أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت بالتفريق بينها، بسبب استحالة العشرة وخشيتها على حياتها بعد عام من الزواج، لتؤكد: "زوجى عصبي ومتقلب المزاج بشكل جنوني، ذقت على يديه العذاب بسبب سلوكه وتصرفاته التي لا يتحملها بشر، لدرجة دفعته إلى ضربي بشكل مبرح والتسبب في إجهاضي، ما دفعني للهروب من قبضته، بعد أن تأكد أنني سأفقد حياتي على يديه حال عيشي برفقته تحت سقف منزل واحد".
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "في كل خلاف كان يقوم بمحاولة خنقي وإلقائي بأي شيء في يديه، تسبب لي بعدة إصابات، ما دفعني للاستغاثة بأهلي لتطليقي منه، ولكن بسبب صلة القرابة التي تجمعنا رفضوا، ما دفعني للجوء لطلب الطلاق بنفسي من محكمة الأسرة، وذهابي للمستشفي فى حالة حرجة لإثبات ما وقع لي من عنف علي يديه، وصدور تقرير طبي بالعلاج 6 أسابيع، أرفقته بالدعوي".
وأضافت الزوجة:" عصبية زوجى المفرطة أنهت علي زواجنا، واعتياده على التعدى على بالضرب تسبب في نفوري منه رغم أنني تزوجته بعد قصة حب دامت 4 سنوات، بخلاف سطوه على راتبي الشهري، وتضيقه الخناق على وترك والدته تتحكم في حياتي، لأعيش مأساة دمرت حالتي الصحية والنفسية، لأجد نفسي أمام خيارين إما الصبر أو الطلاق والذهاب لمحكمة الأسرة لإثبات تنكليه بي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة