قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني تواجه شكوكا متزايدة فى الكونجرس من قبل الجمهوريين والديمقراطيين.
وقال المشرعون فى كلا الحزبين إنهم يجهلون بشكل كبير ما الذى يبدو عليه الاتفاق الجديد مع إيران، ويخشون أن يكون أضعف بكثير من الاتفاق الذى توصل إليه الرئيس باراك أوباما فى عام 2015 لأن الولايات المتحدة فقدت الوقت والنفوذ.
وهناك أيضا شكوك فيما إذا كان الآن وقتا مناسب للتفاوض على اتفاق جديد فى الوقت الذى وصلت فيه علاقة الولايات المتحدة مع كل من الصين وروسيا، وهما دولتان موقعتان على الاتفاق الأساسى، إلى انخفاض غير مسبوق منذ سنوات.
كما أن هناك مخاوف من أن الاتفاق الجديد قد يوجه روسيا مليارات الدولارات مع السماح لرئيسها فلاديمير بوتين بمواصلة العمل فى الطاقة النووية مع إيران.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز إنه لا يعرف ما يكفى عن تفاصيل الاتفاق الناشىء لكى يحدد ما إذا كان قويا بما يكفى ليدعمه. وكان واحدا من أربعة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد الاتفاق الأول عام 2015 مع السيناتوران بين كاردين وزعيم الأغلبية السابق شارلز شومر والنائب جو مانشين.
وقال مينينديز إنه يوجد القليل من الرؤية الواضحة حول كيفية سير الأمور، لكن الصورة الأكبر ليست كذلك، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما هو الاتفاق.
وأضاف السيناتور إنه من الصعب الحكم، فلو أن إيران ستراجع عن برنامجها النووى، فإنها ستصبح لا غبار عليها فيما يتعلق بجهودها للوصول إلى أسلحة نووية وتوفير وصول للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع التي تطلبها وتطالب بها دون أن تحصل عليها منذ سنوات. ولو كانت إيران ستقيد برنامجها الصاروخي، فإن هذه أمور جيدة.
لكنه استطرد قائلا: لكن طلبت إيران مجرد تأجيل تطوير برنامجها النووى، فإن هذا ليس جيدا بما يكفى على الأرجح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة