فى الوقت الذى نحتفل فيه بـ عيد الأم، الذى يتوافق سنويا مع يوم 21 مارس، والنجاحات التى تحققها المرأة على كل المستويات، نتذكر مع أسماء الكاتبات التى حصلن على جائزة نوبل للآداب منذ تأسيس الجائزة وحتى يومنا هذا.
أول من حصلت على جائزة نوبل للآداب، كانت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف، وقد حصلت عليها عام 1909، وجاء فى حيثيات منحها الجائزة: "إعجابًا بالمثالية الراقية، والخيال الحى والنظرة الروحية التى تميز كتاباتها".
وفى عام 1926، حصلت عليها الكاتبة غراتسيا ديليدا، وذلك "لكتاباتها ذات النزعة المثالية التى تصور بوضوح الحياة على الجزيرة التى كانت موطنها الأصلي، والتى تعالج بعمق ووجدانية المشاكل البشرية بشكل عام".
وعام 1928 حصلت عليها الكاتبة النرويجية سيغريد أوندست، وذلك "لوصفها القوى للحياة فى النرويج إبان العصور الوسطى".
وفى 1938 حصلت عليها الكاتبة الأمريكية بيرل بك، وذلك "لوصفها الثرى والملحمى لحياة الفلاحين فى الصين، ولكتاباتها المميزة فى مجال السير الذاتية".
وحصلت عليها الكاتبة التشيلية غبريالا ميسترال عام 1945، وذلك "لشعرها الغنائى المستلهم من العواطف القوية والذى جعل من اسمها رمزًا للتطلعات المثالية لعالم أمريكا اللاتينية بأجمعه"
وفى 1966 حصلت عليها الكاتبة الألمانية السويدية نيلى زاكس، مناصفة مع شموئيل يوسف عجنون، وذلك "لكتاباتها الشعرية والدرامية التى تتناول قدر إسرائيل بقوة مؤثرة".
حصلت عليها الكاتبة الجنوب أفريقية نادين غورديمير فى عام 1991، وذلك لأنها "أسدت بكتاباتها الملحمية البديعة -حسب ما قال ألفريد نوبل- نفعًا عظيمًا للإنسانية".
وعام 1993 حصلت عليها الكاتبة الأمريكية تونى موريسون، وذلك لأنها "تضفى برواياتها التى تتميز بالقوة الحالمة والمضمون الشعرى الحياة على جانب هام من الواقع الأمريكى".
وحصلت عليها الكاتبة البولندية فيسوافا شيمبورسكا، فى عام 1996 وذلك لأن "لشِعرها الساخر بدقة والذى سمح للسياق التاريخى والحيوى بالخروج للنور فى أجزاء من الواقع الإنساني".
وفى 2004 حصلت عليها الكاتبة النمساوية إلفريدى يلينيك، وذلك "للتدفق الموسيقى للأصوات والأصوات المعاكسة فى رواياتها ومسرحياتها التى تكشف فى حماس لغوى استثنائى سخافة التنميطات المجتمعية وتسلطها القاهر".
وعام 2007 حصلت عليها الكاتبة البريطانية دوريس ليسينغ، وذلك لـ"تلك الكاتبة الملحمية ذات التجربة الأنثوية التى أخضعت حضارة منقسمة على نفسها للتدقيق بتشكك وحمية وقوة بصيرة".
وحصلت عليها الكاتبة الألمانية هيرتا مولر، فى عام 2009 وذلك لأنها "استخدمت التركيز الشعرى والصراحة النثرية لتصوير المحرومين".
وعام 2013 حصلت عليها الكاتبة الكندية آليس مونرو، ووصفتها الجائزة بأنها "سيدة القصة القصيرة المعاصرة".
وحصلت عليها الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش، فى عام 2015 وذلك لـ"كتاباتها متعددة المعانى التى تفند المعاناة والشجاعة فى عصرنا".
وعام 2018 حصلت عليها البولندية أولغا توكارتشوك، وذلك "للخيال السردى وتمثيلها للعاطفة فى عبور الحدود كشكل من أشكال الحياة".
وفى عام 2020 حصلت عليها الكاتبة الأمريكية لويز جلوك، وذلك "لصوتها الشعرى الذى لا لبس فيه والذى بجماله المجرد يجعل الوجود الفردى عالميًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة