي تدير أنتونوف، بيانا قالت فيه إن الطائرة تم تدميرها لم سيتم إعادة تصنيعها على حساب روسيا، وتصل تكلفتها إلى 3 مليار دولار.
وذكر البيان أن عملية ترميمها ستتكلف حوالى 3 مليار دولار أمريكى وعلى مدار 5 سنوات. وأشاف أ مهمتهم هي ضمان ان تعطى روسيا هذه التكلفة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرتها الكاملة على أجواء أوكرانيا، موضحة أنه تم السيطرة على مدينتي بيرديانسك وإنرغودار غرب أوكرانيا.
وأضاف وزارة الدفاع الروسية: "المدنيون في العاصمة الاوكرانية كييف يمكنهم مغادرة المدينة بحرية".
فيس بوك يزيل عشرات الحسابات والصفحات الزائفة تنشر معلومات مضللة عن أوكرانيا
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن موقع فيسبوك قام بإزالة عشرات من الحسابات الزائفة والصفحات التي تنشر التضليل المعلوماتى عن الغزو الروسى فى أوكرانيا، بحسب ما قال المسئولون التنفيذيون للموقع، بينما اتخذ إجراءات أخرى لمكافحة محاولات القرصنة فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما وصفته بحملة التضليل انتشرت بسبب ما قال مسئولو ميتا أنها شبكة صغيرة من 48 صفحة، وحساب ومجموعات تعمل فى روسيا.
وشغلت الحسابات الزائفة أشخاص مزيفيين عبر فيس بوك وانستجرام، وأيضا منصات أخرى خارج ميتا منها تويتر ويوتيوب وتليجرام، وفقا لما قاله ديفيد أجرانوفيتش، مدير تعطيل التهديد بميتا.
واستهدفت العملية عدد من الأشخاص فى أوكرانيا ولديهم أقل من 4 آلاف متابع على فيس بوك وأقل من 500 متابع على انستجرام. وشاركت ميتا المعلومات عن العملية مع شركات التكنولوجيا الأخرى والباحثين والمسئولين الحكوميين.
وتواصل شركة ميتا تحقيقها، إلا أنها وجدت صلات مع شبكة تمت إزالتها فى إبريل 2020. فى هذا الوقت كانت الشبكة مرتبطة بأشخاص فى روسيا ومنطقة دونباس فى أوكرانيا ومؤسستين إعلاميتين فى القرم والذين تم فرض عقوبات عليهم من قبل الحكومة الأمريكية.
وتقول ذا هيل إن الأيام الماضية شهدت منصة فيس بوك زيادة فى استهداف الشخصيات العامة واتخذت المنصة إجراءات لتأمين الحسابات وتنبيه المستخدمين.
ولم تنشر ميتا أسماء الأشخاص أو الحسابات التي تعرضت لقرصنة، إلا أن المسئولين التنفيذيين قالوا إن هناك صحفيا واحدا على الأقل وبعض المسئولين العسكريين والحكوميين البارزين الذين تعرضوا للقرصنة.
الصحف البريطانية
تايمز تزعم إرسال روسيا 400 من المرتزقة لاغتيال الرئيس الأوكرانى زيلينسكي
زعمت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أكثر من 400 مرتزق روسى يعملون في كييف بأوامر من الكرملين لاغتيال الرئيس فلوديمير زيلينسكى وحكومته وتمهيد الطريق لموسكو لتولى زمام الأمور.
وأضافت الصحيفة أن مجموعة فاجنر، وهى ميليشيا خاصة يديرها أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتعمل كفرع من الدولة ، أرسلوا مرتزقة من إفريقيا قبل خمسة أسابيع في مهمة لقطع رأس حكومة زيلينسكي مقابل مكافأة مالية جيدة.
وصلت معلومات حول مهمتهم إلى الحكومة الأوكرانية صباح يوم السبت وبعد ساعات أعلنت كييف حظر تجول "صارم" لمدة 36 ساعة لوقف اجتياح المدينة من قبل الروس، محذرة المدنيين من أن ينظر إليهم على أنهم عملاء للكرملين ويخاطرون "بالتصفية" إذا قاموا بالخروج.
وحظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بعض البنوك الروسية من نظام سويفت المالى يوم السبت، فى أحدث عقوبة ضد هجوم فلاديمير بوتين.
"وطردت القيادة الغربية، التى تضم أيضًا بريطانيا وكندا، روسيا من شبكة الأمان المشددة التى تربط آلاف المؤسسات المالية حول العالم".
وانخفضت قيمة الروبل بالفعل بما يصل إلى 40%، فى أعقاب قرار الكرملين إرسال قوات إلى أوكرانيا يوم الخميس الماضى، وعرضته البنوك الروسية يوم الأحد بسعر تراوح بين 110 إلى 120 مقابل الدولار، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
تايمز تحذر من سلاح روسى فتاك فى الحرب الأوكرانية
ثار المسئولون الغربيون احتمال أن تستخدم روسيا "القنابل الفراغية" الحرارية، التى تمتص الأكسجين لإحداث انفجار مدمر مرتفع الحرارة، حسبما كتبت لاريسا براون، مراسلة شئون الدفاع بصحيفة "التايمز" البريطانية.
وقالت الصحيفة، وفقا لما نشر فى موقع "بى بى سى عربى" أن هذه القنابل تسبب انفجارا قويا للغاية فى نصف قطر كبير، وعلى عكس المتفجرات التقليدية التى تسبب إصابات من الشظايا، فإن تأثير الانفجار لمثل هذه الأسلحة يتسبب فى تلف الأعضاء الداخلية للجسم، بما فى ذلك الرئتان.
وكتبت الصحيفة "أظهرت صور التقطها طاقم قناة (سى أن إن) نشر نظام TOS-1 الذى كان يتم نقله باتجاه الحدود الأوكرانية يوم السبت".
ويلقب هذا النظام الصاروخى بـ "بوراتينو"، وهو نظام متعدد الإطلاق مثبت على هيكل دبابة T-72 قادرة على إطلاق صواريخ حرارية.
واختتمت الصحيفة قائلة "إنه أحد أكثر أنظمة الأسلحة الفتاكة فى ترسانة الأسلحة التقليدية الروسية".
وكان أثار قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأحد وضع "قوة الردع" فى الجيش الروسى، وهى قوة تشمل عنصرا نوويا، فى حال التأهب إدانات دولية.
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو) ينس ستولتنبرج عن قلقه البالغ إزاء قرار الرئيس الروسى بوضع قوات الردع الاستراتيجى الروسية فى حالة تأهب خاصة.
وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" قال أن إعلان بوتين أظهر مدى "خطورة" المواجهة حول الغزو الروسى لأوكرانيا.
وأصدر بوتين هذا الأمر فى مقطع فيديو وزعه الكرملين. وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأحد وضع "قوة الردع" فى الجيش الروسى، وهى قوة تشمل عنصرا نوويا، فى حال التأهب متهما الغرب باتخاذ مواقف "عدوانية" تجاه بلاده، فى اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.
مسئول غربى لجارديان عن زيلينسكى: ربما يفشل فى إنقاذ أوكرانيا لكنه غير سلوك أوروبا
تواصلت المعارك الدائرة على الأراضى الأوكرانية لليوم الخامس، منذ بدء روسيا تحركًا عسكريًا بزعم حماية سكان إقليم دونباس، وبناء على طلب من جمهوريتى دونتسك ولوجانسك، وسط حالة استنفار وعقوبات متتالية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة ضد الحكومة الروسية.
ومع توالى العقوبات الاقتصادية على موسكو، قالت صحيفة جارديان البريطانية فى تقرير لها الإثنين أن الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى، ربما يفشل فى إنقاذ أوكرانيا فى نهاية المطاف، لكنه استطاع تغيير سلوك أوروبا.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها: هاتف الرئيس الأوكرانى فلودمير زيلينسكى أصبح أكثر أسلحته فاعلية، فى إشارة إلى الاتصالات المتتالية التى أجراها على مدار الأيام الماضية بقادة الولايات المتحدة وأوروبا لدفع العقوبات ضد روسيا.. استطاع زيلينسكى فى سلسلة من المكالمات الهاتفية من كييف المحاصرة، اقتناع الغرب بالموافقة على مجموعة من العقوبات ضد روسيا التى لم يكن من الممكن تصورها قبل أسبوع.
وأضافت الصحيفة أنه استشعر كيف يستجيب الرأى العام الأوروبى لشجاعة شعبه، وكان على اتصال دائم مع القادة الغربيين، مستخدمًا موجز تويتر الخاص به لإقناع حلفائه وتشجيعهم وتوبيخهم والثناء عليهم.
وفى غضون ذلك، أصبحت العقوبات التى اعتُبرت غير واردة قبل أسبوع أساسًا أخلاقيًا. ويعترف المسئولون بأن الوتيرة التى وافق بها الغرب على العقوبات الجديدة جعلت المحامين والمسئولين والمصرفيين يلهثون بحثًا عن الهواء، حيث يعملون تحت ضغط شديد لتحويل العناوين إلى واقع.
ونقلت الصحيفة عن مسئول فى مكتب أحد الزعماء الأوروبيين دون أن تذكر اسمه، قوله: "نحن نخشى منه. قد لا يتمكن فى النهاية من إنقاذ أوكرانيا، أو تغيير روسيا، لكنه يغير أوروبا".
وأضاف وينتور أن زيلينسكى اعتمد على الدبلوماسية يوم السبت، فافتتح يومًا آخر على خط المواجهة الدبلوماسية بمكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تلاها مع تقدم اليوم بمكالمات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الإيطالى، ماريو دراجى، ورئيس سويسرا، إجنازيو كاسيس، ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودى، والرئيس الأذربيجانى، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الهولندى، مارك روته، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والمستشار الألمانى، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء التشيكى، بيتر فيالا، ورئيس الوزراء البولندى، أندريه دودا، وأخيرًا مكالمة يلية افتراضية مع رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون.
وصباح الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرتها الكاملة على أجواء أوكرانيا، موضحة أنه تم السيطرة على مدينتى بيرديانسك وإنرغودار غرب أوكرانيا، مشيرة إلى أن المدنيين فى العاصمة الاوكرانية كييف يمكنهم مغادرة المدينة بحرية".
الصحف الإيطالية والإسبانية:
الفاتيكان: مستعدون لتسهيل الحوار والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
دعا وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، إلى وقف القنابل وتجنب أى تصعيد عسكرى فى ظل الصراع العسكرى الروسى - الأوكرانى حاليا، وقال إننا الآن على الساحة للمفاوضات لأجل أوكرانيا"، مضيفا "مستعدون لتسهيل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا".
وأشار بييترو بارولين، إلى أنه لا يجرؤ أحد حتى على تخيل امتداد الصراع الأوكرانى إلى بقية أوروبا، وأنه لتجنب حرب باردة جديدة، فإننا مستعدون دائمًا لتسهيل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، حسبما نقلت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأكد بييترو بارولين على أن الفاتيكان، الذى تابع فى السنوات الأخيرة باستمرار الأحداث فى أوكرانيا بتكتم وباهتمام كبير، حيث أبدى استعداده لتسهيل الحوار مع روسيا، ومستعد دائمًا لمساعدة الطرفين على استئناف هذا المسار.
وأضاف: "أجدد الدعوة العاجلة التى وجهها قداسة البابا خلال زيارته للسفارة الروسية إلى الفاتيكان لوقف القتال والعودة إلى المفاوضات"، فـيجب أولا وقبل كل شيء، وقف الهجوم العسكرى على الفور، ونتائجه المأساوية التى نحن جميعًا شهود لها أصلًا.
وأضاف الكاردينال، لقد رأيت أن فى بعض البيانات التى صدرت فى الأيام الأخيرة، تم استذكار الأحداث التى سبقت الحرب العالمية الثانية وتسببت فيها، إنها إشارات تثير الرعشة، لذلك يجب علينا بالتالى تجنب أى تصعيد ووقف الحرب والتفاوض".
وخلص بارولين إلى القول، أن "العودة أيضا فى نهاية المطاف إلى حرب باردة جديدة مع كتلتين متعارضتين هو سيناريو مزعج حقًا" بل إنه يتعارض تمامًا وثقافة الأخوة التى اقترحها البابا فرنسيس باعتبارها الطريقة الوحيدة لبناء عالم عادل، داعم وسلمي.
الآلاف فى إسبانيا يتظاهرون ضد غزو روسيا لأوكرانيا
شارك ما يقرب من 20000 شخص اليوم فى مظاهرات التى تم تنظيمها فى العاصمة الإسبانية، مدريد، لدعم أوكرانيا ضد الغزو الذى شنته روسيا، ورددوا الإهانات للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وفقا لصحيفة "لابانجودريا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المتظاهرين حملوا العديد من الأعلام الأوكرانية وأبدوا دعمهم للمواطنين الأوكرانيين مع شعارات "إسبانيا تعمل وأوكرانيا تريد السلام"، و" أوكرانيا اليوم، أوروبا غدًا".
وأوضحت الصحيفة، أن عددا آخر من الإسبان تظاهر فى مدن أخرى فى إسبانيا لدعم أوكرانيا وضد الحرب التى تشنها روسيا، كما شهدت مناطق عديدة من البلاد السبت الماضى أيضًا أعمال احتجاجية ضد الغزو الروسى لأوكرانيا. مدن مثل بامبلونا وكوينكا وتيرويل وسرقسطة وبلدات فى أستورياس.
وأوضحت الصحيفة، أن تلك المظاهرات نظمتها جمعية التعاون الاجتماعى والثقافى والإنمائى الأوكرانى - يوسكادى، وفى العاصمة بسكايان، شارك فى الاحتجاج مئات الأشخاص الذين رفعوا الأعلام الأوكرانية وهم يهتفون "ضد الحرب والديكتاتورية".
بالإضافة إلى ذلك، شوهدت العديد من البالونات واللافتات الزرقاء والصفراء تحذر من أن أوكرانيا "بعيدة، لكن الخطر قريب"، واصفة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بـ "القاتل".
وحذر المنظمون "أننا نواجه "إبادة جماعية حقيقية ضد الشعب الأوكرانى، لا تحاول حتى الدعاية الروسية إخفاءها"، وأكدوا أن الاستسلام للأوكرانيين مرادف للموت، والفرق الوحيد هو أن هذا سيكون أبطأ وأكثر مؤلم.
كما تجمع حوالى 300 شخص أمس الأحد فى ساحة كتالونيا فى برشلونة احتجاجًا على دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا ودعمًا للبلاد.
ويحمل بعض المشاركين لافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب العالمية الثالثة" و"احمى سمائنا، سنتعامل مع الباقي". تتم أيضًا قراءة اللافتات التى تحتوى على رسائل "قل لا لبوتين" و"مساعدة الناتو".
صحيفة مكسيكية تكشف عدد الأسلحة النووية التى تمتلكها روسيا
أثار القرار الذى أصدره الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، بوضع "قوة الردع" فى الجيش الروسى فى حالة تأهب، وهو يمكن أن يشمل عنصرا نوويا فى حالة تأهب، توترا كبيرا، وهو الامر الذى اعتبره الغرب تهديدا ويرفع التوتر إلى مستويات غير مسبوقة.
وعلقت صحيفة "الاونيبرسال" المكسيكية قائلة أن فى العالم يوجد 13400 سلاح نووى موزعا على 9 دول، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تستحوذان على 90% منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات عدد الأسلحة النووية فى العالم تختلف وحسب الدولة حسب المصدر، فتقرير الأمم المتحدة أكد أن هناك حاليًا حوالى 13400 سلاح نووى، فى حين أن معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أحد أكثر المصادر موثوقية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الطاقة النووية، أشار إلى أنه حتى بداية عام 2021 إجمالًا كان هناك 13 ألفًا و80 سلاحًا نوويًا فى العالم، موزعة على تسع دول.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا تمتلك 6255 رأسا حربيا أو رأسا نوويا، وتم نشر 1625 منهم والباقى مخزون، أو فى طور التفكيك.
والولايات المتحدة الأمريكية فتمتلك 5500 رأس نووى، تليها الصين بـ 350، فى المركز الرابع فرنسا مع 290 رأسا نوويا، وتأتى المملكة المتحدة فى المرتبة الخامسة مع 225 رأسا نوويا، باكستان فى المركز السادس بـ165، واحتلت الهند المركز السابع بـ156.
وعلى الرغم من أن حساب عدد الرؤوس الحربية التى تمتلكها كوريا الشمالية بالضبط أمر معقد لأنها لا تشارك المعلومات، فمن المعتقد أنها ستحتوى على 50 رأسًا.
وقدرت نشرة علماء الذرة هذا العام أن روسيا ستمتلك 4447 رأسًا نوويًا، من بين هؤلاء 1558 صاروخا باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة؛ 977 رأسًا حربيًا استراتيجيًا و912 1 رأسًا حربيًا غير إستراتيجى فى الاحتياط.
وتخلت أوكرانيا عن ترسانتها الذرية عام 1994 مقابل ضمانات أمنية واعتراف بسيادتها، وتم تسليم الأسلحة إلى روسيا، وحتى تم تفكيكها، كانت أوكرانيا ثالث دولة تمتلك أكثر أسلحة ذرية، مع حوالى 5200.