وجهت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة ، التحية إلى سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية الموافق 16 مارس من كل عام ، قائلة :خالص التحية والتقدير لنساء وفتيات مصر في هذا اليوم المميز الذي يحمل ذكرى خالدة لنا جميعاً .
وتابعت مرسى في بيان لها: فاليوم نتذكر معاً كيف كانت المرأة المصرية و ستظل مثال للوطنية والفداء والتضحيه عاشقه لوطنها مؤمنة به مدافعه عنه ، حيث خرجت المرأة المصرية في مظاهرات نسائية فى ثورة 1919 للمطالبة باستقلال الوطن ، والذى أدى الى سقوط عدداً من الشهيدات مثل حميدة خليل ونعيمة عبد الحميد وفاطمة محمود ونعمات محمد واللاتي دفعن حياتهن فداءا للوطن، فكل الامتنان والحب والتقدير لهن على دورهن الذي سيظل حاضر في عقولنا وقلوبنا إلى الأبد"
وقالت الدكتورة مايا مرسي: نحن حفيدات سيدات عظيمات ممن سطرن تاريخ المرأة المصرية الحديث نستطيع القول اليوم بكل ثقة أننا نسير في الطريق الصحيح نحو استكمال ما بدأوه والوصول الى ما سعين إلى تحقيقه وأن ثمار نضالهن نجنيها الآن ".
وأضافت : نحن اليوم نعيش عصراً ذهبياً بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المدافع والمساند الأول للمرأة المصرية والداعم لتمكينها في كافة المجالات وما نعيشه اليوم هو مصدر فخر واعتزاز للنساء في مختلف العصور، فاليوم نكتب تاريخاً جديداً للمرأة المصرية يهب الأجيال القادمة من الفتيات الأمل ويمنحهن الفرصة ،ويرسم طريقاً جديداً نحو المستقبل .
وأشارت الدكتورة مايا مرسي : ونحن نحتفل بيوم المرأة المصرية لعام 2022 ، فلا بد ان نرصد معاً العديد من المحطات والمفاجآت السارة و السعيدة للمرأة المصرية خلال العام الماضي التى كان من بينها وصول إجمالى نسبة المرأة في مجلس النواب الى 28%، وذلك لأول مرة منذ إعطاء المرأة حق الترشح في البرلمان ، وهو ما يعد انتصاراً كبيراً ومكتسبا جديداً للمرأة المصرية، سوف يضاف إلى السجل الحافل لمكتسباتها خلال عصرها الذهبي ، كما شهد العام الماضي الاستعانة بالمرأة بمجلس الدولة والنيابة العامة والذي يعد ثمرة نضال عظيمات مصر لمدة طويلة تصل الى 72 عاماً بهدف الالتحاق بالعمل بهذه الجهات القضائية ، وذلك بدعم من القائد العظيم الذي انصفهن وساندهن ودعم وصولهن لأعلي المناصب القيادية.
كما شهد عام 2021 أيضاً تصديق الرئيس على قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث وهو ما يعد أملا جديد نحو القضاء على هذا المشكلة الخطيرة في المجتمع المصري التى أرّقت اجيالا كامله من النساء والفتيات وتسببت في ايذاء نفسي وجسدى لا يغتفر ولا ينسى .
كما شهد العام تصديق الرئيس على قانون 141 لسنة 2021 بتعديل قانون العقوبات لمواجهة التحرش الجنسي، نصت التعديلات على أن يعاقب المتحرش، بمدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 4 سنوات، لكل من، تعرض للغير في مكان عام أو خاص، بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التواصل السلكية واللاسلكية والإلكترونية، وهى عقوبات رادعة وتتوقف أمام مختلف وسائل وأساليب التحرش.
و أكدت الدكتورة مايا مرسي أن خلال هذا العام 2022 مازال أمام المرأة المزيد من النجاحات التى تسعى لتحقيقها والمكتسبات للحصول عليها ، واختتمت :خالص أمنياتنا للمرأة المصرية بالنجاح والتوفيق في ظل القيادة السياسية الحكيمة التى تدرك جيدا أهمية مشاركة المرأة كونها الشريك الفاعل في عملية التنمية والتجديد التى تشهدها الجمهورية الجديدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة