أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اشتكت فيها تعرضها للعنف وهجرها طوال 6 سنوات، ورفضه تمكينها من استرداد حقوقها ونفقاتها البالغة 650 ألف جنيه، ومصروفات مدرسية لطفليها مليون و100 ألف، لتؤكد: "تركني معلقة وأختفي مما دفعني لطلب الطلاق للهجر ، وعندما علم عاد وتعدي على بالضرب المبرح ، وطلبني في بيت الطاعة برفقة عائلته وسافر، وأمتنع عن سداد حقوقي".
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "زوجي سليط اللسان بسبب جبروته دفعني للبحث عن الانفصال، ورغم يسار حالته المادية رفض سداد حقوقي، وعندما طالبته قضائيا بها انهال على بالضرب المبرح، ومنعني وعائلته من الخروج من المنزل لولا إنقاذي من قبل الجيران".
وتابعت الزوجة: "خرجت من زيجتي دون أن أخذ حتى متعلقاتي الخاصة، بعد تلقيني علقة موت على يد زوجي ووالدته، ومحاولتهم إجباري بالتوقيع بالتنازل عن منقولاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وحضانة أطفالي، تحت تهديد السلاح".
وأضافت :" دمر حياتى رغم معاملتي الحسنة له ومساعدته ووقوفي بجواره في الأزمات التي مر بها خلال زواجنا، وبسبب شكه في هربت من العيش برفقته، وأصبح يتعتدى على، ويتهمنى فى شرفي، بعد تمردي على الضرر الذى وقع على والعنف والضرب والإساءة الذى تسببت فى دخولى للمستشفي بين الحياة والموت ".
يذكر أن هناك عدة شروط لقبول دعوي الطاعة، فيجب أن يكون مسكن الزوجية أدمى، ولا يتشارك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، ولا يكون مكان نائي، أو لا تأمن على نفسها بسبب الجيران المحيطين بها مما يدفع الزوجة للخوف على نفسها، بالإضافة إلى ثبوت تعدى الزوج على زوجته، فلا طاعة لزوج يسيء معاملة زوجته ويلحق الضرر بها قولا وفعلا أي بالتعدي عليها بألفاظ تسئ لها أو التعدي عليها بالضرب وإهانة كرامتها .