ظلت حكايات الحب وشائعات الزواج والعلاقات الرومانسية تطارد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذى تحل ذكرى وفاته الـ 45 اليوم، فى حياته وبعد رحيله وستبقى دائماً تثير التساؤل والجدل حول حبيبة قلب العندليب ومن ارتبط بها أو تزوجها ملك الرومانسية وأشهر من غنى للحب.
ففي حياة العندليب كثيراً ما اثيرت الشائعات عن علاقات حب جمعته بزميلاته اللاتى شاركنه بطولة عدد من الأفلام، وكانت هذه الشائعات تصل للعندليب فيتجاهل أغلبها ولا يرد عليها.
وذات يوم فى عام 1957 قرر العندليب الأسمر أن يتحدث عن حقيقة هذه الشائعات فنشر مقالاً فى إحدى المجلات الفنية تحت عنوان :" تزوجت 4 مرات مع إيقاف التنفيذ" يتحدث فيه عن حقيقة الشائعات التي تحدثت عن حبه وزواجه من زميلاته الفنانات.
وقال العندليب في مقاله أن طبيعتنا الشرقية لا تتقبل أن يلتقى فنان مع فنانة في فيلم إلا ويقال أنهما تجمعهما قصة حب خاصة إذا كانت أحداث الفيلم تربطهما بعلاقة حب ضمن الأحداث، ولا يتخيلون أن القبلات في الأفلام ليست حقيقية.
وأكد حليم أنه لا يلوم الناس ذوى النية الحسنة الذين يصدقون هذه الشائعات، ولكنه يلوم ذوى النية السيئة الذين يبتدعون هذه الأكاذيب والشائعات، ويلحون على الناس لتصديقها.
وأشار العندليب إلى عدد من الشائعات التي أطلقت عنه، ومنها عندما قام ببطولة فيلم لحن الوفاء أمام الفنانة شادية وكانت حديثة الزواج من الفنان عماد حمدى، وأكدت الشائعة أنها تسعى للطلاق من عماد حمدى لتتزوج حليم، وأن العديد من الخلافات دبت بينها وبين زوجها عماد حمدى بسبب حبها للعندليب.
وأكد عبدالحليم حافظ أنه تجاهل هذه الشائعة والتزم الصمت حيالها حتى تموت وحدها، مؤكدا أن كونه وجه جديد في الفيلم ولا يعرف عنه الناس أي معلومات ساهم في انتشار هذه الشائعة.
وأوضح حليم انه خلال فيلمه الثالث "ليالى الحب" انتشرت شائعة تؤكد ارتباطه بالفنانة أمال فريد وأنهما يستعدان للزواج ، وأيضاً لاذ بالصمت حيال هذه الشائعة ، حيث رأى انها الوسيلة الوحيدة لقتل الشائعة.
وتعجب حليم من أن هذه الشائعة لم يرددها العامة فقط ولكنه كتبها بعض الصحفيين الذين تربطهم علاقة به ويعرفون عنه معلومات كثيرة.
وأكد حليم أن أحدث شائعة سمعها خلال هذه الفترة هي شائعة رددت أنه يحب الوجه الجديد لبنى عبد العزيز التي تشاركه بطولة فيلم الوسادة الخالية وأن حبه لها هو سبب اختيارها لبطولة الفيلم، مؤكداً أن هذه الشائعة قد تستمر بعض الوقت ولن تموت سريعاً حتى يتم الانتهاء من تصوير الفيلم وبعده.
وتحدث العندليب خلال مقاله عن الشائعة التي تحدثت عن علاقة حب جمعته بالفراشة سامية جمال ، بل أنه تزوجها على سنة الله ورسوله.
وقال حليم أن السبب في هذه الشائعة أنه عندما سافر إلى بيروت غنى في حفلة كانت ترقص فيها سامية جمال، فنسجت الخيالات هذه الشائعة، مؤكدا أن هذه الشائعة هي التي قضت على شائعة حبه للبنى عبدالعزيز، وأنه لم يقابل الفراشة سوى يوم الحفل الذى جمعهما في بيروت، وانتشرت الشائعة عندما جمعتهما حفلة ثانية بعدها.
وتساءل حليم لماذا يطاردنى هؤلاء بالشائعات، مؤكدا أنه إذا أحب سيعلن حبه للجميع ، ومعلناً أنه فلاح من أهل القرية ولن يرتبط بفنانة إذا أراد الزواج لأنه يريد ألا تنشغل عنه زوجته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة