تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا ابرزها شراكة الطاقة الجديدة التى اعلنها بايدن وقادة أوروبا لتقليل اعتماد القارة على الغاز الروسى، والدعوى القضائية التى أقامها ترامب ضد هيلارى كلينتون
الصحف الأمريكية:
واشنطن وبروكسل تعلنان شراكة جديدة لتقليل اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية
أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى اليوم، الجمعة، شراكة جديدة للحد من اعتماد القارة على مصادر الطاقة الروسية، وهى الخطوة التى وصفها كبار المسئولين بأنها بداية مبادرة تستمر لسنوات لتعزيز عزلة موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
وبحسب ما قالت وكالة "أسوشيتدبرس"، فإن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد أن نظيره الروسى فلاديمير بوتين يستخدم الطاقة لإجبار جيرانه والتلاعب بهم، ويستخدم أرباح بيعها لقيادة آلته الحربية.
وقال بايدن إن الشراكة، التى أعلن عنها مع كبار المسئولين الأوروبيين، ستحدث تحولا رأسا على عقب بالحد من اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية، وأيضا تقليل طلب القارة على الغاز بشكل عام.
وقال بايدن إن مثل هذه الخطوة ليس فقط الشىء الصحيح الذى يجب القيام به من وجهة نظر أخلاقية، ولكنها ستضعنا على أساس إستراتيجى أقوى.
وبموجب الخطة، فإن الولايات المتحدة ودول أخرى ستزيد صادرات الغاز الطبيعى المسال إلى أوروبا بحوالى 15 مليار متر مكعب هذا العام، على الرغم من المسئولين الأمريكيين لم يستطيعوا الإفصاح عن الدول التى ستقدم الطاقة الإضافية هذا العام، وسيتم تقديم شحنات أكبر فى المستقبل أيضا.
وفى نفس الوقت سيحاولون الوفاء بالتزاماتهم الخاصة بالمناخ بتزويد البنية التحتية بالطاقة النظيفة والحد من تسرب الميثان الذى يمكن أن يفاقم من الاحتباس الحرارى العالمى.
وقالت أسوشيتدبرس إنه على الرغم من أن المبادرة ستتطلب على الأرجح منشآت جديد لتوريد الغاز المسال، إن الشراكة تتجه أيضا نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى على المدى الطويل، من خلال تحفيف كفاءة الطاقة والبحث عن مصادر بديلة للطاقة، بحسب ما قال البيت الأبيض.
واشنطن بوست: قراصنة الاستخبارات العسكرية الروسية وراء استهداف اتصالات جيش أوكرانيا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن محللى الاستخبارات الأمريكية خلصوا إلى أن قراصنة وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية هم من يقفون وراء هجوم إلكترونى على خدمة "برود باند" الأقمار الصناعية التى عطلت اتصالات الجيش الأوكرانى فى بداية الحرب الشهر الماضى، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون مطلعون على الأمر.
إلا أن الحكومة الأمريكية لم تعلن استنتاجها بعد.
وقالت سالونى شارما، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى إنهم ليس لديهم إسناد يشاركونه فى الوقت الراهن، مضيفة أنهم ينظرون فى الأمر عن كثب.
وقالت شارما: كما قلنا من قبل، نحن قلقون بشأن الاستخدام الواضح للعلميات الإلكترونية لتعطيل أنظمة الاتصالات فى أوكرانيا وعبر أوروبا والتأثير على وصول الشركات والأفراد إلى الإنترنت.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد حذر هذا الأسبوع الشركات الأمريكية بضرورة توخى اليقظة فى ضوء المعلومات الاستخباراتية التى تشير إلى أن الروس يبحثون خيارات لشن هجمات إلكترونية محتملة. وسلطت العديد من الوكالات الحكومية الفيدرالية الأمريكية الضوء على تدابير الحماية الأمنية التى يمكن للشركات وضعها للحماية من مثل هذه الهجمات.
وتقول واشنطن بوست إن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية ، الجى أر يو، كانت وراء ما حدث، بسب المسئولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لحساسية الأمر. واتهمت الصحيفة الأمريكية الوكالة الروسية بأن لديها تاريخ من العمليات السيبرانية الخبيثة ضد أوكرانيا التى تقع على حدود روسيا، والتى يراها فى مجال نفوذ موسكو.
وقامت الوكالة الروسية باختراق مفوضية الانتخابات المركزية الأوكرانية فى عام 2014، وشبكة الطاقة فى 2015 و2016.
وفى الشهر الماضى، وقبل الغزو الروسى، قال مسئول رفيع المستوى بإدارة بايدن قوله إن قراصنة الحكومة الروسية قد تسللوا بشكل واسع على الأرجح إلى شبكات الكمبيوتر الخاصة بالجيش الأوكرانى والطاقة وغيرها من الشبكات لجمع معلومات استخباراتية ووضع أنفسهم فى موضع يسمح لعهم بتعطيل الأنظمة.
CNN: ترامب يقاضى هيلارى كلينتون وآخرين ويتهم بالتآمر فى انتخابات 2016
قالت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أقام دعوى قضائية واسعة النطاق أمس، الخميس، ضد هيلارى كلينتون، منافسته الديمقراطية فى انتخابات 2016، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى و26 شخص وكيان آخرين، واتهم بالتآمر لتقويض حملته الانتخابية فى 2016 بمحاولاتهم كذبا ربطه بروسيا.
وتشمل الدعوى القضائية أسماء مجموعة واسعة من الشخصيات التى اتهمها ترامب على مدار سنوات بتدبير مؤامرة الدولة العميقة ضده، ومن بينهم مدير "الإف بى أى" السابق جيمس كومى، وآخرين من مسئولى الوكالة الفيدرالية، وعميل الاستخبارات البريطانية المتقاعد كريستوفر ستيل ومساعديه، وعددا من مستشارى حملة كلينتون.
وبحسب الدعوى المرفوعة فى محكمة فيدرالية فى فلوريدا، فإن المتهمون سعوا إلى التأثير على ثقة الرأى العام مستخدمين حيلا سياسية من بينها "أبحاث المعارضة" وتحليل البيانات وغيرها. وأشار إلى أنهم عملوا معا ضد هدف واحد يحثث لهم خدمة ذاتية، وهو تشويه سمعة دونالد ترامب.
ورفعت الدعوة القضائية التى جاءت فى 108 صفحة ضد العديد من المعارضين السياسيين لترامب، وتسلط الضوء على المظالم التى اشتكى منها لسنوات. وقالت الدعوى إن الديمقراطيين والمسئولين الحكوميين ارتكبوا مجموعة من الجرائم، من مؤامرة ابتزاز إلى مقاضاة خبيثة وتزوير بالكمبيوتر وسرقة بيانات إنترنت سرية. وطلبت الدعوى أكثر من 24 مليون دولار كتكاليف وتعويض.
وقالت سى إن إن إن الدعوى احتوت على بعض الأخطاء الواقعية وبعض المزاعم الكاذبة المبالغ فيها التى أدلى بها ترامب عشرات المرات.
وتزعم الدعوى المدنية أن كلينتون وكبار الديمقراطيين لجأوا لمحامين وباحثين لفبركة معلومات تربط ترامب بروسيا، ونقل هذه الأكاذيب إلى الإعلان وإلى الحكومة الأمريكية، أملا فى تقلييص فرصة فى الفوز فى انتخابات 2016. وزعم ترامب أنه تمت مساعدتهم من قبل الموالين لكلينتون فى الإف بى أى الذين أساءوا استخدام سلطاتهم للتحقيق معه بدوافع سياسية.
الصحف البريطانية:
وزير الدفاع الروسى يظهر لثوان قليلة بعد جدل بسبب غيابه عن الظهور العام
بعد حالة من الجدل أثاره غيابه عن الظهور العام رغم دوره القيادى فى إدارة العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، ظهر وزير الدفاع الروسى سيرجي شويجو لثوان قليلة أمس الخميس على شاشة التلفزيون، جالسا فى مؤتمر بالفيديو مع الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن شويجو، الرجل الذى يتحمل المسئولية الأكبر عن إدارة جهود الحرب فى أوكرانيا، لم يظهر بشكل علنى منذ 12 يوما. وكذلك لم يظهر رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية فاليرى جيرازيموف.
وتم تداول شائعات حول احتمال تعرضهم لعقاب بسبب إدارة الغزو الذى فشل فى الاستيلاء على مدن أوكرانية رئيسية مثل خاراكيف أو كييف، وأغرق روسيا فى عزلة اقتصادية.
وقد شاهد الروس الرئيس بوتين وهو يحرج ويذل رئيس الاستخبارات سيرجى ناريشكين، خلال اجتماع تم بثه تلفزيونيا حول مصير الأراضى التى تسيطر عليها روسيا فى شرق أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، نشر الصحفيون تقارير حول تحقيق فى وكالة الاستخبارات الأجنبية، بما فى ذلك حول أوكرانيا، واعتقال مسئول رفيع المستوى من الحرس الوطنى الروسى.
ولم يتضح ما إذا كان أيا من هذه الأحداث له علاقة بالحرب الروسية فى أوكرانيا، وهى الجهود التى تسير وفقا الخطة، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى من الخارجية الروسية.
لكن بالنسبة لكثير من الروس، ووفقا لما تقول الجارديان، فإنه من الواضح ان الأمور لا تسير وفق المخطط له، ويتوقع مراقبو الكرملين أن يتحمل رجال مثل شويجو اللوم.
وفى ظل غياب المعلومات ظلت الشائعات حول غضب بايدن من رجاله تدور. وقال موقع إخبارى روسى مستقل يدعى أجنتستفو إن مصدر أخبره أن شويجو، أحد أكثر الرجال الموثوق بهم فى البلاد وفقا لاستطلاعات الرأى، يعانى من مشاكل فى القلب.
بايدن يحذر: الغرب سيرد إذا استخدمت روسيا الأسلحة الكيماوية فى أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن حلف الناتو سيقوم بالرد فى حال ما استخدمت روسيا أسلحة كيماوية فى أوكرانيا، دون ان يحدد طبيعة الرد، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف.
وردا على سؤال حول ما إذا كان وقوع هجوم كيماوى مدبر من الكرملين يمكن أن يؤدى إلى رد عسكرى، اجاب بايدن قائلا: سيثير ردا نوعا ما. وأضاف قائلا إننا سنرد، سترد لو استخدم الأسلحة الكيماوية، موضحا أن طبيعة الرد تعتمد على طبيعة استخدام تلك الأسلحة.
وجاءت تصريحات بايدن مع اجتماعه مع قادة الناتو ومجموعة السبع والمجلس الأوروبى فى سلسلة من القمم الطارئة فى بروكسل. وناقش القادة ما الذى سيتم فعله لو أن بوتين الذى تعانى قواته من خسائر كبيرة بشكل يومى، قرر استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأشارت التليجراف إلى أن القادة تم سؤالهم مرارا حول كيفية الرد فى حال وقوع هجوم كيماوى فى أوكرانيا، بعدما أشار مسئول غربى فى وقت سابق إلى أن الناتو لم يتدخل عسكريا حتى فى حال حدوث مثل هذه الضربة. وقال المسئول: أعتقد ان من المستبعد بشكل كبير أن يذهب الناتو مباشرة فى صراع مع روسيا لأن كل القادة متفقين على أنه يجب أن يتم وقف القتل. وأضاف أن الاعتقاد السائد هو أن دخول الناتو الصراع بشكل مباشر لن يؤدى إلا إلى تفاقمه.
ولم يستبعد المسئول تدخلا أكثر قوة، إلا أنه قال إنه سمع القادة يقولون إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيغير بشكل أساسى طبيعة الصراع وسيكون هناك ردا شديد للغاية.
ليس بايدن..المتحدث باسم الكرملين يحدد من هو أكثر قادة الغرب عداءً لروسيا
وصف الكرملين رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بأنه أكثر القادة المعادين لروسيا نشاطا، بعدما حث الأخير الغرب على فرض عقوبات على احتياطى الذهب للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، فقد هاجم ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين جونسون مع اجتماع قادة الناتو فى بروكسل. وقال إننا نعتبره المشارك الأكثر نشاطا فى السباق لمعاداة روسيا، مضيفا ان هذا سيؤدى إلى طريق مسدود للسياسة الخارجية.
وقالت الحكومة البريطانية إن جونسون ضد بوتين وليس ضد الشعب الروسى. وأضاف متحدث باسم 10 داوننج ستريت أن رئيس الحكومة من بين القادة الأكثر نشاطا فى العداء لبوتين، وليس لديه مشكلة مع الشعب الروسى. بل فى الحقيقة، إنهم شهدوا العديد من الاحتجاجات الشجاعة، من بينها من قبل ألكسى نافالنى، ضد نظام بوتين، ودعوة إلى وقف الحرب.
وكان جونسون قد تعهد برد مناسب فى حال ما إذا شنت روسيا هجوما كيماويا، ليعزز الموقف الأمريكى الذى أعلن عنه بايدن حينما قال إن الناتو سيرد بطريقة ما حال وقوع مثل هذا الهجوم.
الصحف الإيطالية والاسبانية
رئيس الوزراء الإيطالى: دفع ثمن إمدادات الغاز الروسي بالروبل مخالف للعقود
قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجى إن مطالبة الكرملين الدول الأوروبية بدفع ثمن امدادات الغاز الروسية بالعملة المحلية (الروبل) يعتبر "مخالفا للعقود، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وقال دراجى للصحفيين قبل انطلاق القمة الأوروبية في بروكسل أمس الخميس، ردا على سؤال بهذا الصدد "إنها في الأساس انتهاك تعاقدي، لذلك تعتبر العقود منتهكة إذا طبقت روسيا هذا البند".
كما وصف رئيس الوزراء الإيطالي سوق الغاز الطبيعي بأنه "يعاني من خلل والأسعار خاضعة لمضاربات، وهناك حاجة إلى اتخاذ تدابير، لكن لم تتم مناقشة تدابير محددة، مشيرا إلى أن القمة الأوروبية ستناقش هذه المسألة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن مؤخرا أن بلاده لن تقبل إلا الدفع بالروبل ثمناً لإمدادات الطاقة الروسية للدول "غير الصديقة"، أي جميع دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن فرضت بروكسل عدة حزم عقوبات اقتصادية على موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا.
اندلاع 33 حريقا فى المكسيك وتضرر أكثر من 4200 هكتار
تعانى المكسيك من عدد من الحرائق، وتحاول السلطات السيطرة على 33 حريقا نشطا حاليا فى خضم الجفاف فى معظم الأراضى المكسيكية، حيث تسببت تلك الحرائق فى تضرر أكثر من 4200 هكتار حتى الآن.
وأشارت صحيفة "انفومادور" المكسيكية، إلى أن الحكومة المكسيكية تحاول السيطرة على تلك الحرائق بشكل رئيسى على 10 مناطق تلك التى تبعث على القلق، وتعتبر الدول الأكثر تضررا هى دورانجو وتشياباس وكواويلا وسان لويس بوتوسى وزاكاتيكاس وموريلوس وجيريرو.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس الخميس: "نحن نخدم البلد بأكمله، ونتدخل لإخماد الحرائق".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحرائق تبدأ فى العادة فى اجتياح المكسيك من أبريل، لكنها اندلعت فى وقت مبكر واشتعلت منذ منتصف مارس، وحتى الان تم السيطرة على 60% من الحرائق ولا يزال هناك 33 حريقا نشطا، وفقًا للمنسقة الوطنية للحماية المدنية، لورا فيلاسكيز ألزا.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل 58 حريقًا فى الغابات هذا الموسم، طالت 320 هكتارًا، وفقًا لتقرير صادر عن السلطات المحلية.
وأوضحت أوضح فيلاسكيز ألزا "فى الليل، لا يمكن مكافحة حرائق الغابات لأنه يتعين علينا أيضًا حماية أرواح رجال الاطفاء، لذلك سيتم إجراء تقييم للتحليق فوق الأرض لمعرفة مدى تقدم هذه السيطرة على الحريق".
تم تسجيل هطول أمطار أقل من المعتاد فى الأشهر الأولى من العام على ساحل خليج المكسيك وفى شمال غرب البلاد. وقد أدى ذلك إلى تعرض هذه المناطق لجفاف شديد، كما أفاد تقرير مراقب الجفاف التابع للحكومة المكسيكية. بحلول 15 مارس، كان هناك بالفعل نقص فى هطول الأمطار فى أكثر من 30% من الأراضى الوطنية. كواويلا وتشيواوا ونويفو ليون، الكيانات الثلاثة التى تحد الولايات المتحدة، تتصدر قائمة تلك الكيانات ذات الأرقام الأسوأ.
فى وقت سابق من هذا العام، حذرت الجامعة الوطنية المستقلة فى المكسيك (UNAM) من الجفاف الذى سيضرب البلاد فى الأشهر المقبلة.
وقال كريستيان دومينجيز سارمينتو، الباحث فى معهد علوم الغلاف الجوى وتغير المناخ، فى يناير "يمكن أن نعانى من ظروف الجفاف من الشمال إلى وسط البلاد.
فى الربع الأول من العام الماضى، شهدت المكسيك ثانى أكثر مواسمها جفافًا خلال عقد من الزمان، فى تلك الأشهر وحدها، فقدت 7000 هكتار من الغابات فى النيران. أن اندلاع الحرائق فى وقت مبكر جدًا الآن وإنذارات الجفاف لا تفعل شيئًا سوى القلق بشأن ما ينتظر البلاد فى عام 2022.
ارتفاع وفيات السل فى أوروبا لأول مرة منذ عقدين بسبب كورونا
يعتبر الإهمال لبعض الأمراض مثل السل أحد عواقب جائحة كورونا، والذى أدى إلى ارتفاع فى الوفيات الناجمة عن ذلك المرض الخطير، وفقا لصحيفة "دياريو دى اشبيلية" الإسبانية.
كشفت وزارة الصحة والسكان عن استقبال مصر اليوم الجمعة بمطار القاهرة شحنة جديدة من لقاح كورونا بواقع 3 مليون جرعة لقاح فايزر على أن يتم توزيعها على مراكز اللقاحات بالجمهورية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن ذلك يأتى فى إطار خطة وزارة الصحة والسكان، للتنوع والتوسع فى توفير لقاحات فيروس كورونا، حفاظًا على مكتسبات الدولة المصرية فى التصدى للجائحة.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن تلك الشحنة ستخضع للتحاليل فى معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيمات فى جميع محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن لقاح "فايزر" حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا.
وأشار إلى أن مصر استطاعت فى وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتى شملت "سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا"، وذلك ضمن خطة التنوع والتوسع فى توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وناشد المواطنين التسجيل على الموقع الإلكترونى للوزارة https://egcovac.mohp.gov.eg/#/registration، لتلقى لقاحات فيروس كورونا، مؤكدة أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا فى توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والجهات الدولية، بما يضمن الحفاظ على مكتسبات الدولة فى التصدى للجائحة.
ومن جانبة قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، أن الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا وشهادة التطعيم الخاصة به ستكون بمثابة جواز المرور للمواطنين فيما يتعلق بحضور جميع الأنشطة والفعاليات الجماعية خلال شهر رمضان المقبل.
وأضاف: الفيروس مازال موجودًا لم ينته بعد، ومازال يسبب إصابات، صحيح أننا تجاوزنا مرحلة الخطر بتراجع معدلات الإصابة، لكننا مازلنا فى مرحلة القلق، وتوقع الوصول إلى المرحلة صفر خلال أسبوعين على أقصى تقدير، حيث يساوى أعداد الدخول للمستشفيات نتيجة الإصابة أعداد الخروج من المستشفيات نتيجة التعافى، وبالتالى عودة مستشفيات العزل إلى طبيعتها نتيجة تراجع نسب الإقبال والتردد من المرضى.
وأشار إلى تكثيف الوزارة لحملة طرق الأبواب، بهدف الوصول إلى جميع المواطنين لتلقى اللقاح، أسوة بحملات التطعيم، لافتًا إلى أن الحملة تحركت فى 6 محافظات أخرى، تم تحديدها وفقًا للبيانات المتاحة للوزارة عن نسب التطعيم بجميع المحافظات، حيث يتم توفير اللقاح والمرور على المنازل للوصول لأعلى نسبة من المُطعمين، وبالتالى تلك الإجراءات ستسرع وتيرة الوصول إلى المناعة المجتمعية ضد الفيروس، والتى حددتها الدولة بالوصول إلى 70% من المواطنين، متوقعًا الوصول لتلك النسبة خلال شهرين.
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن متحور أوميكرون هو بداية نهاية فيروس كورونا، مرجعا انخفاض أعداد الإصابات إلى اهتمام المصريين بالحصول على اللقاح، وضعف الفيروس.
وأشار إلى أن الوضع الوبائى تحت السيطرة، ولكن لا بد من الحذر، منوها بأن فيروس كورونا سيصبح موسميا، معلقا: نحن فى بداية النهايات منوها بأن هناك مستفيات عزل خرجت من الخدمة وبدأت تعود للعمل بشكلها الطبيعى وهو ما يدل على تراجع معدلات الإصابة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفيات السل فى أوروبا ارتفع عددهم لأول مرة منذ عقدين بسبب التأخير أو نقص فى التشخيص بسبب الانشغال بمكافحة وباء كورونا.
سجلت المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية - التى تضم 53 دولة، بما فى ذلك روسيا والعديد من الجمهوريات السوفيتية السابقة - 21000 حالة وفاة بمرض السل فى عام 2020، بزيادة 5% عن العام الذى يسبقه، بينما فى الاتحاد الأوروبى (EU) والمنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA) كان الارتفاع أعلى من ذلك، 6.7% لتصل إلى 3800 حالة وفاة.
ومن المفارقات أن عدد الحالات المبلغ عنها شهد انخفاضًا كبيرًا، "ربما زاد من حدة وباء كورونا، الذى إعاق الكشف والإبلاغ"، كما ورد فى تقرير أعدته منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبى للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC).
وفى المنطقة الأوروبية بأكملها، تم تسجيل أكثر من 160.000 حالة، أى أقل بنسبة 35٪، وفى الاتحاد الأوروبى، حوالى 33.000 حالة، بنسبة 44% أقل من عام لآخر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن "السل لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا فى العالم، ويحتل المرتبة الثانية بعد كورونا، والسل المقاوم للأدوية مصدر قلق كبير.
ومع ذلك، تختلف أنماط واتجاهات الوباء على نطاق واسع داخل المنطقة الأوروبية: على الرغم من أنها تشمل تسعة من ثلاثين دولة تعانى من أعلى عبء من السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB)، فإن معظم الاتحاد الأوروبى يقع فى مستويات منخفضة من الإصابة.
وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية فى أوروبا، هانز كلوج، فى بيان أن الانخفاض فى عدد الحالات يتجاوز التوقعات ويعكس أيضًا التقدم فى الاختبارات واستراتيجيات العلاج، رغم أنه حذر من ارتفاع الوفيات الناجمة عن مرض السل الناجم عن الوباء.
وقال كلوج: "لضمان استمرار التقدم، نحتاج إلى إدخال المزيد من الأساليب المبتكرة والفعالة فى تشخيص وعلاج مرض السل ومتغيراته المقاومة للأدوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة