أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه العميق إزاء تزايد عدد الضحايا المدنيين في أوكرانيا، في أعقاب الهجوم الروسي، الذي بدأ في 24 فبراير، وقال المكتب الأممي بأن أي استهداف لغير المقاتلين يرقى إلى "جريمة حرب" .
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل:" يتعرض المدنيون للقتل حيث تستخدم القوات الروسية أسلحة متفجرة، ذات آثار واسعة النطاق، في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها. وتشمل الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، فضلا عن الغارات الجوية."
ولفت التقرير إلى أنه بعد مضي خمسة عشر يوما على الحرب، تعرضت المدارس والمستشفيات ودور الحضانة للقصف، وتم استخدام القنابل العنقودية أيضًا في العديد من المناطق المأهولة بالسكان، وفقا للمتحدثة الأممية.
منظمة الصحة العالمية أدانت تقارير أفادت بوقوع هجوم شنته القوات الروسية على مستشفى للأمراض النفسية بالقرب من خاركيف.
وقال طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية " هناك تقارير وردت من السلطات في خاركيف تفيد بتعرض مؤسسة للأمراض النفسية للهجوم. إذا ثبت أن هذا صحيح، فسيحدث ذلك تأثيرا آخر على الصحة في أوكرانيا. وفقا لهذه السلطات، يقيم في هذه المؤسسة 300 شخص منهم حوالي 50 أو نحو ذلك، غير قادرين على الحركة."
وأكدت منظمة الصحة العالمية، حتى الآن، 29 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، مما أسفر عن 12 حالة وفاة - بما في ذلك عاملون صحيون - وإصابة 34 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة