كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن يوم الجمعة المقبل 11 مارس يوافق ذكرى إعلان فيروس كورونا أنه جائحة عالمية، مضيفا: "منذ عامين قلنا إن الانتشار العالمي للفيروس يمكن وصفه بأنه جائحة، للتذكير، أجرينا هذا التقييم بعد 6 أسابيع من إعلاننا أن كورونا حالة طوارئ صحية عالمية، عندما كان هناك أقل من 100 حالة، ولم تكن هناك وفيات خارج الصين، بعد ذلك بعامين مات أكثر من 6 ملايين شخص".
وقال إنه على الرغم من انخفاض حالات الإصابة والوفيات المُبلغ عنها عالميًا، وقيام العديد من البلدان برفع القيود، إلا أن الوباء لم ينته بعد، ولن ينتهي في أي مكان حتى ينتهى فى كل مكان، حيث تواجه العديد من البلدان في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعًا في حالات الإصابة والوفيات، ويستمر الفيروس في التطور، وما زلنا نواجه عقبات كبيرة في توزيع اللقاحات والاختبارات والعلاجات في كل مكان نحتاج إليه.
وأضاف الدكتور تيدروس: "تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق من أن العديد من البلدان تقلل بشكل كبير من الاختبارات، هذا يمنع قدرتنا على معرفة مكان الفيروس، وكيف ينتشر وكيف يتطور، يظل الاختبار أداة حيوية في كفاحنا ضد الوباء، كجزء من استراتيجية شاملة".
وقال: "نشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات جديدة حول الاختبار الذاتي لفيروس كورونا، توصي بتقديم الاختبارات الذاتية، بالإضافة إلى خدمات الاختبار التي تتم إدارتها بشكل احترافي، وتستند هذه التوصية إلى أدلة تظهر أنه يمكن للمستخدمين إجراء اختبار ذاتي موثوق ودقيق، وأن الاختبار الذاتي قد يقلل من عدم المساواة في اختبار الوصول، يجب تكييف كيفية استخدام البلدان للاختبار الذاتي وفقًا للأولويات الوطنية، وعلم الأوبئة المحلي، وتوافر الموارد، مع مدخلات المجتمع".
وأكد: "نأمل أن تساعد إرشاداتنا الجديدة أيضًا في زيادة الوصول إلى الاختبار، وهو مكلف للغاية بالنسبة للعديد من البلدان منخفضة الدخل، حيث يمكن أن تلعب هذه الأدوات دورًا مهمًا في توسيع نطاق الاختبار".
وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مسرع ACT بشكل عاجل إلى مزيد من التمويل لضمان أن جميع البلدان التي تحتاج إلى الاختبارات الذاتية ستكون قادرة على تلقيها في أسرع وقت ممكن، استعدادًا لهذه الدلائل الإرشادية، اتصلت منظمة الصحة العالمية بالمصنعين لتشجيعهم على التقدم بطلب للحصول على التأهيل المسبق للاختبارات الذاتية.
