"هجرتني بعد 27 سنة زواج، وحرمتنى من دخول مسكن الزوجية، ورفضت كافة الحلول الودية وعقد الصلح، وادعت أنني انحزت لزوجة ابني، وذلك بعد اعتراضي علي معاملتها لها بشكل سيئ، والتسبب بتدهور العلاقة بين نجلي وزوجته، بسبب غيرتها، وعندما صارحتها ثار جنونها ورفضت كافة الحلول الودية وطلبت الطلاق".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بدعوي نشوز وطاعة ضد زوجته بمحكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد نشوب خلافات أسرية بينهما وطلبها الطلاق خلعا .
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "دمرت حياتي بعد عشرة سنوات، وبعد زواج ابني وابنتي ومكوثنا بالمنزل بمفردنا ثارت وأصبحت تلاحقني بتهم كيدية حتي دفعتني للنفور منها، وأصبحت أترك المنزل حتي أتجنب الصدام معها، وعندما أشكوها لأولادي تدعي أنني أحاول أن أحرضهم ضدها وأدفعهم للوقوف بصفي، حتي عندما نصحتها بعدم افتعال الخلافات مع زوجة أبني وعدم التدخل في طريقة تربيتها لطفلها ثارت وقاطعتني، وبعد شهور اكتشفت سعيها لطلب الخلع مني بعد استيلائها على مسكن الزوجية وطردي منه وهجري لشهور".
وأكد الزوج: "عشنا 27 سنة زواج في سعادة وحب، ولكن بعد زواج الأبناء انقلبت الأمور رأسا على عقب، وأصبحت وأنا جد ملاحق له بـ 4 دعاوي حبس بعد اتهامها لي بالتخلف عن دفع النفقات لزوجتي، رغم تبديدها أموالي، وشرائها أشياء بلا قيمة، وعندما اعترض سبتني وطردتني خارج المنزل وسعت لتطليقي خلعا".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "أصبحت مؤخراً سيدة متعجرفة، تعاملني بكبر ولا تقبل النصيحة، وأعلنت عن رغبتها بعدم الاختلاط بنجلها ونجلتها، وبالرغم من تحملي لها كثيرا إلا أنها تحايلت علي القانون والشرع لإلصاق تهم كيدية بي، ولكني حاولت العودة لها خوفاً على أولادي، فصدمتني برفضها لرجوعي لمنزلي حال عدم تنفيذ طالبتها، ورفضت كافة الحلول الودية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.