هل أنت شخص يعاني من آلام الظهر المزمنة منذ أن تعافيت من عدوى COVID-19؟ هذا ليس طبيعيًا، ويمكن أن يكون في الواقع علامة تحذير على أن كورونا يطاردك منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقرير موقع "healthsite"، لا تجعلك العدوى تعاني أثناء فترة الشفاء فحسب، بل تجعلك أيضًا تعاني من ذلك، نعم، وقال العديد من مرضى COVID المتعافين إنهم أصيبوا بألم في الظهر بعد التعافي من عدوى الفيروس التاجي، فقد تكون آلام الظهر بعد الإصابة بفيروس كورونا أحد الأعراض التحذيرية التي تشير إلى أنك تعاني من أعراض مرض كوفيد طويلة الأمد. ولكن، لفهمها بشكل أفضل، دعونا أولاً نرى ما الذي يسبب بالضبط ألم ما بعد الشفاء؟
الألم العضلي بعد الشفاء شائع في الالتهابات الفيروسية، وليس استثناءً ولكن هناك ارتفاع مفاجئ في عدد الحالات التي يشكو فيها المرضى من آلام الظهر بعد 5-6 أشهر من الشفاء بعد كورونا، سبب حدوث ذلك هو أن متغير Omicron (السائد حاليًا) يؤدي إلى التهابات والتي بدورها تسبب ألمًا عضليًا أكثر من أي بديل آخر بعد الشفاء، سبب آخر لذلك يمكن أن يكون حقيقة أن هذا البديل يؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي أكثر من أي شكل آخر من قبل.
أعراض مرض كورونا طويل الأمد
بمجرد إصابتك بفيروس كورونا القاتل، يصبح من الصعب جدًا على جسمك التعافي تمامًا والعودة إلى نفسك السابقة، وهذا ليس مستحيلًا، لكن الرحلة يمكن أن تكون صعبة ومرهقة وقد تتطلب مجهودًا أكبر مما كنت تعتقد.
صرح الخبراء على مدار العامين الماضيين أنه منذ الوقت الذي بدأ فيه كورونا يطاردنا، كان هناك ارتفاعًا مفاجئًا في تقارير بعض الأعراض التي اشتكى منها المرضى الذين تعافوا من كورنا حتى بعد 5-6 أشهر، وهذه تسمى أعراض COVID طويلة.
لفهمها بشكل أفضل، يوصف مرض كورونا الطويل بأنه العلامات والأعراض التي تستمر لبضعة أسابيع أو أشهر بعد وجود حالة مؤكدة أو مشتبه بها من كورونا، وفيما يلي بعض العلامات التي يمكن أن تخبرك ما إذا كنت أيضًا أحد الناقلين لعدوى كورونا لمسافات طويلة:
- التعب الشديد
- وجع في الجسم أو العضلات
- سعال
- التهاب الحلق
- صعوبة في التنفس
- ألم في الظهر
- ضباب الدماغ
- ألم في الصدر
- عسر الهضم
لذلك، إذا كنت أيضًا شخصًا يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه حتى بعد التعافي من COVID-19 ، فأنت بحاجة إلى معرفة أن لديك COVID منذ فترة طويلة وبالتالي عليك أن تعتني بنفسك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة