قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، أحد الشركاء الاستراتيجيين للدولة المصرية، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى به، يأتي في إطار تقييم التداعيات السلبية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف "عكاشة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن الدولة المصرية تسعى إلى للحد من التداعيات العالمية وتخفيض التأثر السلبى لما يحدث في الصراع الدولى بكافة الوسائل الممكنة وتتفاعل مع القضايا الكبرى مثل ما يحدث في مجال الطاقة.
ولفت "عكاشة"، إلى أن الدول الكبرى تشعر بضغوط على مستوى الاقتصاد والطاقة وكذلك أوروبا تعانى في هذا الملف وأمريكا تجوب العالم من أجل وجود بدائل وصفقات جديدة، ومصر ليست بعيدة عما يحدث الآن، وتابع: "المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة والبحرين تجمعهم حجم شراكة ضخم مع مصر.. نحن أمام رغبة حقيقية من هذا الرباعى لتعميق هذه الشراكة وإيجاد سبل تخفيف تبعات ما يحدث في العالم من خلال العمل المشترك".
وأشار "عكاشة"، إلى أن غاز شرق المتوسط سيشهد خلال الفترة المقبلة نقلة للأمام بعد اضطراب أسواق الطاقة على مستوى العالم، وتابع:" والسعودية والإمارات والبحرين شركاء استراتيجيين في غاز شرق المتوسط الذى سيعود بالنفع على شعوب المنطقة.. ورغم كافة التحديات التي تواجه مصر والعالم منذ سنوات ولم تكن في الحسابات ولكن ما يطمأنا أننا أمام قيادة سياسية و نظام حكم مؤمن بخطة التنمية الشاملة وإحياء مشروعنا الوطنى حتى في حال وجود مصاعب فنحن قادرون على تجاوزها ".
ومن حيث التعليق على الحرب الروسية الأوكرانية، قال "عكاشة"، إنه لا توجد أية مؤشرات تقول بقرب إنتهاء الحرب وهو ما جعل كثير من الدول تسعى إلى تقريب وجهات النظر من أجل وقف التداعيات السلبية التي طالت العالم بسبب الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة