أفادت شبكة فوكس نيوز الإخبارية نقلا عن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكى، قوله، إن مدينة ماريوبول دمرت تماما.
وأضاف، أن 15حافلة تغادر ماريوبول مع استمرار عمليات إجلاء السكان من المدينة.
ومدينة ماريوبول الواقعة شرق أوكرانيا، تغير اسمها مرات، ويرابط الروس على أطرافها، ويتقاسمون مع الأوكرانيين السيطرة على أراضيها، فيما ترفض كييف تسليمها لموسكو، ورغم دخول القوات الروسية المبكر لأجزاء منها، إلا أن سقوطها ما زال عصي المنال، في ظل إصرار الموالين للرئيس فولوديمير زيلينسكي على عدم الخروج منها، فأصبحت مدينة مطوقة.
ويقطن مدينة ماريوبول بحسب بعض التقديرات الغربية نصف مليون نسمة، 400 ألف شخص منهم تحت الحصار حاليا، فيما تعتبر ماريوبول هدفًا استراتيجيًا رئيسيًا لروسيا لموقعها الجغرافي، وأهميتها كمدينة ساحلية تقع شمال بحر آزوف؛ حيث أكبر ميناء على ضفاف البحر الأسود.
ماريوبول إحدى مدن دونيتسك؛ المعترف بها كجمهورية مستقلة من قبل موسكو، وهذا ما جعلها إحدى بؤر الحرب الساخنة، ما يفسر إصرار موسكو على إسقاطها، وتحديد مهلة انتهت أمس الإثنين للقوات الأوكرانية لتسليمها.
يعود تأسيس ماريوبول إلى قرون، واستوت كمدينة عام 1778، وأضحت مركزًا لتجارة الحبوب والمعادن والهندسة الثقيلة، ومن هنا لعبت دورًا رئيسيًا في الجانب الصناعي لأوكرانيا، ولا تزال للصناعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة