رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عدد من القضايا، في أمريكا لا زالت المحاولات قائمة لحل لغز متلازمة هافانا وكشف الصحف تفاصيل الضربة الجوية في سوريا، وبريطانيا تشهد زيادة الغضب بسبب تجاوزات جونسون، واحتجاجات في البرازيل ضد العنصرية.
الصحف الأمريكية:
لغز متلازمة هافانا مستمر.. لجنة استخباراتية أمريكية: طاقة كهرومغناطيسية قد تكون السبب
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن لجنة استخباراتية تجرى تحقيقا فى حوادث متلازمة هافانا التى أصابت العشرات من المسئولين الأمريكيين حول العالم قد قالت إن بعض من الإصابات ربما سببها، بشكل معقول، طاقة كهرومغناطيسية نبضية منبعثة من مصدر خارجى، وفقا للملخص التنفيذى لنتائج اللجنة الذى تم الكشف عنه أمس الأربعاء.
لكن اللجنة لم تصل إلى حد اتخاذ قرار نهائى، وقالت إن كلا من الطاقة الكهرومنغاطيسية، وفى ظروف معينة الموجات فوق الصوتية، يمكن أن تفسر الأعراض الرئيسية، مما يسلط الضوء على الدرجة التى تظل بها متلازمة هافانا واحدا من أكثر ألغاز مجتمع المخابرات صعوبة.
وقال مسئول استخباراتى مطلع على عمل اللجنة، إنهم عرفوا الكثير، وأضاف المسئول الذى لم يكشف عن هويته وفقا للشروط التى حددها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إنه فى حين أنه ليس لديهم آلية محددة لكل حالة، فإن ما يعرفونه هو أنه إذا تم الإبلاغ بسرعة والحصول على الرعاية الطبية فورا، فإن معظم الناس يتحسنون.
وقالت "سى إن إن" إن النتائج تؤكد إلى حد كبير تقرير الأكاديميات الوطنية للعلوم الصادر فى أواخر عام 2020، والذى وجد أن طاقة تردد لاسلكية نبضية موجهة هى الآليات الأكثر منطقية لتفسير هذه الإصابات، إلا أنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد الأمر. وتتكون لجنة الخبراء من متخصصين علميين وطبيين ومهندسين الذين قاموما بالإطلاع على معلومات سرية عن الحوادث. وأكد المسئولون أن عملهم ركز فقط على الكشف عن الآلية المحتملة التى تقف وراء ما تسميع الحكومة الأمريكية الحوادث الصحية الغامضة، ولم تقم بفحص من يمكن أن يكون مسئولا عنها.
استهدفت إرهابيا بالقاعدة وشهدت تحطم مروحية أمريكية.. تفاصيل ضربة البنتاجون فى سوريا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن العملية العسكرية التى نفذها قوات العمليات الخاصة الأمريكية كانت لقتل أو أسر إرهابى بارز فى شمال غرب سوريا بجوار الحدود التركية، فى مهمة شملت طائرات حربية من طراز أباتشى وغارات جوية وطائرات بدون طيار، وفقا لمسئولين أمريكيين وشهادات على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان البنتاجون قد أعلن على لسان متحدثه الرسمى جون كيربى إن قوات العمليات الخاصة تحت قيادة القوات المركزية الأمريكية قد أجرت مهمة لمكافحة الإرهاب مساء أمس، الأربعاء، فى شمال غرب سوريا، وكانت المهمة ناجحة.
ووفقا للصحيفة، فإن القوات الخاصة أغارت مع قوات أخرى موقعا فى منطقة أطمة بمحافظة إدلب لأكثر من ساعتين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتدمير بعض المبانى.
وقال مسئولون أمريكيون إن العملية جرى التخطيط لها على مدار الأيام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يلقى الرئيس الأمريكى جو بايدن كلمة عن هذه الضربة بحضور الجنرال فرانك ماكنزى، قائد القيادة المركزية الأمريكية.
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العملية كانت تستهدف ما يعتقد أنه أحد قادة القاعدة فى ظل تقارير تتحدث عن سقوط عدة مدنيين ببينهم أطفال، ما بين قتلى وجرحى.
وقامت مروحيات أمريكية بنقل عناصر الكوماندوز إلى مواقعهم بعد منتصف الليل وحاصرت منزلا فى أطمة، وفقا للمحلين الأمريكيين الذين يراقبون تقارير على مواقع التواصل الاجتماعى السورية.
وتبع ذلك مواجهة طويلة، حيث أطلقت مكبرات صوت الهليكوبتر تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال داخل المنزل بإخلائه، وفقا لروايات على موقع التواصل الاجتماعى. وبعد نحو ساعتين، وقعت معركة كبرى حيث انطلقت قذائف صاروخية ونيران أخرى من المنزل والمبانى المحيطة نحو الأمريكيين.
وخلال العملية عانت إحدى المروحيات الأمريكية من مشكلة ميكانيكية، وأجبرت على الهبوط ثم دمرتها الطائرات الهجومية الأمريكية.
واشنطن بوست: 13.5 مليون عاما من الحياة خسرها الأمريكيون خلال جائحة كورونا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن بحثا جديدا أجراه باحثون فى جامعة جنوب كاليفورنيا وجدا أن 13.5 مليون عام من الحياة خسرها الأمريكيون منذ بداية جائحة كورونا.
وتحدثت الدراسة عن السنوات التى كان من المتوقع أن يعيشها ضحايا كورونا قبل أن يقضى الوباء عليهم فى سن مبكر. وضربت مثالا بشخص مات فى عمر الـ 53 والثلاثين، بينما كان من المتوقع أن يعيش حتى عمر الثمانين، بما يعنى أنه حرم من 27 عاما بسبب الوباء.
وتناول البحث الذى أجراه كلا من هانكى هيون جونسون وبريان تسينجر من مركز شكافير لسياسة واقتصاديات الصحة، المعادلة لكل الوفيات غير المتوقعة التى حدثت منذ بداية الوباء.
وتحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مقياس ما يسمى بالوفيات المفرطة، وهو مقارنة بين عدد الوفيات المسجلة فى الولايات المتحدة، وعدد الوفيات المتوقعة بناء على اتجاهات السنوات السابقة. ويسمح لهم أيضا بتسليط الضوء على أشياء مثل معدل الأعمار فى مواسم الأنفلونزا السيئة. وبهذه البيانات يعرفون أيضا بأن عدد وفيات كوفيد 19 لم يتم تضخيمها. وأن مئات الآلاف من الأشخاص ماتوا فى العامين الماضيين أكثر مما كان متوقعا.
ووفقا للبحث، فإن تلك الوفيات المفرطة تسببت فى خسارة إجمالى 13.5 مليون عام من الحياة.
ووصفت واشنطن بوست الرقم بأنه ضخم ويتزايد بالتأكيد. فقد أجرى الفريق نفسه تحليلا مشابها فى الصيف الماضى، والذى وجد أن نحو 9 مليون عام من الحياة قد فقدت، مما يعنى أن الرقم قد زاد بنسبة 50% منذ ذلك الحين.
الصحف البريطانية:
ارتفاع مطالبات "سحب الثقة" من بوريس جونسون.. ونائب: عليه أن يدعو للتصويت بنفسه
قدمت موجة جديدة من نواب حزب المحافظين رسائل سحب الثقة من بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا حيث استمرت تداعيات فضيحة حفلات داونينج ستريت في تعريض رئاسته للوزراء للخطر.
في إشارة إلى أن موقف جونسون لا يزال تحت التهديد على الرغم من محاولاته للخروج من الأزمة ، دعا ثلاثة نواب آخرين رئيس الوزراء علنًا إلى الاستقالة ، واصفين صدمتهم وغضبهم من سلوك جونسون منذ نشر التقرير المؤقت.
قال العديد من النواب الموالين لجونسون إنهم مقتنعون بوجود جهد منسق متجدد الآن للإطاحة بجونسون ، بالنظر إلى توقيت الإعلانات.
يمكن الكشف عن أن بيني موردونت ، وزيرة التجارة ووزيرة الدفاع السابقة ، أصبحت واحدة من كبار أعضاء الحكومة الذين أطلقوا نبرة انتقادية بشأن حفلات داونينج ستريت في خطاب موجه إلى أحد الناخبين.
موردونت التي تعتبر مرشحًا محتملًا لقيادة "الحصان الأسود" إذا كانت هناك منافسة ، أخبرت أحد أفراد الجمهور أنها تريد تأكيدات حول "كفاءة ونزاهة" داونينج ستريت.
وأصبح النائب المخضرم غاري ستريتر سابع عضو في البرلمان يعلن عن إرساله خطاب سحب ثقة. وتابع رسائل من وزير الدفاع السابق توبياس إلوود وأنطوني مانجنال ، المستشار الخاص السابق المنتخب في 2019 ، يوم الأربعاء.
ومن بين الأشخاص الآخرين الذين أرسلوا رسائل زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي ، دوجلاس روس ، وأعضاء مجلس النواب أندرو بريدجن ، والسير روجر جيل ، وبيتر ألدوس. وطالب المزيد جونسون بالرحيل - لكن لم يعلن رسميًا أنهم كتبوا خطابات.
ستكون هناك حاجة إلى 54 خطابًا على الأقل لإثارة تصويت بين نواب حزب المحافظين على مستقبل جونسون.
وفي حديثه عبر سكاي نيوز ، قال إلوود النائب عن بورنماوث إيست: "أعتقد أن الوقت قد حان لرئيس الوزراء للسيطرة على هذا الأمر ؛ هو نفسه يجب أن يدعو إلى تصويت على الثقة بدلاً من الانتظار حتى يتم تقديم 54 رسالة حتمية في نهاية المطاف.
روسيا تنتقد "السياسيين البريطانيين".. وبيسكوف: بوريس جونسون "مرتبك تماما"
قالت روسيا إنها ستجري محادثات دبلوماسية مع أي شخص - حتى "المرتبكون تمامًا" - قبل ساعات من المكالمة المخطط لها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون.
وجه الكرملين نيرانه الخطابية إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة ، الذي ألغى مكالمة هاتفية مع بوتين يوم الاثنين للإجابة على أسئلة في البرلمان البريطاني حول استمرار فضيحة حفلات "بارتي جايت".
ثم زار جونسون كييف يوم الثلاثاء ، حيث اتهم روسيا "بتوجيه مسدس" إلى رأس أوكرانيا.
كل هذا أثار رد فعل غاضب من موسكو، ومن المتوقع الآن أن تستمر المكالمة يوم الأربعاء، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "كما تعلم ، أعلنا بالفعل المكالمة الهاتفية مع رئيس الوزراء جونسون أكثر من مرة ، ولن نعلنها أكثر من ذلك".
وأضاف: "من المنطقي التحدث إلى أي شخص. إن روسيا والرئيس بوتين منفتحان على التواصل مع الجميع حتى بالنسبة لشخص مرتبك تمامًا ، فهو مستعد لتقديم تفسيرات شاملة".
وذهبت وزارة الخارجية الروسية إلى أبعد من ذلك بالإهانات ، حيث سخرت من وزيرة الخارجية ليز تروس لقولها إن بريطانيا ترسل إمدادات إلى "حلفائها في البلطيق عبر البحر الأسود" - وهما محيطان مائيان يقعان على جانبين متعارضين من أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية في وقت لاحق إنها كانت تتحدث عن مناطق جغرافية منفصلة للدعم.
كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إحدى المدونات: "سيدة تروس ، إن معرفتك بالتاريخ لا تُقارن بمعرفتك بالجغرافيا .. إذا احتاج أي شخص إلى الإنقاذ من أي شيء ، فهو العالم ، من غباء وجهل السياسيين البريطانيين."
وتأتي إهانة الكرملين المستترة وسط استمرار التوترات بشأن أوكرانيا ، مع تحذير الغرب من أن وجود أكثر من 100 ألف جندي روسي بالقرب من حدود جارتها قد ينذر بالحرب.
وتأتي التصريحات الأخيرة بعد يوم من وصف مبعوث روسي كبير الدبلوماسية البريطانية بأنها "لا قيمة لها على الإطلاق"، كما صرح نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ، دميتري بوليانسكي أن موسكو "لا تثق في الدبلوماسية البريطانية".
مستشار رئيس وزراء بريطانيا السابق: جونسون القى باللوم علي لتجنب الخلاف مع زوجته
كشف دومينيك كامينجز المستشار السابق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ان الأخير ألقى باللوم عليه في أشياء كوسيلة لتجنب الخلافات مع زوجته كاري سيموندس.
يقول كامينجز إنه أدرك أن رئيس الوزراء كان يخبر كاري جونسون بأنه مسؤول عن أشياء لم يكن مسؤولاً عنها - وأن هذا أدى إلى توتر العلاقة بين زوجة رئيس الوزراء ومستشاره السابق.
يُعتقد أن الاثنين كانا على خلاف عندما عمل كامينجز مع رئيس الوزراء على إحاطات موجزة سلبية منتظمة للصحف المؤيدة للمحافظين يفترض أنها جاءت من كلا الجانبين.
قال كامينجز: "لقد كذب عليها بشأن الكثير من الأشياء وألقى باللوم علي مثال صغير ، قيل لي ذات يوم 'كاري غاضبة لأنك منعتها من إجراء مقابلة وقلت وقتها أي مقابلة ، ما سمعت عن أي مقابلة ، أنا لم أحجب أي مقابلة".
قال كامينجز إنه تحدث إلى جونسون وحده وسأل عن الوضع وأن جونسون أعطاه "وجه المذنب والابتسامة" قائلا: "حسنًا ، ربما قلت شيئًا أعطاها هذا الانطباع ، أخطئ ، آسف يا صديقي".
قال كامينجز ، الذي كان يسرد روايته للأحداث في جلسة أسئلة وأجوبة على مدونته ، إن الحلقات كانت "مستمرة"، وأضاف: "في حين أنه من الصحيح أنني أعتقد أن كاري كان لها تأثير مروع ، وكان من الغباء الشديد منها أن تبدأ حربًا إعلامية معي ومع الآخرين ، فمن العدل أيضًا الإشارة إلى أنه يكذب عليها طوال الوقت حول الأشياء .. من الواضح أن هذا مزيج سام بشكل لا يصدق. "
جونسون ، التي كانت تعرف باسم كاري سيموندز قبل زواجها من رئيس الوزراء ، يُنظر إليها في وستمنستر على أنها من المقربين من رئيس الوزراء.
قال كامينجز إنها كانت في السابق "مؤيدة قوية" لإحضاره إلى داونينج ستريت لكنها أرادت أن تتولى دور التأثير الرئيسي.
منذ مغادرته داونينج ستريت شن كامينجز حرب عصابات إعلامية ضد إدارة جونسون، حبث عمل الاثنان معًا في حملة التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي ، التي دعمها جونسون وأدارها كامينجز.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
سجن إيطالى مهجور يتحول لمركز ثقافى ومتحف جديد
قررت إيطاليا تحويل سجن مهجور من القرن الثامن عشر فى جزيرة سانتو ستيفانو إلى مركز ثقافى فى مبادرة واسعة النطاق تشمل إنشاء متحف جديد، وكلفت الدولة هذا المشروع حتى الآن 70 مليون يورو.
وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أنه تم إطلاق اسم ديفيد ساسولى ، الديمقراطى الإيطالى الذى شغل سابقا منصب رئيس البرلمان الأوروبى ، على هذا المشروع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم إنشاء متحف فى الهواء الطلق إلى جانب الحدائق وغرف المؤتمرات التى يتم استخدامها للندوات والأحداث التى تركز على القضايا الثقافية والسياسية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم بناء السجن من قبل الملك فرديناند الرابع ملك نابولي في عام 1789. وخلال الحرب العالمية الثانية ، قامت الحكومة الإيطالية بنفي المعارضين المناهضين للفاشية إلى سانتو ستيفانو وجزيرة فينتوتين المجاورة ، حيث كتب ألتييرو سبينيلي وإرنستو روسي بيانًا دعوا فيه إلى اتحاد فيدرالي اشتراكي لأوروبا أصبح الأدب التأسيسي للاتحاد الأوروبي، و ظل مفتوحًا حتى عام 1965.
ويشرف على المشروع سيلفيا كوستا ، مفوضة إيطاليا ، وداريو فرانشيسكيني ، وزير الثقافة. وقال فرانشيسكيني إن مشروع إعادة التأهيل عاجل مع خروج البلاد من أزمة الوباء. وقال في بيان "هناك تصور أوروبا الجديدة وهنا أوروبا المستقبل" ، مضيفًا أن الحكومة تهدف إلى أن يصبح الموقع الجديد "مرتعًا للفكر والجاذبية الثقافية".
فلويد البرازيل.. قتل مهاجر كونغولى يشعل الغضب مع احتجاجات ضد العنصرية
اعتقلت الشرطة البرازيلية 3 رجال يشتبه في قيامهم بضرب المهاجر الكونغولي مويس كابامجابي حتى الموت ، والذي كان يعمل نادلًا على أحد الشواطئ في بارا دي تيجوكا ، جنوب ريو دي جانيرو ، وأثارت هذه القضية جدلا كبيرا فى البلاد مع الدعوة إلى احتجاجات جديدة فى المدن الرئيسية بالبرازيل ضد العنصرية.
وأشارت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية إلى أن تسجيل فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى أظهر وحشية الثلاث شباب الذين قاموا بالهجوم على الشاب الكونغولى الذى يدعى مواز كابامجابي ، 24 عاما ، الذي تعرض بعد تكبيل يديه لهجوم بمضرب بيسبول وأشياء أخرى حتى فقد حياته.
وبحسب المحققين ، فقد تعرض الشاب للضرب حتى الموت بعد أن طالب بدفع أجر ليومين من العمل لتقديم المشروبات في حانة الشاطئ.
وقال سامي كابامجابي ، الشقيق الأكبر للشاب المقتول "الشباب رفضوا ان يدفعوا له المال مقابل الاشياء التى قاموا بطلبها، وبدأ النقاش وانتزع أحدهم قطعة من الخشب لضربه وانتزع مويس كرسيًا للدفاع عن نفسه ".
تولت نقابة المحامين البرازيلية التمثيل القانوني لعائلة المهاجر ، الذي وصل إلى البلد الواقع في أمريكا الجنوبية في سن الحادية عشرة مع والدته ، عندما كانوا يفرون من الحرب التي كانت تعصف بالكونغو، وكان الشاب يدرس الهندسة المعمارية.
ويشير التقرير الطبي إلى أن كابامجابي ، الذي كان يعمل كنادل ، توفي بعد إصابته بصدمة في الصدر وإصابة في الرئة ناجمة عن أداة غير حادة.
دعت سفارة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إجراء تحقيق شامل وقالت إن هذه هي خامس جريمة قتل لمهاجر كونغولي في البرازيل منذ عام 2019.
كما أعربت وزارة الخارجية البرازيلية عن تعازيها. وقالت الوزارة في بيان إن "إيتاماراتي تعرب عن غضبها إزاء جريمة القتل الوحشية وتأمل في تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة في أسرع وقت ممكن"، كما أدانت منظمات حقوق الإنسان والسياسيون والشخصيات الأخرى أعمال العنف.
تقرير: أوروبا تقترح تطعيم 90% من الفتيات ضد فيروس الورم الحليمى بحلول 2030
تدرس أوروبا تطعيم 90% من الفتيات ضد فيروس الورم الحليمى البشرى HPV) الذى يسبب سرطان عنق الرحم ، بالاضافة إلى زيادة التطعيم بين الأطفال ،وذلك من بين تدابير آخرى لمعالجة الأشكال المختلفة لهذا المرض ، وخاصة تلك التى تعانى منها النساء.
وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فى تقرير لها أن المفوضية الاوروبية اطلقت هذا الاقتراح بعد عقد مؤتمر حول تأثير السرطان على النساء ، وحذرت من أن فيروس الورم الحليمي البشري "خطر خطير للغاية" ، حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الأورام ، على الرغم من أنها أكدت أيضًا أنه بفضل اللقاحات ، هناك الآن "فرصة تكون قادرة على القضاء على سرطان عنق الرحم. "
وأشارت إلى أنه سيكون هناك أيضا زيادة كبيرة فى معدل التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى بين الرجال لأنه على الرغم من أن مخاطر الإصابة فى حالتهم أقل من النساء، إلا أنهم يمثلون ناقلات لعدوى فيروس الورم الحليمى البشرى.
كما تم توجيه دعوة إلى "مضاعفة الوقاية بعد الوباء" ، وبهذا المعنى ، حذر من أنه في الوقت الحالي في أوروبا "قد يكون هناك ما يقرب من مليون حالة سرطان غير مشخصة" بسبب التأخير في التشخيص بسبب كورونا.
وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أنه من بين المرضى الذين يعرفون أنهم مصابون بالسرطان ، لا يزال واحد من كل خمسة لا يتلقى العلاج الذي يحتاجونه بشدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة