كيف تفيد تربية الكلاب صحة القلب؟ دراسة توضح

الثلاثاء، 01 مارس 2022 02:00 م
 كيف تفيد تربية الكلاب صحة القلب؟ دراسة توضح ملكية الكلاب مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيخبرك كل من يملك كلبًا أن حبه  غير مشروط لأنه مخلص، فالكلب يمنحك حب ووفاء لا مثيل له في العالم، فمن خلال شعورهم بالفرح فأنت تشعر بالطاقة الإجابية، وهذا الأمر يزيد من تقليل فرص إصابة بالأمراض. 

نظرا لأن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، يسعى الأطباء والباحثون للتعرف على أفضل الحيل التي تقلل من فرص التعرض لهذه الأزمة، وقد ثبت أن امتلاكك كلب  يعد من الحيل المرتبطة بتحسين صحة القلب، وذلك وفقا لموقع " times news". 

فأشارت دراسة نشرت في الموقع، وأفادت أن الحيوانات الأليفة تعزز طول العمر وتحميك من الإصابة بالأمراض وأبرزها القلب. 

بحسب الدراسة الجديدة، يمكن أن يقلل وجود كلب الكآبة، ويعزز النوم بشكل أفضل، ويشجع على ممارسة المزيد من التمارين، والآن، أشارت الأبحاث إلى أن رعاية الكلاب قد تطيل من عمرك.

أظهرت الدراسات السابقة أن أصحاب الكلاب لديهم شعور فطري بالراحة والرفاهية المتزايدة، قد تكون الكلاب مفيدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى أصحابها من خلال توفير الدعم الاجتماعي والتحفيز للنشاط البدني.

بحثت ورقة جديدة نُشرت في "التقارير العلمية" وأجرتها جامعة أوبسالا في السويد في السجلات الصحية لـ3.4 مليون من سكان البلاد.

بحثت الدراسة السويدية لمدة 12 عامًا إلى التحقيق في ارتباط ملكية الكلاب بأمراض القلب والأوعية الدموية الحادثة (CVD) والوفاة في مجموعة مرتقبة قائمة على التسجيل على الصعيد الوطني، وكانت العادات الصحية ونمط الحياة المبلغ عنها ذاتيًا متاحة لـ 34202 مشاركًا في السجل التوأم السويدي.تتضمن هذه السجلات عادةً بيانات شخصية مثل الحالة الاجتماعية وما إذا كان الفرد يمتلك حيوان أليف.

وفقًا للدراسة، كان أولئك الذين لديهم كلب لرفيقهم في المنزل أقل عرضة للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية أو أي سبب آخر خلال فترة الدراسة التي استمرت 12 عامًا، اشتملت الدراسة على بالغين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عامًا، بمتوسط ​​عمر يبلغ 57 عامًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة