زوجة بدعوى طلاق: "19 عاما برفقة زوجى لم ينفق علىَّ جنيها واحدا بحجة أننى أعمل"

الخميس، 03 مارس 2022 04:00 ص
زوجة بدعوى طلاق: "19 عاما برفقة زوجى لم ينفق علىَّ جنيها واحدا بحجة أننى أعمل" خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت خشيتها على حياتها وطالبت بالتفريق بينهما بعد 19 عام زواج، وادعت أنه منذ زواجهما لم ينفق عليها جنيه واحد ويكتفي بالإنفاق على أولاده -بحجة أنها سيدة عاملة وملزمة بدفع مصروفاتها الخاصة-، وعندما اعترضت مؤخرا على ذلك وهجرت منزل الزوجية- لاحقها بعملها وتعدي عليها ضربا ليحاول أن يشعر برجولته- على حد وصفها-، لتؤكد: "عشت برفقة زوجي لسنوات طويلة بسبب أولادي، ولكنه لم يحمد الله أنني أتحمل وأصبر علي عدم إعطائي حقوقي، وقابل حبي ومساعدتي له بالضرب".

 

وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "طالبت بالحصول علي الطلاق للضرر بسبب خوفي من تصرفاته وتهديده المستمر لى، وذهبت لمنزل أهلي بسبب إصراره على الإساءة لى، لأعيش بعدها أصعب أيام حياتي، وظل يلاحقني فشعرت بالقلق وحررت بلاغ ضده، وبعدها قام بالاعتداء علي بالضرب".

 

واستطردت الزوجة: قمت بمسامحته رغم ما فعله في حقي من أجل أولادي، وطالبته بتطليقي وحل الخلافات وديا ولكنه تعنت، وكان دائما عصبي ويتصرف بصورة غير طبيعية وعندما أحاول توسيط بعض المقربين وأصدقائه يعاقبني بالسب والقذف بأبشع الاتهامات حتي وصلت لاتهامي بخيانته.

 

وأكملت: "أصبت بسبب ضربه لي بكسر ذراعي، ولم يكن أمامي حل إلا ترك المنزل واللجوء للحل الوحيد المتاح أمامي وهو الطلاق رغم اعتراض ابنائي، حتي لو كان المقابل التنازل عن جميع حقوقي".

 

الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

 

ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة