قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير سعيد أبو على إنه عند الحديث عن الاسرى الفلسطينيين نسترجع الثورة الجزائرية.
وأضاف، على هامش ندوة تحت عنوان "دعم حقوق الأسرى في مواجهة الانتهاكات والتنكيل الإسرائيلي"، أنه إذا كانت الجزائر هي بلد المليون شهيد، فإن فلسطين هي بلد المليون أسير في إشارة للاعداد الكبيرة للاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الندوة فيلما تسجيليا حول الانتهاكات الإسرائيلية الكبيرة التى ترتكب بحق الفلسطينيين، بين تعذيب جسدى ونفسي، ناهيك عن الاعتقالات الإدارية واعتقالات الأطفال.
واعتبر أبو على أن الندوة يأتي انعقادها تأكيداً على اهتمام جامعة الدول العربية بقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ودفاعها عن حقوقهم ودعمها لنضالاتهم.
ويتزامن إحياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني بعقد هذه الندوة في الثلاثين من مارس قبيل شهر رمضان المبارك تزامناً مع نضالات الأسرى وصمودهم الأسطوري في وجه قمع وبطش السجان الإسرائيلي من جهة، وكذلك في ذكرى إحياء يوم الأرض المجيد الذي يحيه الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وفي أرض48 في الجليل والمثلث والنقب دفاعاً عن عروبة الأرض وهويتها وعن الحق الفلسطيني الأزلي بها ومقاومة لمخططات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.