قالت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، كيت بيدينجفيلد إن إدارة بايدن لن تؤكد الامتياز التنفيذي (الحصانة) على شهادة جاريد كوشنر أمام لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس، وفقا لاكسيوس.
وقالت بيدينجفيلد: "من الواضح أن الرئيس تحدث عن حقيقة أن السادس من يناير كان أحد أحلك الأيام في تاريخ بلدنا وأنه يجب أن يكون لدينا سرد كامل لما حدث لضمان عدم حدوثه مرة أخرى"
وأضافت: "كان الرئيس واضحًا أن هؤلاء طرحوا تهديدا فريدا لديمقراطيتنا وأنه لا ينبغي استخدام الحماية الدستورية للامتياز التنفيذي للحماية من الكونجرس أو المعلومات العامة حول هجوم على الدستور نفسه، ونتيجة لذلك قرر البيت الأبيض عدم تأكيد الامتياز التنفيذي على شهادة جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب"
ورفضت بيدنجفيلد تقديم تفاصيل عما إذا كان البيت الأبيض أبلغ الفريق القانوني لكوشنر بهذا الأمر، مضيفًا "لن أتحدث عن الاتصالات الخاصة بين محامينا ومحاميه".
ومن المتوقع أن يمثل كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب والمستشار السابق ، طواعية أمام اللجنة في اجتماع عبر الفيديو يوم الخميس.
هذا الموقف من البيت الأبيض للرئيس جو بايدن ليس جديدًا فيما يتعلق بشهود ووثائق عهد ترامب، حيث رفض البيت الأبيض التأكيد على الحاجة إلى السرية ردًا على معظم طلبات مجلس النواب المتعلقة باحداث 6 يناير.
وسعى الرئيس السابق دون جدوى إلى استخدام الامتياز التنفيذي لمنع اللجنة من الحصول على سجلات البيت الأبيض، ورفضت المحكمة العليا محاولته للقيام بذلك في وقت سابق من هذا العام، مما سمح للجنة 6 يناير بالوصول إلى مجموعات من الوثائق التي طلبتها من الأرشيف الوطني فيما يتعلق بالتحقيق.
وفي نفس السياق، أجرت ايفانكا ترامب ابنة الرئيس السابق وزوجة كوشنر وعملت أيضًا كمستشار للبيت الأبيض، كانت تجري مناقشات مع اللجنة في مجلس النواب للمثول طواعية في مقابلة، وأكد المتحدث باسمها الامر.