أكد المهندس محمد صالح رئيس مجلس ادارة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف التابعة الرى أن الهيئة تواصل مشروعاتها لإنشاء واحلال و تجديد شبكات الصرف المغطى وإنشاء وتوسيع وتعميق وتطهير المصارف العامة المكشوفة.
أضاف صالح خلال حملة التواصل والتوعية لمشروعات الصرف باقليم وسط الدلتا ضمن "البرنامج الثالث للصرف فى إطار نهج القطاع المتكامل " الممول من بنك التعمير الألماني والاتحاد الاوروبي بحضور عدد من المزارعين المستفيدين من المشروع ورؤساء الروابط أنه تم الانتهاء من إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى زمام قدره 51 ألف فدان من بنسبة 42٪من الزمام الجارى العمل به، مشيرًا إلى أنهتم موافقة البنك الالمانى على خطة أعمال الصرف العام باجمالى 79 عملية حيث جار أعمال الاسناد والطرح ل 35 عملية.
كما أضاف صالح أنه تم موافقة البنك الالماني على خطة اعمال الصرف المغطى لمدة 4 اعوام من اجمالى سنوات المشروع البالغة 6 سنواتب 97 عملية تم الانتهاء من 10 عمليات باجمالي زمام 33 الف فدان وجارى تنفيذو اسناد وطرح وبت ل 33 عملية.
يشار إلى أن مشروع البرنامج القومى الثالث الصرف الممول من بنك التعمير الألمانى والإتحاد الأوروبى ، تبلغ نسبة مساهمته فى تنفيذ الخطة الاستثمارية لمشروعات الهيئة التى تغطى جميع الأقاليم 43.5 مليون يورو قرض من البنك الألمانى و38 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبى و3.5 مليون يورو منحة من البنك الألمانى لأعمال الدعم الفنى موزعين على سنوات التنفيذ للمشروع البالغة 6 سنوات والتى بدأ منذ يناير 2020.
وأكد صالح أنه يوجد برنامج صيانة نصف سنوى فى هندسات الصرف، واذا حدث عطل لابد من إبلاغ هندسات الصرف، حيث يتم تعظيم الدور بين المزارعين وهندسات الصرف بعمل روابط من المنتفعين للمجمعات بحيث يكون من السهل التواصل بين مهندسين الهندسة ومعاونى الإرشاد.
وأوضح أن المصارف المكشوفة الغرض منها تجميع مياه الصرف من شبكات الصرف المغطى والمصارف الخصوصية والمياه الفائضة من نهايات الترع والدولة تتحمل الملايين من الأموال سنويا لإنشائها وصيانتها ويجب المحافظة على تلك المصارف، أما الصرف المغطى فهو التخلص من المياه الزائدة عن حاجة النبات بمنطقة نمو الجذور عن طريق شبكة من المواسير تركب تحت الأرض وتصب فى النهاية بالمصرف العمومى المكشوف.
من جانبه أشار المهندس عادل الجندى نائب رئيس هيئة الصرف للوجه البحرى إلى أن هيئة الصرف تقوم بوضع الخطط ودراسات مشروعات الصرف المغطى والمكشوف وتصميمها والإشراف على تنفيذها، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى التي انتهى عمرها الافتراضى، وصيانتها باستخدام المعدات الحديثة، مع وضع المعايير اللازمة لتحديد أولويات المناطق التى تحتاج للإحلال والتجديد ، وتصنيع المواسيرومكونات شبكة الصرف، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة شبكات الصرف العام ، وإنشاء وتوسيع وتعميق وتعديل المصارف المكشوفة وكذلك الأعمال الصناعية اللازم إنشائها علي هذه المصارف ، وصيانة المصارف العمومية ومقاومة الحشائش لضمان كفاءة التشغيل بها والحفاظ على قطاعاتها الهيدروليكية طبقاً للقطاعات التصميمية.
من جانبها قالت المهندسة هالة السعيد مدير وحدة تنفيذ مشروع البرنامج القومى الثالث للصرف أن مشروعات الصرف الزراعى تسهم فىتنمية الإقتصاد القومى من خلال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى التى انتهى عمرها الافتراض فى زمام 257 الف فدان موزعة علىأقاليم الجمهورية بالإضافة إلى اعمال إنشاء وإحلال واعادة تأهيل مشروعات الصرف العام حيث مجال الصرف الزراعى العام ، الأمرالذى يؤدى إلى الحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية والحفاظ على خصوبتها وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكى وخفض ملوحة التربة والمياه الأرضية ، وبالتالى زيادة الإنتاج الزراعى بنسبة حوالى 25% للعديد من المحاصيل الرئيسية وتحقيق أعلى إنتاجية محصولية كهدف قومى لتضييق الفجوة بين الإنتاج و الاستهلاك.
جانب من المؤتمر
مؤتمر الصرف الزراعى
مؤتمر الصرف الزراعى
جانب من مؤتمر الصرف الزراعى