كشف القائمون على إدارة حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، عبر "إنستجرام"، عن صورة نادرة للأديب الراحل جمعته مع الزعيم الهندى جواهر لال نهرو، فى أحد مؤتمرات دول عدم الانحياز فى خمسينيات القرن الماضى.
ومن حين لآخر، يكشف القائمون على إدارة حساب عبد القدوس، عن صورة نادرة من دولاب ذكرياته، وكانت من بينها صورة تجمعه بزوجته لولا وأبنائه محمد وأحمد، حيث ظهر وهو يقف بينما تجلس زوجته لولا على كرسى، ويقف أمامه أبناؤه أحمد ومحمد، وظهروا فى الصورة بإطلالة كلاسيكية من خمسينيات وستينيات القرن الماضى.
إحسان عبد القدوس مع الزعيم الهندى نهرو
وحلت مؤخرا الذكرى الـ32 لرحيل الكاتب إحسان عبدالقدوس حيث رحل فى 11 يناير 1990، وإحسان روائى وقاص وسياسى، وهو صاحب الإنتاج الغزير من الأعمال الأدبية، وهو أحد أوائل الروائيين العرب الذين تحول أغلب إبداعاتهم الأدبية، إلى أعمال فنية، ومازالت أعماله يعاد تقديمها فى الدراما والسينما إلى الوقت الحالي.
إحسان عبد القدوس مولود فى 1 يناير 1919، ووالده الفنان محمد عبد القدوس، ووالدته السيدة روزا ليوسف، مؤسسة مجلة روزا ليوسف، وتخرج إحسان عبد القدوس فى كلية الحقوق عام 1942، لكن مهنة المحاماة لم تستهوه، حيث تركها إلى الكتابة الصحفية، وتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، التى أسستها والدته السيدة روزا ليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، لكنه تركها فيما بعد وتولى رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم فى 1966.
كتب أكثر من 600 عملا إبداعيا، حولت السينما منها 49 عملا إلى أفلام، أشهرها «النظارة السوداء»، و«أنا حرة»، و«لا تطفئ الشمس»، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، منها: «شيء فى صدري»، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، منها: «وادى الغلابة»، «أنف وثلاث عيون»، «أرجوك خذنى من هذا البرميل»، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية:، منها «رائحة الورد»، «لن أعيش فى جلباب أبي»، و«زهرة والمجهول» إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى عدة لغات أجنبية منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة