يحبس العالم أنفاسه خشية من تداعيات الصراع بين موسكو وواشنطن بسبب أوكرانيا، ويبرز ذلك مع التلويح بالخيارات النووية، حيث أمر الرئيس الروسى فى 27 فبراير بوضع قوات الردع النووى الاستراتيجى فى حالة تأهب قتالى قصوى.
وفى 22 مارس قال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية إذا واجهت تهديدا وجوديا، وقال "لدينا مذهب للأمن الداخلى وهو علنى يمكنك أن تقرأ فيه كل أسباب استخدام الأسلحة النووية".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال "إن احتمال نشوب صراع نووى، لم يكن من الممكن تصوره من قبل، لكنه عاد الآن إلى نطاق الاحتمال"، وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية فإن 90% من الأسلحة النووية بالعالم تملكها روسيا وأمريكا.
وتتصدر روسيا العالم بـ6200 سلاح نووى، فيما يوجد فى أمريكا 5600، وفرنسا 290، والمملكة المتحدة 225، بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين.
وتنشر روسيا 1456 رأساً حربياً استراتيجياً على 527 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات وقاذفات وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، بينما تمتلك الولايات المتحدة 1357 رأساً حربياً على 665 صاروخاً وقاذفات قنابل، وتزعم بعض التقديرات أن روسيا لديها 2889 رأساً حربياً استراتيجياً آخر فى الاحتياط فى حين لدى أمريكا 1964.
وتعتبر المواقع الدقيقة لمنشآت تخزين الأسلحة النووية الروسية سرية ويُعتقد أن هناك ما لا يقل عن 12 موقعاً تحت الأرض للاحتفاظ بالقنابل.
وتمتلك الولايات المتحدة ما يقدر بـ100 قنبلة جاذبية نووية من طراز B-61 فى 6 قواعد للناتو فى 5 دول أوروبية، والقواعد موجودة فى أفيانو وغيدى فى إيطاليا وبوشل فى ألمانيا وإنجرليك فى تركيا وكلاين بروغل فى بلجيكا وفولكل فى هولندا.
