أكرم القصاص - علا الشافعي

يوم الشهيد.. أرملة الشهيد محمود طلعت تروى ذكريات البطل: استشهد أثناء مواجهة التكفيريين بجبل الحلال.. والشهيد الحى فقد 3 أطراف وعين.. وجندى الصاعقة المصرية يُسطر ملحمة خالدة.. وقصائد فى حب مصر أمام قبر أحمد منسى

الجمعة، 11 مارس 2022 02:00 م
يوم الشهيد.. أرملة الشهيد محمود طلعت تروى ذكريات البطل: استشهد أثناء مواجهة التكفيريين بجبل الحلال.. والشهيد الحى فقد 3 أطراف وعين.. وجندى الصاعقة المصرية يُسطر ملحمة خالدة.. وقصائد فى حب مصر أمام قبر أحمد منسى الشهيد الرائد محمود طلعت زيادة فى صورة سابقة له مع أسرته
المحافظات- جاكلين منير – محمد عزام – حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى التاسع من مارس من كل عام تحتفل مصر بـ"يوم الشهيد" تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب هذا الوطن، فيأتي هذا اليوم ليؤكد على قيمة الوطن وفكرة العطاء والتضحية في سبيله، وأجرى اليوم السابع لقاءً مع أسرة الشهيد الرائد محمود طلعت زيادة، من شهداء جيش مصر العظيم بالإسكندرية، والذى استشهد فى مداهمات قوية مع العناصر التكفيرية بجبل الحلال بسيناء، حيث تحول منزل الشهيد إلى متحف صغير يحوى صورا وشهادات تقدير، بالإضافة إلى مجسم كبير صنعته أرملته بملابس القوات المسلحة، وآخر صورة له مع أسرته، ومجموعة صور تضم الأسرة، يتوسطهم الأب وتتجدد كل عام مع سنة جديدة فى عمر بناته "مليكة" و"تاليا" كما اعتاد الشهيد فى حياته.

تقول بسمة عبد النبى أرملة الشهيد، إن الشهيد نال الشهادة فى 22 أبريل 2018، فى مداهمات مع العناصر التكفيرية فى جبل الحلال بسيناء، حيث لاحظ وجود عناصر تكفيرية على مقربة من مكان المعسكر وتقرر المداهمة فى الصباح، وطلب منى الدعاء له .

وأضافت: "بالفعل تواصلت معه فى الساعة 9 صباحا، وبعدها بنصف ساعة استشهد محمود، ووصل خبر استشهاده الساعة 2 ونصف ظهرا، وعرفت الخبر من بناتى "مليكة" 3 سنوات و"تاليا" عامين، حيث كنت فى العمل وفور عودتى فوجئت ببنتى مليكة تقول لى: "بابا مات"، وسمعت والدتى تبكى وتقول: "يا عينى عليك يا بنى"، لم أبك فى تلك اللحظة وحاولت استجماع قواى والاتصال به، ولكننى وجدت والدتى وشقيقى محمود يحدثنى ويقولون لى: "إن محمود استشهد".

وأضافت أرملة الشهيد: لم أصدق فى البداية، وكان عندى أمل أن يكون مصابا، حتى جاء زملاؤه إلى منزله لاصطحابى لاستلام الجثمان من مستشفى السويس العسكرى.

 

وتحدثت "بسمة" عن لحظة رؤيتها له بعد الاستشهاد قائلة: "رأيته نائما مغمض العينين وجسده دافئ، وتحدثت معه وأنا متماسكة، وبعد صلاة الجنازة ركبت معه سيارة الإسعاف، ونمت بجوار الجثمان، وكنت أعلم أنها آخر مرة سأنام فيها وأنا مطمئنة، وكنت أشعر بالأمان بجواره".

 

واستطردت: كنت أتحدث معه عن موكب الجنازة وأقول له "حبابيك كتير يا محمود كلهم وراك"، ونزلت معه المدفن ونظرت له النظرة الأخيرة، وبعدها بدأت المأساة ومعاناة الفراق، كنت لا أنام وكنت أتصل بتليفونه وأرسل له رسائل، كان كل حاجة فى حياتى ".

 

وحول آخر أسبوع له قبل الاستشهاد تقول بسمة: "نزل قبل استشهاده بأسبوع وخرجنا كلنا فى كل مكان يحبه، كان يودعنا ولم نكن نعلم، وأثناء الإجازة وصل محمود خبرا باستشهاد 21 جنديا من زملائه على الجبهة، ومن ذلك اليوم وتبدل حال محمود وأصبح حزينا جدا، وكنت أنا دائمة القلق والبكاء، وكان هو طول الوقت يحتضن بناته ويقبلهم، وعندما سألته عن سبب هذا الشعور قال لى: "زملائى استشهدوا بعبوات ناسفة فى هجوم عليهم فى الفجر، ومنهم المقدم أحمد الخولى ابنته رضيعة وتم تفجيره".

 

وواصلت الحديث قائلة: "قلت له الحمد لله إنك مش موجود معاهم، ضحك وقالى أنتى بتقولى إيه إحنا كلنا فدى مصر، أنتى تكرهى أكون شهيد، ثم التقط صورة تذكارية مع البنات وكانت آخر صورة له معنا، وفى اليوم التالى ودعنا وودع البنات وكان "مش عاوز يمشى وقالى هتوحشونى"، ثم ودعنا وسافر إلى سيناء، وطول الطريق إلى سيناء كان يحدثنى فى التليفون وفور وصوله كلمنى مرة أخرى وقال لى "وحشتونى" ولما سألته "فيه إيه قال لى : "مش عارف".

 

وقالت: كنت أبكى كثيرا وكان يحدثنى يوميا ويطلب منى عدم البكاء، وكان يقول لى أشعر بحزن غريب ومش عارف فى إيه ولو ينفع أعيط كنت عيطت، وبعد عدة أيام كان يخرج فيها مداهمات يومية، حتى جاء يوم الاستشهاد كان الوصول إليه صعب جدا بسبب عدم وجود شبكة بالمنطقة، وبعد آخر مداهمة كلمنى وقال لى: "خلى بالك من نفسك والبنات"، ولم أكن أعلم أنه سوف يستشهد، لم أستطع أن أستوعب تلك الفكرة.

 

وعن ليلة الاستشهاد تروى بسمة آخر لحظات بينها وبين زوجها الشهيد قائلة: فى ليلة استشهاده تحدثنا بالتليفون وطلب منى أن أوقظه فى الفجر، وبالفعل اتصلت به حوالى الساعة 3 فجرا فوجدته مستيقظا وقلت له: "أنت صاحى، قال لى: "أيوه منمتش"، فقلت له : "ولا أنا بسبب صداع رهيب"، وبعدها خرج المداهمة التى استشهد بها.

 

وحول اللحظات الأخيرة فى حياة الشهيد تقول "بسمة": "زملاؤه قالوا لى إنه ليلة الاستشهاد طلب من النقيب إمام أن يتوجهوا لصلاة العشاء قائلا: "يلا بينا نصلى العشا عشان على الأقل لما الواحد يستشهد يكون على وضوء ومصلى"، قائلة: "هو كان عارف أنه هيستشهد".

 

وعن بنات الشهيد تقول "بسمة": "أنا بقولهم بابا بطل وشهيد، ولأنهم لا يعرفون معنى كلمة تكفيريين بقولهم بابا قتل الحرامية فى سيناء ومات شهيد، والشهيد حى عند ربنا، وفوجئت بمليكة تخرج إلى البلكونة وتنظر إلى السماء وتنادى "بابا أنا عاوزاك تعالى وحشتنى".

 

واستطردت: "أول يوم دراسة هو أصعب يوم على البنات، الحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا ينسى أبناء الشهداء، بيكون معنا وفد من القوات المسلحة فى أول يوم دراسة لاصطحاب البنات إلى المدرسة، وتوصيلهم إلى الفصل الدراسى وتعريف زملائهم بهم وأنهم أبناء الشهيد الذى استشهد فداء لمصر، وعلى الرغم من فرحتهم بوفد القوات المسلحة إلا أنها تكون حزينة وتقول: "أنا عاوزة بابا"، خاصة عندما ترى زملائها فى المدرسة، وكل طفلة يصطحبها والدها فى أول يوم دراسة، وهذه مشكلة كل سنة، كان نفسى محمود يكون معايا والبنات يكونو فرحانين به".

 

وحول تحول المنزل إلى متحف صغير للشهيد قالت: صنعت له مجسما داخل المنزل، لأنى بحتاج أتكلم معاه كثيرا وفى وقت الشعور بالضيق أقف أمام هذا المجسم وأتحدث معه، وفى بداية العام الدراسى صورت بناتى فى أول يوم دراسة بجوار مجسم صورة محمود، طبعا البنات فرحت ولكن مش زى فرحتهم بأبوهم وهو واقف وسطهم"، وقالت، إنها تواصل على ما اعتاد عليه الشهيد فى حياته، حيث اعتاد التقاط صورة تذكارية له ولأسرته فى كل عام لتقديمها إلى القوات المسلحة، وكنا نتوجه إلى الاستديو لالتقاط تلك الصورة، وبعد وفاته البنات كبرت، وكل عام أذهب إلى الاستوديو والتقط صورة لى وللبنات وأطلب من المصور أن يضع صورة محمود لنا فى وسط الصورة كأنه مازال معنا".

 

وتابعت: "مليكة دايما تقولى وهى رايحة تمرين السباحة ماما كنت بتمنى بابا يكون معانا وإحنا رايحين التمرين، ويسوق بينا العربية ويشغل الأغانى اللى بنحبها، وتكررت تلك المطالب من البنات أثناء الذهاب إلى السينما وكل فسحة مع بكائهم وكل كلامهم عاوزين بابا كان نفسنا بابا يكون معنا".

 

وقالت: "لا أتخيل أن محمود تركنا واستشهد من 4 سنوات، وأن واقعة استشهاده كانت أمس، لم أنساه، وإلى الآن أسمع صوته ينادى عليا، وأسمع صوته وهو يكلمنى، لن أنساه أبدا ومهما قلت عنه لن أوفيه حقه، هو أحن رجل وعقلانى جدا ولم أكن أستطيع اتخاذ أى قرار فى حياتى إلا بالرجوع إليه، ولن أوفيه حقه، كل مرة أذهب فيها إلى القاهرة حيث قبره بشعر بوجوده، وأتوجه إليه وأتحدث معه عن كل حاجة بتحصل فى حياتى".

 

وتقول مليكة 7 سنوات: "بابا وحشنى أوى وكان نفسى يكون معايا ويودينى المدرسة والملاهى وتدريب السباحة، ونفسى بابا يبقى معنا ويرجع تانى".

 

وتقول تاليا 4 سنوات: "بقول لبابا أنا بحبك، ونفسى أنت تودينى المدرسة وتفسحنى فى كل حتة أنا نفسى أروحها، ونفسى تودينى الملاهى عشان أنا بحبك جدا".

 

كما ستظل الكتب والصحف والمجلات تسرد بطولات المصريين بالعصور القديمة والحديثة للحفاظ على أرض الوطن، ولن تنته حتى تفنى الحياة، فالمصرى دائماً وأبداً ما يُخلد ذكرى ويُسطر ملحمة بطولية للتضحية والفداء يقف أمامها العالم احتراماً وتقديراً.

 

واليوم يحتفل الشعب المصرى بيوم عزيز على القلب وذكرى عطره نسترجع فيها بطولات أصحاب النفوس الذكية، ألا وهم شهداء الوطن الذين دافعوا عن الأرض والعرض وضحوا بالغالى والنفيس حتى نعيش نحن أحرار، يوم الشهيد الذى خُلدت ذكراه باستشهاد أحد قادة القوات المسلحة والذى فضل أن يكون بين جنوده على خط النار إنه الفريق أول عبد المنعم رياض.

 

وكان لزاماً علينا أن نستمع فى هذه الذكرى العطرة لحكايات الأبطال.. وفى هذا الصدد روى البطل عبدالجواد سويلم، الملقب بـ "الشهيد الحي" الذى ولد فى 26 أبريل 1947 فى عزبة أبو عمر التابعة لمركز أبو صوير محافظة الإسماعيلية، وقدم معظم أجزاء جسده مقابل التصدى للعدو وتحقيق النصر فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، واشترك فى 18 عملية عبور خلف خطوط العدو، وتمكن من تدمير 11مدرعة.

 

وأوضح البطل عبدالجواد سويلم، أنه خلال عودته من إحدى العمليات النوعية ضد إسرائيل رصده طيار إسرائيلي، وأطلق عليه صاروخًا تسبب فى بتر ساقيه، وساعده الأيمن، وفقد عينه اليمنى، بالإضافة إلى جرح كبير فى ظهره، وتم تقديم الإسعافات الأولية له والتى باءت بالفشل نتيجة الجروح والاصابات البالغة، فقرروا قادته اصطحابه إلى المستشفى العسكرى بمحافظة بورسعيد لإنقاذ حياته، وقطعوا طريقاً لمدة 12 ساعة وسط وابل من الطلقات الإسرائيلية، ثم بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى دمياط، وبسبب إصابته الشديدة تم نقله على طائرة هليوكوبتر إلى مستشفى الحلمية العسكرى بالقاهرة.

 

وعلى الرغم من تركيب أطراف صناعية للبطل، وتم إصدار التقرير الطبى بإجازة لمدة شهر، وعرضه لإبعاده من الخدمة العسكرية، ولكنه رفض هذا التقرير، وقرر العودة إلى وحدته للاستشهاد فيها أو تحرير سيناء.

 

وقام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بزيارة البطل عبد الجواد سويلم وتبادلا الكلمات التى أثرت فى الرئيس الراحل وتم ترديدها لرفع الروح المعنوية للجيش والشعب المصرى والتحفيز للانتصار على العدو.

 

وتفاعل الحضور بشكل كبير مع القصة المؤثرة للشهيد الحى والبطولات التى قدمها الجيش المصرى من أجل الحفاظ على أرض الوطن الغالية.

 

الجدير بالذكر، أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، كرم عددا من أسر شهداء القوات المسلحة خلال الندوة "يوم الشهيد صفحة خالدة فى ذاكرة الوطن" التى أقيمت على مسرح ‏مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات والتى إستضافت "الشهيد الحى" عبد الجواد سويلم أحد أبطال حرب الإستنزاف وإستهدفت طلاب المرحلة الثانوية العامة.‏

 

بدأت الندوة بحضور الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ رئيس مجلس ‏أمناء المحافظة، الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أحمد والى وكيل المديرية، ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات التعليم وأسر الشهداء المكرمين.‏

 

وأكد المحافظ، خلال كلمته للطلاب والحضور على أهمية سرد تضحيات أبطال حرب أكتوبر الذين جادوا بالغالى والنفيس للحفاظ على أرض الوطن، لافتا إلى أن إختيار ‏يوم التاسع من مارس احتفالا بيوم الشهيد لأنه يوافق إستشهاد الشهيد البطل الفريق أول عبدالمنعم رياض الذى فضل أن يكون بين جنوده على خط النار لمجابهة ‏العدو.‏

 

وكرم محافظ بورسعيد، البطل عبد الجواد سويلم الشهير بالشهيد الحى، وعددا من أسر شهداء القوات المسلحة وهم الشهيد البطل لواء السيد فوزى والشهيد البطل ‏مجند حسين حافظ والشهيد البطل نقيب مهندس عمرو السقا والشهيد البطل عريف نبيل العسيلى.‏

 

ثم قدمت سماح الجوهرى مدير إدارة الإتصال السياسى المقاتل البطل عبد الجواد سويلم أحد أبطال حرب الاستنزاف والذى أصيب بقطع قدميه وذراعه وفقد إحدى ‏عينيه والملقب بالشهيد الحى ليسرد قصة بطولاته على الحضور والذى أكد أن أحسن لحظة فى حياته هى اللحظة التى إنفجر فيها الصاروخ وأصابه مشيرا إلى أنه أصيب ‏داخل سيناء فى القطاع الشمالى بين القنطرة وبورسعيد عام ‏1969‎‏ وأقام فى المستشفى لفترة بسبب الحروق التى أصيب بها وظل لفترة جسمه مغطى بالقطن والشاش ‏فقط.‏

 

وعندما نتحدث عن يوم الشهيد، لابد أن نتذكر البطل رامى حسنين ابن محافظة البحيرة قائد الكتيبة 103 صاعقة فى سيناء، والذى استشهد فى أكتوبر عام 2016 فى مواجهة مع الجماعات الإرهابية.

ويعد البطل رامى حسنين هو المعلم وقائد كتيبة الشهيد أحمد المنسى الملقب بالأسطورة.

وتوافد عدد من أسرة وأصدقاء الشهيد رامى حسنين على مقابر العائلة بمدينة ايتاى البارود لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة .

عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية الاحتفاء بالبطل رامى حسنين أمام مقبرته بالبحيرة بالتزامن مع الاحتفال بيوم الشهيد الذى يوافق ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.

 

ويعتبر البطل رامي حسنين أحد أبرز ضباط القوات المسلحة الذين قاوموا العناصر الإرهابية في شمال سيناء، والذي جسد شخصيته الممثل أحمد صلاح حسني في مسلسل الاختيار.

 

ولد الشهيد رامى حسنين بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة وكان متزوجا ولديه طفلتان هما نورسين ودارين.

 

وتخرج من الكلية الحربية فى أول يوليو 1996 وانضم لسلاح المشاة وتخصص صاعقة ضمن الدفعة 90 وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وتدرج في المناصب العسكرية، حتى شغل منصب قائد لكتيبة صاعقة بعد عودته من العمل فى قوات حفظ السلام بالكونغو.

 

عمل البطل رامى حسنين خلال فترة خدمته فى الصاعقة وتدرج فى الوظائف وسافر فى عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها إنجلترا وأوكرانيا وتونس حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة وبدأ العمل فى سيناء أواخر عام 2015.واستشهد وهو يبلغ من العمر 40 عامًا فى أكتوبر 2016.

كما قدم تلفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من أمام مدافن الشهيد العقيد أحمد منسى، بالشرقية، تكريما له فى يوم الشهيد.

 

وكانت جدران مدافن الشهيد منسى ملصقا عليها العديد من القصائد الشعرية فى حب الوطن وعظمة مصر، وأيضا مدونا على حوائط المدافن توقيعات الأصدقاء والأخوة من أصدقاء الشهيد منسي مدونا بها أنه قدوتهم ويقولون له إلى الملتقى نحن على العهد سائرون.

 

وولد الشهيد أحمد منسى بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وكان قائدا للكتيبة 103 أثناء استشهاده.

 

واشتهر خلال مسيرته العسكرية بقيادته لعدة حملات ومعه أفراد الصاعقة المصرية الأبطال بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية فى شمال سيناء.

 

وولد الشهيد أحمد المنسى فى 14 أكتوبر عام 1978 وعاش 38 سنة، واستشهد  في 7 يوليو 2017، فى رفح فى هجوم كمين البرث الذى نفذه عناصر إرهابية على بعض نقاط التمركز، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة 26 فردا من القوات المسلحة وقتل أكثر من 40 فردا من العناصر الإرهابية وتم تدمير 6 سيارات تابعة لهم.

 

وتقلد الشهيد منسى قائد طاقم الوحدة 999 من 2002 إلى 2005 ثم رئيس عمليات الكتيبة 103 صاعقة من 2013 إلى 2014 ثم انتقل للكتيبة 63 صاعقة ثم تولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة حتى استشهد فى 7 يوليو 2017 بعد إصابته بطلق ناري خلال أحداث كمين البرث، حيث كان فوق مبنى يطلق النيران على عناصر إرهابية حاصرت الموقع وشيع جثمانه فى جنازة عسكرية من مسجد المشير طنطاوي، ودفن بمدافن الأسرة بالروبيكى بالعاشر من رمضان.

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(1)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(1)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(2)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(2)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(3)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(3)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(4)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(4)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(15)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(15)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(16)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(16)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(18)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(18)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(20)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(20)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(22)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(22)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(28)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(28)

 

3381151-IMG20220309145351
3381151-IMG20220309145351

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(23)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(23)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(24)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(24)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(25)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(25)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(26)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(26)

 

اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(27)
اسرة-الشهيد-محمود-طلعت-(27)

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة