هل يواصل المبدع الكتابة لأنها متعة؟ الفائز بجائزة نوبل للآداب 2021 يجيب

الثلاثاء، 22 مارس 2022 07:00 م
هل يواصل المبدع الكتابة لأنها متعة؟ الفائز بجائزة نوبل للآداب 2021 يجيب عبد الرزاق جرنه الفائز بجائزة نوبل للآداب 2021
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يعتقد البعض، أن غالبية الأدباء والكتاب، يواصلون مسيرتهم الأدبية، بإصدار الروايات أو القصص أو الكتب بشكل عام، كنوع من أنواع المتعة، وإرضاء الذات، لكن هذه الرؤية التى قد يختلف معها البعض أيضا من الكتاب، تحدث عنها الكاتب البريطانى التنزانى الأصل عبد الرزاق جرنه، والفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2021، فى حوار مع مؤسسة نوبل نشر على موقعها الرسمى.

ففى هذا السياق، قال الكاتب عبد الرزاق جرنه، فى حوار نشرته جائزة نوبل، عبر موقعها الرسمى: لا أرى الكتابة على أنها متعة بحتة، أعتقد أن هناك شيئًا ضروريًا في هذا الشأن، فهناك ضرورات معينة ظهرت عندما بدأت أفكر في الأشياء، فنحن نستمر في الكتابة لأننا نواجه كل يوم أشياء ضرورية تدفعنا للتحدث عنها، وللاستفسار عنها، وأعتقد بالنسبة لي، أن هذا هو الدافع، فالأمر يتعلق بالحديث عما أراه بطريقة تساعدني على الفهم.

عبد الرزاق جرنه الفائز بجائزة نوبل 2021
عبد الرزاق جرنه الفائز بجائزة نوبل 2021

كما رأى الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2021، أن الكتابة طريقة مهمة لتوسيع وفهم رؤيتنا للآخرين، ففي بعض الأحيان نقرأ الأشياء ونشاركها في انعكاسات الآخرين، والشخص الذي يكتب، ربما تكون لديه رؤية تساعدنا على الفهم، ولذلك فهناك أشياء متنوعة ومعقدة للغاية تحدث أثناء عملية الكتابة، وأيضًا أثناء تفاعل القارئ مع الكتابة، وهذه هي متعة عملية الكتابة أيضا، فأنت لا تكتب فقط، ولا تتحدث إلى نفسك فقط، ولكنك تتحدث إلى قراء خياليين.

 

الكاتب عبد الرزاق جرنه الفائز بجائزة نوبل لعام 2021
الكاتب عبد الرزاق جرنه الفائز بجائزة نوبل لعام 2021

يشار إلى أن عبد الرزاق جرنة، ولد فى عام 1948 فى تنزانيا، وقد ألف عشر روايات نالت استحسانا كبيرا بما فى ذلك أعمال مثل الهجر وطريق الحاج، والجنة، والتى تم ترشيحها لجائزة مان بوكر لعام 1994، كما أصدر بالإضافة إلى ذلك خمس مجموعات قصصية، ودراسات عن الأدب.

وحتى تقاعده مؤخرًا كان عبدالرزاق جرنة أستاذًا للغة الإنجليزية وآداب ما بعد الكولونيالية فى كلية كينت للغة الإنجليزية ، بعد أن حصل درجة الدكتوراه فى عام 1982.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة