أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، ورفع يديها عنه بعد ملاحقته وعائلتها للانتقام منه أثر علمها بزواجه من أخري، والتخطيط للاستيلاء على أمواله وحرمانه من طفليه، ليؤكد: "زوجتي ناشز منذ زواجي منها، اعتادت الإساءة لى وتعنيفي، لدرجة دفعتني لكراهيتها، رفضت نمط حياتي واعتراضي على خروجها المتكرر وسفرها وهجرها لي دون أسباب، وقررت بعدها الزواج بأخري تهتم بي بعد أن عجزت عن تحمل تصرفات زوجتي الجنونية".
وأضاف الزوج فى دعواه بمحكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي، وبددت المنقولات التي اشتريتها لها أكثر من مرة، وأنفقت أرباحي التي أشقي فى جمعها على عائلتها، وقدمت للمحكمة مستندات وشهود –غير حقيقه- للاستيلاء على أموال ليست من حقها، لتتحايل بكل الطرق لإلحاق الضرر بي، لأعيش في حياة زوجية تعيسة بسببها، وعندما اعترض كادت أن تبطش بي وشقيقها وهددوني بالتخلص مني واحتجزوني بمنزلى لولا إنقاذي من قبل الجيران".
وأكد: "طوال 13 عاما صابر على عنفها ولم أشتكي، وعندما قررت الزواج والبحث عن امرأة تساعدني على تحمل جبروتها ثارت رغم أنها من كانت تهجرني بالشهور وأحيانا يمضي عام ونصف وهي ترفض العودة لمنزلها، وتستخدم أولادي للى ذراعي، ولم أظن أنه حياتي ستؤول لتلك الكارثة بسبب طمعها الذي لا يتحملها بشر، ورغبتها فى التحكم في ما أملكه".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا،وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أخت الأم، ثم الخالات للأم،ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة